محمد رمضان يروي أسراراً عن مشواره الفني ويعلّق على انتقادات الجمهور
آخر تحديث GMT04:32:51
 العرب اليوم -

محمد رمضان يروي أسراراً عن مشواره الفني ويعلّق على انتقادات الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد رمضان يروي أسراراً عن مشواره الفني ويعلّق على انتقادات الجمهور

الفنان محمد رمضان
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف الفنان محمد رمضان خلال الندوة التي أُقيمت لتكريمه في "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية" عن العديد من أسرار بدايته الفنية، وتأثير الفنان الراحل عمر الشريف في تكوينه الفني ومواصلة المشوار بالإضافة إلى ردّه على انتقادات الجمهور والنقاد له.

وقال رمضان: "سعيد بوجودي في مهرجان الأقصر، والفنان محمود حميدة ومجدي أحمد علي وهالة صدقي اتعلّمت منهم الشغلانة وناس بيحبوا الفن حقيقي، والسيناريست سيد فؤاد عنده انتماء لشغله وأعرفه وأنا لسه بحبي وهو من الناس اللي مؤمنين بيا".

وأضاف: "التمثيل غريزة، ولولا مسرح المدرسة عمري ما كنت هكتشف هذه الغريزة، وعمري ما كنت هعرف أعيش من غير ما أكون ممثل، ولقيت نفسي في المسرح".

وعن الصعوبات التي واجهته في بداية طريقه للتمثيل، قال: "كنت بسمع كلمة دايماً سيب التمثيل لناسه، كنت بقول هما مين ناسه؟، كلمة ممثل معناها فرد بيمثل فئة وأنا ركبت قطار الصحافة، والممثل ده المفروض ركب أتوبيس وقعد على موتور ومر بالحاجات اللي الناس مرت بيها، وعنده ذاكرة انفعالية لبني آدمين حقيقيين في الشارع هما دول اللي بناخد مخزون منهم وبنقدّمه على الشاشة".

وأضاف: "الفنان محمود حميدة والمنتج محمد العدل كانوا متمسكين بيا، وفكرت جنب الفن في فكرة التسويق وإزاي أكسب الناس وكل شوية فئة جديدة وتنوع جديد". مؤكداً أنه لا يزال في بداياته، وإن الجميع يتحامل عليه ويضعونه تحت ضغط كبير، لكي يُزيد من أعماله، لافتاً الى أن ما بينه وبين جمهوره هو العمل والكلمة الطيبة فقط.

وأضاف رمضان: "عادل إمام وهو في سني كان بيعمل "مدرسة المشاغبين" ودي نقطة لازم نلتفت ليها، أنا لسة مخلص جيش من سنة، وحاسس إن في ضغط كبير عليا، وبيتقالي قوم اشتغل أنت لسة معملتش حاجة، أنا لسة بس عايز أغسل وشّي وأشرب قهوة وأبدأ أشتغل، فحاسس إن في تحامل شوية".

وتابع: "أنا لسة بتعلم ومن سنتين كنت بشوف إن البطولة إن أنا لو اتحطيت في مشكلة لازم أكون واقف صلب، والنهاردة بعد سنتين عقلي نضج، وبقيت شايف إن البطولة إني أتفادى المشاكل أصلاً، وأركز في شغلي، اللي بيني وبين جمهوري هو الشغل بس والكلمة الطيبة، لأن أنا كان لما حد يزعلني كنت برد بطريقة تزعّل الناس مني، فأنا بتعلم والله وبوعد الناس إن كل سنة يحسوا إني بتغير للأحسن إن شاء الله".

وعلّق محمد رمضان على حديثه الدائم في الإعلام بأنه الأعلى أجراً، قائلاً: "كل شريحة عمرية لها طريقة عرض مختلفة، وشفت لقاء لعبد الحليم حافظ في التلفزيون الكويتي، قال أربع مرات في اللقاء أنا أعلى أجر في السينما، وفي نفس السنة على التلفزيون المصري أنا حسيته شخص آخر".

وأضاف: "أيقنت إنه لما بكلم الجمهور ده غير لما بكلم جمهور تاني، خاطب الناس على قدر عقولهم وهو ده الممثل الحرباء وأصل مهنتي".

وقال إنه يحرص على الاستفادة من كل التجارب في حياته وخاصة التجارب العملية، مُشيراً إلى أنه يتعلّم من كل مقابلة تُجرى مع فنان أكبر منه سنّاً، مستشهداً بمقابلته مع الفنان محمود حميدة، ومضيفاً أن الفنان يدفع ضريبة حب الجمهور له وهي عدم الخصوصية".

وتابع محمد رمضان: "أي قاعدة مش هتترجم لمادة مثمرة ملهاش لازمة بالنسبة ليا، زي قاعدتي كده مع الأستاذ محمود حميدة آه هزّرنا وضحكنا ولكني استفدت جداً وده اللي أقصده إن القاعدة أستفيد منها".

وأضاف: "فكرة السوشيال ميديا إن يتم الترجمة منها لمادة ومش قصدي هنا التربّح من "يوتيوب"، ولكن أقصد إن إزاي استخدمها لصالح مشاريعي الفنية وأجذب الناس لمسلسلي وفيلمي. طبعاً في ضريبة بندفعها كنجوم وهي عدم الخصوصية، ولكن أنا اخترت النوع الأصعب أن 360 درجة من حياتي الخاصة تكون للجمهور... عبد الحليم حافظ دخلنا أوضة نومه".

وتحدث رمضان عن إطلاق وصف "جمهور محمد رمضان" على الجمهور الذي يتابعه ويدعمه، مؤكداً "أن هذا الوصف يعني أنه الممثل المفضل لدى الجمهور".

وقال: "لازم يكون الشخص قعد على موتور العربية وبنطلونه ساح من الموتور، ولازم يكون مر على الناس وهمّا مروا عليه، وأنا قعدت مع كل الطبقات ولمستها، ولازم يكون عنده ذاكرة من صور وفيديوهات للناس الحقيقية مش المتصنعين، وهمّا دول اللي بناخد من مخزونهم ونعرف نقدمه في الشغلانة".

وأضاف: "ظروف السوق خلّتني زي مانا مركّز في الفن، مركّز برضو على التوزيع والماركتينغ، وفكرة أني إزاي أنغمس في الفن وأكون مع آراء الناس الجماهيرية والشعبية والإيرادات، والشعبية تزيد وكل سنة أكسب طبقة عمرية وشريحة مجتمعية جديدة من خلال تنوع أعمالي".

واختتم محمد رمضان حديثه بالقول: "كل متلقي هو جمهور، ولكن جمهور محمد رمضان الغرض منه أن محمد رمضان ممثلهم المفضل، ولكن أنا مع كلمة جمهور، ومع كلمة جمهورنا، لأننا لعبة جماعية مش فردية، وأن تكون فرداً من مجموعة الأسود أفضل من أن تكون قائداً للعبة، أن أكون فرد في مجموعة أفضل من أني أكون بطل على ناس ضعفاء، في الآخر هيبقى مشروع هش ومش هيرضي الناس ولا هيرضيني أني أشتغل فيه".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

استكمال محاكمة محمد رمضان اليوم بتهمة سب وقذف عمرو أديب

المحكمة ترفض منع ظهور محمد رمضان في وسائل الإعلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان يروي أسراراً عن مشواره الفني ويعلّق على انتقادات الجمهور محمد رمضان يروي أسراراً عن مشواره الفني ويعلّق على انتقادات الجمهور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab