طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت "القاهرة كابول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت "القاهرة كابول"

الفنان طارق لطفي
القاهرة ـ العرب اليوم

يبحث الفنان المصري طارق لطفي دائما عن أفكار جديدة، وموضوعات مختلفة، وعادة ما يفضل الغياب عن التواجد بلا تأثير وبعد غياب 4 سنوات عاد طارق لطفي للدراما بمسلسل"القاهرة كابول"، ويضم العمل نخبة من أبرز نجوم التمثيل على رأسهم نبيل الحلفاوي، وخالد الصاوي، وفتحي عبدالوهاب، ويناقش قضية شائكة وهي تحول الشخص الوسطي إلى إرهابي.

وأثار العمل جدلا كبيرا بعد عرض الحلقة الأولى، ووجه الشبه بين شخصية "الشيخ رمزي" التي يجسدها طارق لطفي، وزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن التقت بالفنان طارق لطفي للكشف عن أسباب حماسه لهذا العمل، والصعوبات التي واجهته في التصوير، ومعرفة ماهية الشخصية محور المسلسل، وهل هي حقيقة أم من خيال الكاتب.

- بداية، ما سر غيابك عن الدراما 4 سنوات متصلة؟

لم أتعمد الغياب، ولكن دائما ما أبحث عن أفكار جديدة وشخصيات لم أقدمها من قبل، ومؤمن بأن الجمهور عندما يثق بالفنان، ينتظره دائما ويراهن على أعماله، وأكبر دليل على كلامي الفنان الكبير يحيي الفخراني، ربما يغيب لسنوات ولكن عندما يعود ينتظره الجمهور بشغف شديد.

وأحب الإشارة إلى أنني خلال الـ 4 سنوات الماضية تحمست لمسلسل، وبعد فترة تراجعت عنه واعتذرت لأنه لا يناسبني، وكان من المقرر عرض مسلسل"القاهرة كابول" العام الماضي، ولكن تم تأجيله لرمضان 2021 بسبب جائحة كورونا.

- ما حقيقة تجسيدك لشخصية أسامة بن لادن؟

أقدم في المسلسل شخصية "الشيخ رمزي" وقد تعمد الكاتب عبدالرحيم كمال تسميته بهذا الاسم لأنه يرمز لأشياء وشخصيات، وباختصار لا أقدم سيرة ذاتية لأسامة بن لادن أو أي شخصية حقيقية، ولكن تستطيع القول إن "الشيخ رمزي" مزيج من 4 شخصيات متناقضة، فهو رومانسي، ويلقي الشعر، ومتعلم، وإرهابي.

- بماذا تفسر الشبة بين "الشيخ رمزي" و أسامة بن لادن؟

لا توجد علاقة بين "الشيخ رمزي" وأسامة بن لادن، والشكل الذي ظهر في المسلسل جاء نتيجة جلسات عمل مكثفة جمعتني بالمخرج حسام علي، و"ليلى" استايلست العمل، ومن خلال أحداث المسلسل سيتغير هذا "اللوك" أكثر من مرة، فالعمل كما قلت لا يقدم سيرة ذاتية لأي شخص ولكنه يناقش فكرة تحول إنسان وسطي،إلى إرهابي.

- ما المقصود من "القاهرة كابول"؟

المسلسل يرصد الرحلة من القاهرة إلى كابول، ويناقش قضية خطيرة، وهي كيف لشخص يعيش في مصر المعروفة بالوسطية إلى إرهابي، وكيف يتم استقطابه، والمسلسل يدق ناقوس الخطر، ويحاول الكشف عن أسباب التطرف الإنسان المصري وسطي، ولا يبالغ حتى في الكراهية أو الغضب، لذا أردنا في هذا العمل التفتيش عن الأسباب التي تصنع التطرف وتجعل من إنسان بسيط ومحب للشعر إرهابي.

- هل هناك وجه شبه بين "القاهرة كابول" و"العائلة"؟

مسلسل"العائلة" من تأليف المبدع وحيد حامد، ولأنه كاتب كبير وصاحب موهبة نادرة تنبأ في هذا العمل بالعوامل التي تصنع من الإنسان العادي، إرهابي، مثل الفقر والاحتياج والظروف الصعبة التي تجعل الإنسان هشا وضعيفا وفي "القاهرة كابول" نقدم نموذجا لا يعاني من ظروف صعبة، ولكنه يتخذ لنفسه طريق التطرف والإرهاب.

- ما هي الأماكن التي تم التصوير فيها؟

صورونا في قرية مهجورة بالقرب من مدينة الغردقة، وتم عمل الديكور بشكل رائع، حتى تبدو وكأننا في دولة أفغانستان بالفعل، كما قمنا بتصوير أحداث من المسلسل في صربيا.

- هل تلقيت تهديدات بعد الكشف عن محتوى العمل؟

أنا مؤمن بقضاء الله، ومقتنع بأن الإنسان يجب أن يدافع عن أفكاره مهما كان الأمر، لكن بصراحة شديدة لم أتلق أي تهديدات حتى الآن، ولكن تعرضت للسب عبر منصات إلكترونية.

- أيهما يهمك أكثر رأي الجمهور أم النقاد؟

أحترم آراء النقاد وأحرص دائما على الاطلاع عليها، وأنتظر باهتمام شديد رأي الجمهور فهو المؤشر الحقيقي للنجاح، ولا غنى عن الاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طارق لطفي يكشف دور سفير مصر في أفغانستان في مسلسل "القاهرة كابول"

اللحية موضة النجوم بمسلسلات رمضان 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab