أمينة خليل تؤكد أن دورها في قابيل هو الأصعب في مشوارها
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

كشفت أنها تحلم بتأسيس عائلة والوقوف أمام محمود حميدة

أمينة خليل تؤكد أن دورها في "قابيل" هو الأصعب في مشوارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمينة خليل تؤكد أن دورها في "قابيل" هو الأصعب في مشوارها

النجمة أمينة خليل
القاهرة - العرب اليوم

تُعد النجمة أمينة خليل، نجمة إستثنائية لا تبحث إلا عن الأدوار الصعبة التي تمنحها الرغبة في أن تتحدى نفسها، وهي إحدى أبرز نجمات جيلها، وتدريجيا تتسع شعبيتها بين الجمهور نظرا لدقتها في اختيار أدوارها، بالإضافة إلى أنها تنال دوما ثقة صناع الأعمال الفنية نظرا لذائقتها الفنية كممثلة وكمطربة كذلك.

وتخوض أمينة خليل تحدي جديد في رمضان 2019 بمسلسل "قابيل"، وفي حوارها مع "هي" تكشف أمينة خليل سبب حماسها للدور ورؤيتها لتجربة الغناء وكيف تتعامل مع الأمر، كما تتحدث عن حلمها بتكوين عائلة ورؤيتها لمدى تأثير مهنتها على حياتها الأسرية.

وقالت بشـأن مشاركتها في رمضان المُقبل بمسلسل "قابيل"، وسبب انجذابه له، "جذبتني القصة والسيناريو الخاص بالعمل، واعتقد أن كل شئ مختلف ويقدمني بشكل جديد هو جدير بأن أكون متحمسة له، لأنني في الأساس أعمل بفكرة المغامرة وأحب أن أُقدم والعب أدواري بمناطق تمثيلية جديدة لم أقترب منها من قبل، بالإضافة لفريق العمل وكل العوامل كانت جاذبة بالنسبة لي".

اقرأ ايضًا:

أمينة خليل تتألق بالأبيض والأسود في أحدث جلسة تصوير

وأضافت أنها لا تستطيع الإفصاح عن تفاصيل الدور، ولكن تستطيع أن تقول "إنه دور جديد ومختلف كليا، وهو دور صعب واستفزني لتقديمه وخاصة أنني أتحمس لأي دور صعب للغاية يجعلني أتحدى فيه نفسي، وأعتبر أن هذا الدور هو الأصعب في مشواري، وما أستطيع قوله أن الجمهور سيراني بشكل جديد تماما ومفاجئ عما سبق وظهرت به".

وتحدثت عن تجربة فيلم "122" الذي شاركتِ في بطولته مؤخراً، وقالت إنها تجربة مميزة بالفعل، فكنت أتمنى أن أقدم دور بمنطقة تمثيلية جديدة علي وهي الأكشن، ووجدت أن الدور به تحدي كبير وصعوبات لذا وافقت على تقديمه، والحمد لله الأصداء والآراء عن الفيلم مميزة للغاية، وسعدت بالتعاون مع  كل فريق العمل.

وأضافت بشأن استخدام تقنية الـ"4d" في فيلم "122" كأول فيلم مصري بهذه الطريقة، "سعيدة للغاية أن أُشارك في أول فيلم مصري يستخدم هذه التقنية، وأعتقد أنها كانت عامل مُساعد وقوي لنجاح وتوصيل فكرة الفيلم والتي كانت قائمة على الأكشن والتشويق والغموض، والفيلم كله يعجبنني".

وأكدت أمينة أن لغة الصم والبكم هي لغة صعبة بالفعل، ولكن مع تعلمها لا يصبح الأمر صعب، وقالت "من الضروري على الأقل أن يكون لدينا دراية ولو قليلة عن اللغة لسهولة التواصل مع هؤلاء الأشخاص، وكما ذكرت فالفيلم كان تجربة صعبة تحديت بها نفسي وهذا هو الدافع الذي جعلني أتحمس للمشاركة به في المقام الأول".

رأت أمينة خليل أن فكرة عرض مسلسلات خارج السباق الرمضاني، فكرة صحيحة وصحية للغاية بخاصة أنه من الضروري أن توجد أعمال تملئ الفراغ الدرامي كي لا يقتصر الأمر في الدراما على رمضان فقط لأنه حتمي أن تكون هناك مسلسلات طوال العام، ومن ناحية المشاهدة فالجمهور لا يستطيع مشاهدة كل ما يتم عرضه في رمضان وحسب بل ينتقي ما يريده وبالتالي فتكون هناك أعمال ومسلسلات ذات جودة وتتعرض للظلم.

وكشفت حقيفة تقديم جزء جديد من فيلم "البدلة"، وقالت "المشاركة في الجزء الثاني مُجرد فكرة إلى الآن ولكن لم نبدأ جلسات عمل تحضيرية أو نحدد موعدا للتجهيز حتى الآن، لذا فالموضوع مُجرد فكرة كانت مُقترحة من الجهة المنتجة للعمل وتحمست لها بناء على نجاح الجزء الأول من الفيلم".

وعن سبب مشاركتها في الفيلم بداية من جزءه الأول، قالت "بالتأكيد..فكنت أتمنى تقديم أدوار كوميدية وخاصة أنني قدمت أدوار بمناطق تمثيلية بعيدا عن هذه المنطقة، ولكن المهم أن يقبلني الجمهور في الكوميديا وأتمنى أن يحدث ذلك ثانية، وسعيدة بالأصداء وردود الفعل التي وصلتني عن دوري في الجزء الأول وتحقيق العمل لنجاح كبير وقت طرحه بدور العرض السينمائية".

وأكدت الفنانة أمينة أن حلم البطولة المطلقة لا يراودها؛ لأن هدفها من الفن مختلف وهو تقديم أعمال فنية مؤثرة تنال إعجاب الناس وتحترم فكر وعقلية المشاهد، وسواء كان ذلك بمشهد أو إثنين أو أكثر، وقالت "فأنا أكون مُتحمسة لكل ما يدور في هذه المنطقة التي تحدد على أساسها هدفي من الفن".

وأوضحت أن أبرز مقومات النجاح في الفن هي الموهبة والقبول والكاريزما هي الأساس دون النظر لفكرة الجمال، لأن حب الجمهور لا يأتي إلا بالقبول بغض النظر عن فكرة الجمال تماما، ولكن قد يكون عامل مُساعد وليس أساسي بالنسبة للفنان.

وأجابت على سؤال بشأن عدم عودتها إلى المسرح على الرغم من أن بدايتها الفنية كانت من خلاله، وإمكانية عودتها إليه، قالت "بالطبع أرغب في المشاركة بأعمال مسرحية ولكن المهم هو توافر الوقت اللازم للتفرغ لتقديم تجارب مسرحية وخاصة أن الموضوع يحتاج لإنضباط وتفرغ من خلال القيام ببروفات يومية وعروض كذلك، وحينما أجد الوقت المناسب وعدم إرتباط بأعمال في السينما والدراما سأقوم بالعمل بالمسرح لو توافرت فكرة مناسبة ومميزة".

وأكدت أمينة خليل أنها لا تعتبر نفسها مطربة رغم دراستها الغناء، وقالت "لكنني أتعامل مع الغناء كهواية أحب أن أقوم بها حينما أجد ما يُعبر عني، ولكن أعتبر التمثيل هو شغفي وعملي الأساسي وتركيزي الأكبر وهذا واضح للجمهور، ولكن حينما يكون هناك عمل مُرتبط بالغناء على سبيل المثال كما في فيلم "الكنز" أو أغنية "نور" التي قدمتها مع "زاب ثروت" وساري هاني فأقوم بتقديمها كشئ أحب القيام به وليس عملي الأساسي".

وأضافت "الغناء هو أكثر شئ تحب القيام به كهواية دون أن تتعامل مع الأمر كاحتراف مثلما تقوم بالتمثيل"، وكما ذكرت حينما تجد العمل الذي يجعلها متحمسة لتقديمه بدافع الهواية أيضا وليس الإحتراف فلن تتردد.

وكشفت عن دور عمها الفنان "يحي خليل" في مجال الفن في مشوارها الفتي، وقالت "عمي هو ظهري وسندي وكان يحمسني على دخول الفن، وكان دائما ما يُساعدني أن أكون إنسانة مُثقفة من خلال إرشادي على بعض أنواع الموسيقى التي تساهم في تنمية ذوقي، لكنه في نفس الوقت لم يكن له علاقة بدخولي مجال التمثيل والسينما ولم يتوسط لي أبدا".

وتمنت النانة أمينة خليل الوقوف أمام الفنان محمود حميدة والعاون معه في عمل فني، مشيرة إلى أنها وقفت فيما قبل أمام الكثير من النجوم الكبار والمتميزين والذي أسعدها التعاون معهم.

ورفضت أمينة الحديث عن حياتها الشخصية وحُب حياتها، وقالت "حياتي الشخصية لا أحب الحديث فيها، لأنها تخصني وحدي ولا علاقة للناس بها".

وفضَّلت عدم المفارنة بين عملها في الفن ورغبتها في الزواج، وردَّت على أيهما ترجحين: أن يمنعك الزواج عن الفن أو يمنعك الفن عن الزواج؟، "لا أرجح أي منهما لأن الفن لن يمنعني عن الزواج، والزواج أيضا لن يمنعني من العمل بالفن، فلو تم أخذ الفن فلن أبقى أمينة خليل وفي الوقت نفسه طموحي أنا أتزوج وتكون لي عائلة وأسرة كأي فتاة، وأرى أنه يمكن تحقيق المعادلة بالنجاح في الفن والحياة الحاصة أيضا".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفنان من الضروري أن يختار ما يتناسب معه من إطلالات بغض النظر عن مواكبة الموضة لحظة بلحظة لأن هناك أشخاص يقيمون الإطلالات على أساس العامل الزمني للموضة وهذا ليس صحيح لأن اختيار ما يتناسب مع كل فنانة هو الأهم.

وقد يهمك ايضًا:

أمينة خليل "سعيدة" بتكريمها مِن قِبل جامعة جنوب الوادي

الفنانة المصرية أمينة خليل تُوضّح حقيقة مرض والدتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة خليل تؤكد أن دورها في قابيل هو الأصعب في مشوارها أمينة خليل تؤكد أن دورها في قابيل هو الأصعب في مشوارها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab