الفنان دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

في ظل تناسق الثقافة العربية بين " القاهرة ودمشق "

الفنان دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن

الفنان دريد لحّام
القاهرة- مينا جرجس

كشف الفنان السوري الكيبر دريد لحّام، إن العلاقة بين مصر وسورية قديمة وكلما كانت قوية انعكست بالإيجاب على الأمة العربية، كلها والعكس صحيح، وأذكر أنه خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، حين قامت الطائرات بقصف محطات الإرسال الإذاعي المصري في أبى زعبل وحرم الشعب السوري، من متابعته اليوميّة لأحداث المعركة وملاحقته لما تبثّه الإذاعة، قام الإذاعى السوري عبد الهادي البكّار الذي اقتحم الأستوديو وقال فى ميكروفون إذاعة دمشق هنا القاهرة من دمشق، لتتحوّل الإذاعة السوريّة إلى مصريّة خلال أيام العدوان الثلاثي، وكان تصرفًا شخصيًا منه لم يطلبه منه أى مسؤول ونفس الشيء فعله الضابط السوري جول جمال عندما فجر نفسه في المدمرة الفرنسية "جان بار" التي كانت متجهة إلى بورسعيد، ونجح في تدمير وإغراق المدمرة وهذا يكشف أن العلاقات الشعبية تقفز على العلاقات الرسمية وتتجاوز الخلافات بينها أحيانًا.

وأضاف لحّام في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الأهرام" المصرية: "أنا موال للوطن وليس السلطة، ويجب أن نعرف أن كلمة النظام عكسها الفوضي، والذين رفعوا شعار الشعب يريد إسقاط النظام كانوا يبحثون عن تلك الفوضى التي كادت تحدث في سورية ومصر لولا تماسك الجيش والنظام في البلدين، وكان يجب على هؤلاء أن يكون شعارهم إسقاط السلطة أو الفاسدين فيها، ولهذا أنا متمسك بموقفي في النقد ولكن لا أحبذ الفوضى التي ينادى بها الآخرون، وعموما أنا لم أتوقف عن نقد السلطة حتى الآن ومنذ بداية مشواري الفني.

وعن مستقبل سوريا بعد هزيمة داعش، قال لحّام: "مستقبل سورية حسمته المعارك بهزيمة «داعش» لتبدأ المفاوضات وأنا أحترم كل المعارضة السورية وأستمع إلى رأيها وإن كنت لست معها لاسيما المعارضة المسلحة أو التي طالبت أمريكا بقصف سورية ودعت إلى تدمير بلدها، أما المعارضة السلمية في الرأي فالجميع معها ولكن ليس بالشكل الموجودة به الآن، فإذا نظرنا لجلسات المفاوضات ما بين الحكومة والمعارضة سنجد وفدا واحدا للحكومة أما المعارضة فهي أكثر من 20 فريقا وكل وفريق منهم يسمى باسم دولة مثل معارضة قطر أو تركيا وكل منهم يتأثر بما تريده هذه الدول".

وشدد على أن الثورة السورية كانت مؤامرة على الوطن، لأنه لو كانت المظاهرات مقصورة على السوريين لما كانت هناك مشكلة، ولكن كانت قضية سورية عالمية، فقد انبرت دول العالم على سوريا تمارس فيها التخريب والقتل والتدمير واندست عناصر من كل الجنسيات وسط المتظاهرين وقام سفيرا أميركا وفرنسا بتحريض الناس وكل ثورة حقيقية يكون هدفها الحفاظ على استقرار وثروات بلدها، وخاصة الحفاظ على التاريخ والآثار والمدارس والمستشفيات، ولكن حدث العكس تماما، فالآثار نهبت، ودمرت وهدمت المدارس ونسفت وسرقت منابع البترول.

وعن موقفه من الفنانين المعارضين، قالة: "طالبت مرارا بالحرية، ولهذا يجب على أن احترم قواعدها، ومنها قبول رأي الآخرين حتى لو لم أوافق عليه، ولهذا لا توجد لدى أي مشكلة مع المعارضين للنظام، وأعلنت للفنانين الذين تركوا سورية بسبب الرأي أننى مستعد لاستقبالهم على الحدود لنتقاسم المصير المشترك بتوصيلهم إلى منازلهم أو الذهاب معهم إلى السجن لو بطشت بهم السلطة."

ولفت إلى أن الفنان جمال سليمان صديقه، وعندما زار القاهرة قبل عامين حضر سليمان إلى الفندق الذى كان يقيم – أي لحّام- به من تلقاء نفسه وأمضينا ساعتين فى جلسة صلح، أما عن موقفه مع الفنانة أصالة، قال: "أنا أحب أصالة وهي كانت تعتبرنى فى مقام والدها واختلافى معها بالرأى لا يعنى أننى أكرهها.. أعتقد أنني كنت قبل 2011 من خلال أعمالي الفنية والمسرحية بطلا قوميا فى سوريا، وفى يوم قرر البعض الذهاب فى اتجاه آخر، وإما أن تكون معهم أو أنك عدو لهم، لذلك قلت لهم إنى أتفهم انشقاق جندى فقير راتبه لا يكفيه، أما أن أشاهد ضابطا برتبة عقيد يخدم 30 سنة ثم ينشق بسبب خطأ ما فأنا هنا أسأل أين كان طيلة السنوات الماضية، فالتغيير لا يتم بين عشية وضحاها ومثله الفنانون، لذلك عاتبت أصالة لأنها طعنت فى موقفي الوطني."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن الفنان دريد لحّام يؤكد أن الثورة السورية مؤامرة ضد الوطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab