هند صبري تؤكد أن مسلسل «هجمة مرتدة» يستعيد أمجاد «الدراما المخابراتية» المصرية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

هند صبري تؤكد أن مسلسل «هجمة مرتدة» يستعيد أمجاد «الدراما المخابراتية» المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند صبري تؤكد أن مسلسل «هجمة مرتدة» يستعيد أمجاد «الدراما المخابراتية» المصرية

الممثلة التونسية هند صبري
تونس - العرب اليوم

قالت الفنانة التونسية هند صبري إن مسلسل «هجمة مرتدة» يعد تجربة مميزة وغير مسبوقة لها، لا سيما أنه مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، ووصفت شخصية «دينا أبو زيد» التي تجسدها في المسلسل بأنها «متلونة وتستطيع التحكم في مشاعرها»، وعبّرت هند في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن سعادتها بالعودة مجدداً لشخصية «علا عبد الصبور» بطلة مسلسل «عايزة أتجوز» التي تقدمها في إطار جديد عبر مسلسل «البحث عن علا» المقرر عرضه عبر شبكة «نتفليكس» خلال الفترة المقبلة.

ويشهد مسلسل «هجمة مرتدة» عودة صبري للدراما التلفزيونية بعد غياب أربع سنوات منذ بطولتها لمسلسل «حلاوة روح» وانشغلت بعدها بالسينما، ولقي «هجمة مرتدة» الذي تم تصويره بين عدة دول أوروبية ردوداً جيدة من الجمهور المصري، في ظل سعيه لاستعادة أمجاد «الدراما المخابراتية» على غرار «جمعة الشوان»، و«رأفت الهجان»، وكانت هند قد تعافت أخيراً من إصابتها بفيروس «كورونا» وعادت لتصوير مشاهدها في مسلسل «البحث عن علا» خلال شهر رمضان الجاري، وإلي نص الحوار:

> لماذا تحمستِ للمشاركة في مسلسل «هجمة مرتدة» في ظل الجائحة؟

- أرى مسلسل «هجمة مرتدة» تجربة غير مسبوقة بالنسبة إليّ لأنه مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية وهذا شرف كبير لي، ولأي ممثل، أما ظروف التصوير فقد تزامنت مع ظهور وباء «كورونا» وكان من المفترض عرضه العام الماضي لكن بسبب الإغلاق لم نتمكن من إنهاء التصوير، فانتظرنا انتهاء الموجة الأولى وسافرنا إلى أكثر من دولة على غرار صربيا والأردن، وامتد التصوير لعام ونصف، وهذا الوقت الطويل كان بلا شك لصالح المسلسل لأنه عمل ضخم يتضمن شخصيات متعددة ومتداخلة ويصوَّر في عدة دول، والكتابة لا بد أن تكون دقيقة، لذلك فالكاتب باهر دويدار والمخرج أحمد علاء بذلا جهداً كبيراً فيه.

> وكيف استطعتِ الاحتفاظ بروح الشخصية رغم طول مدة التصوير؟

- بالنسبة إليّ فإن شخصية «دينا أبو زيد» كانت جديدة ومختلفة، أحببتها كثيراً، فأنا لم يسبق لي تجسيد شخصية العميلة التي تتلون شكلاً ومضموناً، لكنها متزنة جداً وتجيد التحكم في انفعالاتها بدرجة كبيرة، ولم أشعر بصعوبة في الاحتفاظ بروح الشخصية طوال شهور التصوير.

> العمل يتضمن موضوعات سياسية ومخابراتية عدة... ما قضيته الرئيسية؟

- أحداث المسلسل تدور بين عام 2008 حتى 2011، كنا وقتها ما زلنا نتعرف على «فيسبوك» ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تُستخدم كأسلحة في الحروب الجديدة، للتأثير على الرأي العام وتوجيهه، وفي الوقت نفسه، يتضمن قصة حب مستحيلة بين «سيف» و«دينا» إلى جانب إبرازه المشاعر الوطنية، فهو يمزج بين قضايا عدة.

> في رأيك... ما الفرق بين مسلسلك الجديد والدراما المخابراتية المصرية السابقة والشهيرة؟

- أشعر بالفخر لوضع عملنا بين هذه الأعمال العظيمة التي تعيش في وجدان كل مواطن مصري وعربي، لكن الفرق يكمن في أن «هجمة مرتدة» من الملفات الحديثة ما يجعله بنكهة معاصرة أكثر.

> وما أصعب التحديات التي واجهتكِ خلال تجسيد «دينا أبو زيد»؟

- تلوُّنها المتكرر مع الاحتفاظ بمفردات الشخصية، كما أنها بحكم عملها لا تُظهر مشاعرها الحقيقية طوال الوقت حتى مع «سيف»، فشخصية بهذه المواصفات ليس من السهل تقديمها فهي تقف على شعرة ما بين البرود والحقيقة.

> قلتِ إن «هجمة مرتدة» يعد رد اعتبار للدراما العربية... لماذا؟

- لأننا منذ فترة لم نقدم أعمالاً من ملفات المخابرات بنجوم كبار، وهو عمل يحمل رسائل مهمة للخارج قبل الداخل، رسائل قوة تؤكد أن هناك عيوناً يقظة تقف بالمرصاد، لذلك أعدّه رد اعتبار على غرار مسلسل «الاختيار» الذي كان أيضاً بمثابة رد اعتبار للفنانين العرب كقوة ناعمة لا يستهان بها.

> وكيف كانت كواليس تصوير العمل؟

- سعدتُ بكل فريق العمل وفي مقدمتهم المخرج أحمد علاء، وهو مخرج سينمائي كبير، هذا هو عمله الدرامي الأول، وأرى أن هذا المسلسل يعادل إخراج ثلاثين فيلماً، وكذلك مدير التصوير عمر بدراوي الذي حصل على إشادات كبيرة للصورة الجميلة التي قدمها وسعدتُ كثيراً بالعمل معه، وكذلك عمرو إسماعيل الذي أبدع موسيقى ملحمية جداً، وبالتأكيد النجم أحمد عز صديق رحلة الكفاح، فمنذ أن بدأنا رحلتنا معاً في فيلم «مذكرات مراهقة» وأنا أحب العمل معه ونصوِّر معاً أيضاً فيلم «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد.

> أين وصلت رحلة بحثك عن «علا عبد الصبور»؟

- أواصل حالياً تصوير مسلسل «رحلة البحث عن علا»، وسيتطلب فترة تجهيز طويلة عقب انتهاء التصوير، حيث سيتم دبلجته إلى 23 لغة وترجمته إلى 47 لغة، ولم يتحدد موعد عرضه بعد، وأعتقد أنه لن يُعرض قبل نهاية العام الجاري، وربما أوائل العام القادم، وقد عدت لشخصية «علا عبد الصبور» للمؤلفة غادة عبد العال لأن الناس أحبتها وتمسكت بها وكان الكثير منهم يسألني عن سبب عدم تقديم جزء ثان من مسلسل «عايزة أتجوز»، ولكنني لا أقدم جزءاً ثانياً بل نأخذ الشخصية إلى اتجاه مختلف تماماً بعد عشر سنوات من تقديمها، فهي شخصية لامست الطبقات الاجتماعية كافة، أنا شخصياً أحببتها وسعيدة بعودتي لها مجدداً، وعند عرض المسلسل ستعرفون هل رست سفينتها عند شاطئ الحب والزواج أم لا.

> ماذا عن تجربتكِ كمنتج منفذ في هذا المسلسل؟

- أعدّها تجربة مهمة تنطوي على قدر كبير من التعلم، لا أنتج بأموال لكنني مشرفة أكثر على المحتوى، وأشكر «نتفليكس» لمنحي هذه الفرصة، فشركة إنتاجي لا تزال في البداية، لكنني سعيدة بهذا العمل الذي يخرجه هادي الباجوري، ومعي فريق عمل مميز منهم الفنانة سوسن بدر، وهاني عادل، وندى موسى، ومحمود الليثي.

> وكيف تقيمين إطلالتك في حفل موكب المومياوات الملكية؟

- كنت في منتهى الفخر عندما تم اختياري للمشاركة في هذا العمل العظيم، لأنني أعد نفسي مصرية ليس على الورق فحسب، بحكم أن أسرتي مصرية، بل لأنني مصرية الهوى أيضاً، والموكب كان عظيماً، أما شكلي الذي ظهرتُ به، فقد اختاره كل من الإستايلست خالد عزام ومي جلال، وأنا أحببته جداً، وسعدت بهذا الإنجاز البارع، فقد كان مشهداً مهيباً تقشعرّ له الأبدان، وتلقيت رسائل عديدة من عدة دول تؤكد شعور الجميع بالفخر بهذا الحدث الكبير والرائع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الممثلة التونسية هند صبري تكشف عن "أحلى الأوقات" في رمضان

هند صبري تؤكد أن "هجمة مرتدة" تجربة غير مسبوقة في مسيرتها الفنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تؤكد أن مسلسل «هجمة مرتدة» يستعيد أمجاد «الدراما المخابراتية» المصرية هند صبري تؤكد أن مسلسل «هجمة مرتدة» يستعيد أمجاد «الدراما المخابراتية» المصرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab