هند صبري ترد على الهجوم بسبب مشاركتها في المومياوات الملكية
آخر تحديث GMT10:37:18
 العرب اليوم -

هند صبري ترد على الهجوم بسبب مشاركتها في المومياوات الملكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند صبري ترد على الهجوم بسبب مشاركتها في المومياوات الملكية

الفنانة التونسية هند صبري
القاهرة - العرب اليوم

ردت الفنانة التونسية هند صبري، على حملة الهجوم التي تعرضت لها، بسبب مشاركتها في حدث هام ينتظره المصريون، وهو نقل المومياوات الملكية في حدث فريد، ينتظره العالم للمرة الأولى مطلع الشهر القادم.وأكدت هند صبري في البداية، أنها تعاني في الوقت الحالي من فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى كونها يتبقى لها أيام معدودة في العزل حتى يتم شفاؤها، وعودتها مرة أخرى إلى تصوير الأعمال المشاركة بها. ولكنها في العزل، أفاقت على سيل كبير من الانتقادات والاعتراضات والتعليقات، على مشاركتها في حدث نقل المومياوات الملكيات.

لذلك، كان عليها أن توضح في البداية أنها فخورة بالمشاركة في الحدث العظيم، ولكن من اجتهد وقرر أنها ستشارك وحدها في الحدث، وهل من المعقول أن حدثًا مثل هذا، يترقبه العالم بأجمعه، تشارك فيه فنانة واحدة فقط، وإن كانت فنانة واحدة فقط، فهل يعقل ألا تكون مصرية أبا عن جد؟فأكدت صبري أن هذا الحدث يشارك فيه كبار النجوم المصريين، والعديد منهم نشروا وأعلنوا مشاركتهم في الحدث مثلما فعلت هي، كما أن مشاركتهم ستكون أكبر من مشاركتها هي، وهو ما اعتبرته أمرًا طبيعيًا.

لتكرر في ختام حديثها، فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، ولو بجزء صغير إلى جوار باقي النجوم، معتبرة أن من فهم الأمر بغير هذه الطريقة، فهو متعمّد أن يفهمه بشكل خاطئ، ويرغب في تقليل قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيق.وكان الممثل المصري مصطفى درويش، أحدث المعترضين على انضمام هند صبري في عرض المومياوات.ونشر درويش عبر صفحته على فيسبوك، قائلًا: "طبعا مع حبي واحترامي وتقديري الكبير لهند صبرى وفنها بس هو 100 مليون مصري معندناش حد يمثلنا فا بنجيب أجانب يعنى".

واعتبر البعض أن تصريح درويش، يشجع على العنصرية تجاه هند صبري، خاصة أنها تحمل الجنسية المصرية، وزوجة لرجل مصري، وأبناؤها مصريون.وقال درويش في تصريح خاص "لا أعلم ماذا حدث، فوجئت بهجوم شديد علي لمجرد أنني كتبت "بوست" على صفحتي الشخصية على الفيس بوك، أنني أحب وأقدر هند صبري كفنانة، ولم اتعامل معها بشكل شخصي واحترم جنسيتها التونسية، ولكن أحب بلدي وأهل بلدي مصر أكثر. إذن، أين هي المشكلة، ولماذا حاولت الصحافة صنع أزمة؟ هو حدث هام خاص بأهل مصر وتراثها وأجدادنا، ألا يوجد أي فنانة قادرة على تمثيل مصر، هل الحدث قائم على الشكل فقط، ولا التمثيل؟ الإجابة هي الشكل فقط، نحن 100 مليون فرعون، إذن نستطيع ولا علاقة له بأهميتها كممثلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل الحوار الأخير الذي جمع أم كلثوم وسمير صبري وقصة زواجها من محمود الشريف

سمير صبري يؤكد أن الراحلة سعاد حسني قُتلت في منزلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري ترد على الهجوم بسبب مشاركتها في المومياوات الملكية هند صبري ترد على الهجوم بسبب مشاركتها في المومياوات الملكية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab