القاهرة ـ العرب اليوم
قال الفنان محمد صبحي، إن هناك أعمالا تافهة ومسفة كانت في زمنهم، ولكنها كانت استثناء؛ ولذا لم يكونوا يخشون منها، لأن: "البديل كان موجود"، داعيا إلى إيجاد البديل الآن؛ من أجل مواجهة الأعمال المسفة. وأضاف "صبحي"، خلال تصريح اعلامي، أن هناك أجهزة في الوسط الفني معنية بالمحافظة على الصورة البصرية والوجدانية والذهنية بالعمل الفني دون التدخل.
وأوضح أن المجال الفني لا يجب أن يديره عظماء في مجالات أخرى، متابعا: "أنا من سنة 1976 إلى 1984 وأعاني من شخصية علي بك مظهر، الشخصية قهرتني؛ لأن الكل كان بيتكلم عن نجاح الشخصية، ولكن بعد نجاح شخصية سنبل؛ استطاع أن يقتل شخصية علي بك مظهر".
وعن الجزء السادس من مسلسل "يوميات ونيس"، قال: "بعد رحيل سعاد نصر قولت مش هعمل أجزاء تاني، وبعدين الأولاد كلموني وقالولي أنت ربتنا غلط.. وسيبنا نتعامل" وقال الفنان محمد صبحي؛ إنه شعر باليُتم الفني بعد رحيل الفنانة سعاد نصر ، معقباً: "كنت أشعر أن لديها إمكانيات مذهلة تدفعها للاستمرار لو كان أمد الله في عمرها".
وأضاف "صبحي: "سعاد نصر تلميذتي، فأنا من قدمت لها في المعهد ودربتها، وعندما تخرجت وأصبحت معيدا درّست لها، وشعرت أن سعاد نصر ضلع أساسي في أعمالي، فقد عملت معي في مسرحية انتهى الدرس يا غبي، الهمجي، رحلة المليون، هنا القاهرة، ومسلسل ونيس بأجزائه الخمسة" وأوضح الفنان محمد صبحي، أنه يجب على الفنان أن يكون له ثقافة سمعية وإنسانية وأن يكون مهموم بقضايا وطنه ويكون لديه مخزون ثقافي يستفيد منه وإلا سيكون جاهل ، مشيرا إلى أن هناك فنانين يتاجرون بالثقافة عن طريقة حفظ الفنان مجموعة جمل من مواقع التواصل الاجتماعي فيظهر بصورة مثقف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمد صبحي يحذر متابعيه من حساب ينتحل شخصيته على فيسبوك
بروتوكول تعاون بين "المتحدة" ومحمد صبحي لتَقديم عدد من المَسرحيات
أرسل تعليقك