الفنانة جيني إسبر تكشف أن منتجو الدراما السورية لا يحبون المغامرة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

الفنانة جيني إسبر تكشف أن منتجو الدراما السورية لا يحبون المغامرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة جيني إسبر تكشف أن منتجو الدراما السورية لا يحبون المغامرة

الفنانة السورية جيني إسبر
دمشق - العرب اليوم

قالت الممثلة السورية جيني إسبر إنها غير راضية عن الفرص التي تقدم لها في عالم الدراما؛ لا سيما السوري منها. وتضيف في حديث لها: «صحيح أني لا أوفر جهداً في عملي وأعطيه من كل قلبي، ولكن ماذا ينفع كل ذلك إذا لم يترجم في المكان المناسب؛ فإنه لا ينعكس إيجاباً على مسيرتي ولا يجدي نفعاً لها. فإذا لم أُعط فرصة حقيقية، فلا أستطيع أن أحقق خطوة إلى الأمام».

وتتابع إسبر في سياق حديثها: «تفكير المنتج السوري تجاه جيلنا من الممثلين سمّرنا في مطارحنا، من دون أي تقدم. وهذه الأسماء التي أتحدث عنها من جيلي استطاعت في فترة سابقة أن تحقق النجاح وتشتهر. فهم لا يفكرون إلا بنجوم الصف الأول للتعاون معهم. لا يفكرون بنا ولا يغامرون أو يخاطرون في إعطائنا أدواراً بطولية. فهم ليسوا جريئين بما فيه الكفاية، أسوة بصاحبي شركتي (إيغلز فيلم) و(الصباح أخوان). هذان المنتجان أحرزا الفرق على الساحة العربية، فصنعا نجوماً وقدّما الفرص من دون الاعتماد على الخط التقليدي. وأتمنى لو تملك سوريا شركات إنتاج تشبههما. وكما تلاحظون يغيب عن سوريا النجوم في أعمار شابة بين الـ20 والـ30 عاماً؛ لأن المنتج يخاف من المغامرة بحساباته التجارية. ولكن في المقابل؛ ولّدت الساحة اللبنانية نجوماً كثراً في هذه الأعمار، بينهم دانييلا رحمة ونادين نسيب نجيم وغيرهما».

وكانت إسبر موجودة في لبنان من أجل تصوير مسلسلات سورية عدة؛ بينها ما عرض في موسم رمضان «هب الريح» وهو من نوع الـ«لايت كوميدي»، وآخر سيرى النور قريباً «فتح الأندلس» وهو مسلسل تاريخي مختلط.

وعن سبب اختيارها الدائم لعب أدوار المرأة اللعوب أو العشيقة وحصرها فيها تقول: «هذا كان في الماضي منذ نحو 5 سنوات، اليوم صرت أقدم أدواراً منوعة ولكنها ليست بالمساحة المطلوبة. فلم أعد أقدم أدوار المرأة الجميلة فقط؛ بل تجاوزت ذلك، لأطل في أخرى تحمل معاناة وموضوعات اجتماعية، كما في مسلسل (ضيوف على الحب)».

وترى إسبر أنها حققت التنوع في أدوارها في الفترة الأخيرة، وأنها شاركت في مسلسلات تاريخية وكوميدية ودرامية ومن الحارة الشامية... وغيرها.

وتعلق: «مهما بلغت من قدرة وشطارة في التمثيل، فإذا لم توضعي في المكان المناسب فإن الناس لن تلحظ أي تطور عندك. وهناك نجمات سوريات معروفات اليوم حفرن بالصخر كي يصلن إلى ما هن عليه حالياً، أمثال سلافة معمار التي اكتشفها المشاهد عبر دورها في (زمن العار).

وفي لبنان استطاعت نادين نسيب نجيم أن تبرهن على أنها ممثلة مقتدرة بعد عذاب وجهد، إثر نعتها بالممثلة الجميلة فقط. فهي أيضاً ظلمت خلال مشوارها بسبب جمالها، ولكنها استطاعت أن تكسر هذه النمطية ضمن فرص سانحة كانت مناسبة لها؛ آخرها (2020)».

تابعت جيني إسبر مسلسلات رمضانية عدة وفي مقدمها «2020» و«للموت» وهي من الإنتاجات اللبنانية التي لاقت انتشاراً ونجاحاً واسعين عبر الشاشة الصغيرة والمنصات الإلكترونية في الشهر الفضيل. وتضيف: «لقد تابعت أيضاً (صفيح ساخن) و(حارة القبة) و(سوق الحرير)، ولكني لا أستطيع الحكم عليها لأني شاهدتها بشكل متقطع».

وعن رأيها في بدء تبدل معادلة «البطل سوري والبطلة لبنانية» في الأعمال الدرامية المختلطة، تقول: «على شركات الإنتاج أن تلجأ باستمرار إلى تغيير المعادلات في سياق أعمالها. أعرف تماماً أن المنتج يفكر بشكل تجاري ويقدم حساباته ومردود أعماله على أي شيء آخر. ولكن هناك دور يجب أن تلعبه محطات التلفزة، فتسهم في فرض شروطها هي أيضاً، وتدور في فلك مطالب مشاهديها وما يفضلونه؛ فمسلسل (باب الحارة) الذي حقق نجاحات وإيرادات كبيرة في بداياته، فقد كل هالته في أجزائه الأخيرة. فكان يمكن توفير هذه النتيجة على الشركة المنتجة، وتعيد حساباتها في أمره من خلال نسب المشاهدة التي يحققها.

وكذلك الأمر بالنسبة لقنوات التلفزة التي تعرضه. فهناك ضرورة دائمة تقضي بكسر القاعدة والانتقال إلى أخرى بعد مرور وقت عليها. فاستهلاكها على فترات طويلة يفقد أي معادلة بريقها ويعيدها إلى نقطة البداية». وعمّا إذا كانت تشهد محاربة لها في الوسط الفني، تقول: «ليس هناك من محاربة مطلقاً؛ بل إني على علاقة جيدة مع الجميع. ولكن كما سبق أن ذكرت: عدم تمتع منتجينا بالجرأة اللازمة وفقدان حس المغامرة لديهم أثّر على مسيرتي وتطورها كغيري من زملائي».

ولكن ألا تحاولين الاجتهاد والتواصل مع شركات إنتاج رائدة يمكنها أن تسهم في تقدمك؟ ترد: «أنا دائمة البحث عن كل جديد يعرض عليّ، أدرس خطواتي بدقة وأحاول اقتناص الفرص رغم الإطار الضيق المقدم لي. ولكني في المقابل لن أدق الأبواب وأستجدي الفرص، وكأني هاوية مبتدئة في أول الطريق. اليوم صرت معروفة وأستأهل فرصة تخرج مني طاقتي التمثيلية التي أرغب فيها».

وتصف جيني إسبر علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي بـ«الجيدة»: «إنها وسيلة تقرب الفنان من محبيه بشكل مباشر، خصوصاً إذا ما استعملت في الإطار الصحيح، ومن دون مبالغة؛ فـ70 في المائة من إيقاع حياتنا اليومية يتصل اتصالاً مباشراً بهذه الوسائل. لا نستطيع إلا أن نقتنع بفائدتها لنا، بحيث لا يمكننا أن نهملها كأنها غير موجودة، ونحن نعيش في وسطها. المهم أن نفكر تجاهها بعقلانية، وألا نسمح لها بجرنا إلى فخاخ ومطبات نحن في غنى عنها».وعن مشاريعها المستقبلية تقول: «لا أزال أتابع تصوير مسلسل (فتح الأندلس)، ومن بعده سآخذ فترة استراحة طويلة أعيد فيها حساباتي على الصعيد الفني».

قد يهمك ايضا:

الفنانة السورية جيني إسبر تكشف أنها تُقدّم شخصية مركّبة في مسلسل "رد قلبي"

حازم شريف يعلن إصابته بفيروس كورونا وجيني إسبر تعلّق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة جيني إسبر تكشف أن منتجو الدراما السورية لا يحبون المغامرة الفنانة جيني إسبر تكشف أن منتجو الدراما السورية لا يحبون المغامرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab