ظافر العابدين يؤكد أن التطور الفني في السعودية سينعكس على العالم
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

ظافر العابدين يؤكد أن التطور الفني في السعودية سينعكس على العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظافر العابدين يؤكد أن التطور الفني في السعودية سينعكس على العالم

الممثل التونسي ظافر العابدين
الرياض ـ العرب اليوم

خلال حضوره فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومتابعته لقائمة الأفلام السينمائية التي عرضت على شاشات سينما البلد، حضر الممثل التونسي ظافر العابدين العرض الخاص لفيلمه «غدوة»، الذي يعد أول تجربة له كمخرج إلى جانب تمثيله فيه وكتابته لقصته.رغم أن الفيلم يغلب عليه الطابع الدرامي إلا أن كثيراً من الذين شاهدوه قالوا عنه إنه فيلم سياسي، وهو ما نفاه الفنان ظافر عابدين، مؤكداً أنه فيلم إنساني من الدرجة الأولى، يحكى عن علاقة أب بابنه، وكذلك عن الظروف الاجتماعية بعيداً عن الأبعاد السياسية.
وفي لقاء أجرته «الشرق الأوسط» مع الفنان التونسي ظافر عابدين، تحدث عن بداياته وتجربته الأولى في الإخراج وأعماله التي تميز فيها في العالم العربي وخارجه.
> من لاعب كرة لعارض أزياء، ثم مساعد مخرج، فمخرج، وممثل عالمي... محطات ظافر العابدين جميعها تحمل الشهرة والتميز، ما الدافع وراء هذه التنقلات؟
- كل الأعمال التي شاركت بها كانت نابعة من القلب، أحببت في صغري مثل أغلب الشباب لعبة كرة القدم وانضممت لإحدى الفرق ونجحت، ووجدت الشغف في التمثيل وأحببته، وعزمت أن أتطور فيه، ومثلت بعدة لهجات ولغات، وشاركت في أعمال عربية وأجنبية، وكان يراودني حلم الإخراج وممارسة هذا العمل، وجاء الوقت المناسب من خلال فيلم «غدوة» الذي سعيت فيه لتحقيق هذا الحلم وتحقق لله الحمد.
> فيلم «غدوة» أول تجربة إخراج يقوم بها ظافر عابدين. كيف تصفها؟
- بدايتي كانت من كوني مساعد مخرج في تونس، وكان عندي حلمي من زمان أن أخرج وأخوض تجربة الإخراج، وهو ما جاء في فيلم «غدوة» الذي أخرجته وشاركت في تمثيله وكتبت قصته، هذا الفيلم يحكي قصة أحداث يوم ونص يوم من يوميات شخصية حبيب وعلاقته بابنه، لكن الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس يؤثر على حاضره، فتنقلب الأدوار، ويجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.
> بحكم مشاركتك في التمثيل في عدة دول، ما الفرق بين الدراما الأجنبية والعربية. وأي أنواع الدراما العربية قريبة لقلب وموهبة ظافر العابدين؟
- أن تمثل بلغتك العربية كيف ما كانت اللهجة تونسية أو مصرية أو لبنانية لها متعتها الخاصة، وممكن أن يكون الإحساس مختلفاً، لأن تمثل قصصاً من المجتمعات التي تعيش بها، ولكن في الوقت نفسه التجارب التي قمت بها الفرنسية والإنجليزية مهمة جداً أيضاً، وتمثلني، وتضيف لمسيرتي الفنية. من المهم أن لا يضع الفنان نفسه في مكان معين، ويمثل بلغة ولهجة معينة، أما عن أنواع الدراما، فلا يوجد فرق بين الدراما العربية والأجنبية، فجميعها يحكي واقع المجتمع، والدراما العربية شهدت تطوراً كبيراً اقترب من مستويات الدراما العالمية والمشاركات المختلفة الجنسيات من ممثلين ومخرجين ومصورين وكتاب قرب الأعمال الفنية من المستوى العالمي.
> خلال المهرجان تابعتم العديد من الأعمال والمشاركات السعودية، بخبرتكم كيف تقيمون هذه الأعمال فنياً؟
- ما يحصل حالياً هو شيء إيجابي جداً على مستوى السعودية، وأيضاً على مستوى العالم، لأن للسعودية مكانة خاصة في العالم العربي، وتطور الدراما السعودية سيطور الدراما العربية من حيث الإمكانات، وهو ما شاهدناه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي من وجود نجوم عرب وعالميين وأفلام شاركت في مهرجانات عالمية ولجان تحكيم على مستوى رفيع جداً. جميع هذه الأمور دعم للسينما السعودية وأيضاً العربية. فالسعوديون لديهم حلم وطموح وشغف، وهذا ما لمسناه في المهرجان بصورة واضحة.
> ما الذي أثار إعجابك في المهرجان؟
- التنوع الموجود في المهرجان كان مثار إعجاب من الجميع، فشاهدنا أفلاماً من كافة الدول العربية والأجنبية ومن الهند والسعودية، بالإضافة إلى وجود روائع أفلام السينما العربية الذي خلق نوعاً من التنوع والوفاء لصناع هذه الأفلام.
> ما هي القصص التي تتحمس لإخراجها؟
- أحب الأعمال الاجتماعية، بغض النظر عن الجنسية، فالجانب الإنساني الموجود في أي مجتمع أكثر ما يشدني.
> هل أوحت لك «جدة التاريخية» ولقاؤك بالشعب السعودي في مهرجان البحر الأحمر بقصة تخرجها في يوم من الأيام؟
- استمتعت جداً بوجودي في هذه المنطقة العريقة التي تتميز بجمال البنايات القديمة، وبلقاء الشعب السعودي وطموحه وأحلامه، وأيضاً إمكاناته وقدراته، وتبادلنا الأفكار وتشاركنا الأحلام والطموح الذي ولد أشياء إيجابية، إن شاء الله ستكون بدايتها من هنا.
> ما فائدة تعدد المهرجانات في الوطن العربي، وما الذي تضيفه للفن؟
- بالتأكيد الهدف منها هو الانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات، ومشاركة الأفكار لتطوير صناعة السينما، والتعريف بحضارة وتاريخ وإنجازات الدول المستضيفة. ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقام في السعودية بـ«جدة التاريخية» إنجاز كبير وانفتاح إيجابي جداً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو عابد وظافر العابدين مخرجان للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي

ظافر العابدين يعلن عن عرض "غدوة" عالمياً للمرة الأولى في مهرجان القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظافر العابدين يؤكد أن التطور الفني في السعودية سينعكس على العالم ظافر العابدين يؤكد أن التطور الفني في السعودية سينعكس على العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab