وائل جسار يؤكّد أن الفنان هو مصدر أمل وبهجة عند الناس
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

وائل جسار يؤكّد أن "الفنان" هو مصدر أمل وبهجة عند الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يؤكّد أن "الفنان" هو مصدر أمل وبهجة عند الناس

الفنان وائل جسار
بيروت - العرب اليوم

قال الفنان وائل جسار إن الفنان هو مصدر أمل وبهجة عند الناس، ولذلك لا يتردد في تقديم عمل جديد لمحبيه بين وقت وآخر، لإضفاء الإيجابية على حياتهم اليومية.ويتابع: «لا شك أن هناك أوقاتا صعبة يمر بها الفنان كغيره من الناس، ولكن هذا الأمر لا يثنيه عن تقديم لمسة أمل لهم. فأنا شخصيا أنسى حزني وألمي عندما أشرع في تقديم عمل جديد. فالناس لا ترغب في إضافة هموم الآخرين إلى همومها، ولذلك نقدم الفرح على الحزن ونغني».

وكان وائل جسار قد أصدر أخيرا أغنية جديدة بعنوان «ولا بالأحلام» وهي من النوع الرومنسي المشهور به. وحققت نسب مشاهدة عالية سيما وأن كليبها المصور هو من توقيع المخرج فادي حداد، وقد عرف كيف يظهر خلاله جمال طبيعة لبنان.ويعلق وائل جسار في سياق حديث نشرته صحيفة "الشرق الأوسط": «الحياة يجب أن تستمر رغم أي مصاعب تواجهنا. وفي كليب أغنية «ولا بالأحلام» رغب في إيصال طاقة إيجابية للمتفرج. فكانت مشاهده مبهرة لما تحمل من جمالية لبنان ورونقه، وهو ما انعكس إيجابا على ناظره».

وعما إذا هو يتدخل عادة في فكرة الفيديو الكليب التي ينفذها؟ يرد: «أكيد أتدخل بكليب الأغنية التي أصورها. فأحيانا كثيرة أجدها لا تناسب موضوع الأغنية فأطلب تغييرها. وهذا ما حصل معي في أغنية «ولا بالأحلام». فقد اقترح علي المخرج فادي حداد أن يصورها حاملة أجواء الستينات. وفي هذا الإطار علي أنا أيضا أن أطل من باب تلك الحقبة. فالأزياء والديكورات وكل ما يتعلق بسياق الأغنية سيلحق بتلك الفترة. خالفته الرأي سيما وأننا نعيش اليوم في عصر حديث، فجرى تصويرها في إطار مختلف، يقدم صورة جميلة عن طبيعة لبنان، وكان حداد صائبا في خياراته في هذا الخصوص».

يعرف وائل جسار بدماثة أخلاقه وتواضعه، كما أنه لا يتوانى عن قول كلمته كما هي من دون لف ودوران، وبأسلوب راق مشهور به. فهل يعتمد هذا التعاطي مع الآخرين من ضمن أسلوب عمل يتبعه؟ يوضح في سياق حديثه: «أفعل ذلك، انطلاقا من أحاسيس ومشاعر صادقة أتمسك بها. فالإنسان قد يمكنه التحكم في أي شيء إلا في مشاعره. فأنا لا أستطيع التصنع والتمثيل على الآخر، بل أقول كلمتي باتزان وأمشي. ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يتحملون هذا الأسلوب ويفضلون عليه المراوغة والتفاخر. ولكن عندما يحتفظ الفنان بقدميه على الأرض، فهو يتصرف على هذا النحو الأقرب من الناس».

وعن رأيه في ضرورة تسلح الفنان بالتواضع بعيدا عن الغرور يقول: «من يتمتع بثقة في النفس ويتلقى تربية منزلية جيدة، لا يمكنه إلا أن يكون متواضعا، ولو طالت شهرته المريخ. وهناك عمالقة فن أبقوا على تقربهم من الناس رغم نجاحات وانتشار واسع. ومن بين هؤلاء الراحل وديع الصافي، فهو كان يمثل لنا قدوة في هذا الموضوع، وكذلك الراحلة صباح. فهناك كثيرون سبقونا وتعلمنا منهم دروسا كثيرة، فبقوا حتى نفسهم الأخير لا حواجز وهمية تفصلهم عن محبيهم».

يجد وائل جسار أن الأغنية الرومانسية تتماشى مع أي وقت، ولذلك اختار «ولا بالأحلام» ليطل فيها مؤخراً. وهي من ألحان أحمد زعيم وكلمات أحمد قطوط. ويعلق: «الكلمة الحلوة يحتاجها الناس اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولذلك لم أتردد في طرح موضوع رومانسي في أغنيتي الجديدة. المواطن العربي يعيش أزمات متراكمة، فهل كان المطلوب مني أن أنشد له الحزن والغم؟ بالعكس نحن الفنانين ننتمي إلى الناس أيضا، نعيش أمزجتهم وهمومهم، ولذلك علينا أن نلحق بتفكيرهم ونقدم لهم موضوعات تخفف من وجعهم».

وعن رأيه بالفنانين الذين أحيوا حفلات فنية في مناسبة أعياد رأس السنة فأسهموا في تفشي الوباء في لبنان يوضح: «لا ألوم الفنانين فقط على ما قاموا به، بل الدولة اللبنانية التي أعطت تراخيص رسمية لأحياء الحفلات. فإنا شخصيا كنت تعاقدت على تقديم حفلات في مصر، فاتصلت أسأل المتعهد إذا ما الدولة المصرية تسمح بذلك. وعندما جاءني الرد بقرار إقفال تام في القاهرة، تراجعت بالطبع، وخضعت لإجراءات البلاد وتم إلغاء الحفلات بكل بساطة».

وجه وائل جسار في الفترة الأخيرة انتقادات لعدد من زملائه الفنانين. فعلق على مشاركة المطرب عبدو ياغي في برنامج للهواة، فيما كان صريحا عندما طلب من جورج وسوف أن يتوقف عن الغناء. ويرد وائل جسار: «لا أتبجح في انتقاداتي أو أحاول تسجيل نقاط على هذا الفنان أو ذاك. وليس بالصدفة أبدا تناولت بعض الفنانين، وتحدثت عن أخطائهم. فعادة ما ازن كلامي جيدا قبل التفوه به، فيأتي عن سابق تفكير وبالتالي عن محبة، وأطلب السماح فيما لو كنت مخطئا.

فبرأي عبدو ياغي هو فنان مخضرم له مكانته الرفيعة على الساحتين اللبنانية والعربية. فوجدت في مشاركته في برنامج «ذا فويس سينيور» خطوة ناقصة في مشواره الفني. فأعطيته قيمة عندما تناولته من هذا المنظار، ولكن البعض اعتبر الأمر تجاوزا. عندما يطرح علي سؤال ما أرد عليه بصراحة، وتعليقي جاء في سياق مقابلة أجريتها ولو لم أكن متأكدا مما أقوله لامتنعت عن الإجابة.

والأمر نفسه يصح على الفنان الكبير جورج وسوف، ولكن إذا أراد فهم ما قلته على طريقته، فهذا يعني أنه لا يعرفني، ويجهل مدى الإعجاب الذي أكنه له». وعما إذا حاول الاتصال بأحد الفنانين ليشرح له وجهة نظره فيقفل بذلك الأبواب على القيل والقال يرد: «لا أبدا لم أتصل يوما بأحد لمته أو انتقدته، لأنه من المفروض أن يعرفوا أن لا غايات شخصية عندي».

وعما إذا هو من الأشخاص الذين يتأثرون بتوجيهات المقربين منه يقول: «لا أحد يمكنه أن يؤثر على آرائي وأحاديثي. فليس هناك ما أخاف منه. وإذا ما قدمت اعتذاري لجورج وسوف، فيعود ذلك لكونه فهمني بشكل خاطئ. ولا زلت متمسكا بما قلته عنه، وأن عليه أن يرتاح كي يحافظ على صورته العملاقة في نظرنا».

وعما إذا هو شخصيا يملك القدرة على الاعتزال في يوم ما يوضح: «وهل يجب أن آخذ دوري ودور غيري؟ فالدنيا تدور والفنانون لا يمكنهم أن يتربعوا على عروشهم إلى الأبد. كما أن هناك مواهب وأجيالا جديدة تستحق الفرص لتبرهن عن جدارتها، فمن الطبيعي أن تتقدم على غيرها. وأعتقد أنه لا يزال عندي نحو 10 سنوات مستقبلية في الفن، ومن بعدها لكل حادث حديث. فإذا أصبحت قدراتي الفنية على المحك علي الاعتراف بذلك، فأتنحى جانباً، فاسحا المجال أمام أجيال أخرى. أنسحب وأبقى فنانا كبيرا في نظر قاعدتي الشعبية».

لم يحيي وائل جسار كغيره من الفنانين حفلات غنائية «أون لاين»، لماذا؟ يجيب: «لقد جرى التباحث معي في هذا الموضوع أكثر من مرة، ولكني ولظروف خاصة تتعلق بحالة نفسية غير مرتاحة، اعتذرت. فلست أبدا ضد هذه الفكرة، وهي تصب في استمرارية التواصل بين الفنان ومحبيه، في زمن الوباء».

وعن أهمية شركة الإنتاج بالنسبة للفنان يقول: «هي من الركائز الأساسية في مشوار الفنان، مهما بلغ من شهرة أو جمع من ثروة. فهي توسع له آفاق الانتشار وتسهم في دعمه».ويستعد وائل جسار من ناحية ثانية لطرح أغنية جديدة له بمناسبة عيد الأم في 21 مارس (آذار) الجاري. ويوضح: «الأغنية هي بعنوان «أمي مؤمنة» وأضع اللمسات الأخيرة عليها، وأتمنى أن تلاقي الصدى الطيب عند الناس».

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــا

"ولا في الأحلام" أغنية جديدة لـ وائل جسار

 

وائل جسار يشارك في تحدي أغنية محسود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يؤكّد أن الفنان هو مصدر أمل وبهجة عند الناس وائل جسار يؤكّد أن الفنان هو مصدر أمل وبهجة عند الناس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab