الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس
آخر تحديث GMT10:42:20
 العرب اليوم -

الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس

الفنانة شمس الكويتية
الكويت - العرب اليوم

أثارت الفنانة شمس الكويتية الكثير من الجدل حول تصريحاتها الأخيرة برنامج "جعفر توك"، والذي يتم إذاعته على قناة دويتشه فيله الالمانية، حول قالت أنها مع تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، مؤكدة على أن ممارسة العلاقة الحميمة خارج الزواج هي حرية شخصية.

أعلنت الفنانة شمس الكويتية خلال لقاء لها مع القناة الألمانية “دويتشه فيله” بالعربي، أنها مع حرية الشخص في ممارسة العلاقة الحميمة خارج الزواج سواء للولد أو البنت، حيث قالت : " مين في العالم ما عاش العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هذي حرية شخصية ليش متخبي وراء الخيام "، وهذا ما جعل المذيع يقوم بسؤالها حول ما إذا كانت أقامت علاقة خارج الزواج أم لا لترد شمس بالنفي، وأنها لم تقوم بأي علاقات خارج الزواج، وهنا حدثت حالة من السخرية بين الجمهور العربي الذي قال إذا كان ما في أحد لم يمارس العلاقة الحميمة خارج الزواج، كيف هي تنفي أنها لم تقم بذلك هي قالت ذلك فقط لتحسين صورتها.

وخلال اللقاء أكدت شمس أن أحد أهم أسباب عدم استقرارها في الزواج هو أنها دائمًا ما كانت تشعر بالقيود والخنقة النفسية، حيث قالت : " "للأسف لأ.. لأن اللي أمامي يريد الزواج سريعا قبل أن أصرف النظر عنه"، مشيرة إلى أن سبب عدم استقرارها في الزواج هو "شعورها بالقيود والخنقة النفسية"
هجوم على شمس الكويتية بسبب تصريحاتها الأخيرة

اعتبر الجمهور تصريحات شمس هي تمثلها شخصها فقط وليس جميع نساء العرب، وكانت معظم التعليقات والانتقادات لها بسبب أنها تدعو إلى حرية ممارسة الزنا خارج الزواج، تحت مسمى الحرية الشخصية، حيث علقت أحدهم قائلة : " في فرق بين الكبت والتنظيم لدينا شريعه وقوانين تحكمنا وتنظمنا كمسلمين ومن ضمن هذه القوانين ان تتم ممارسة الجنس بطريقة شرعيه بعقد نكاح شرعي وتوافق اسري ومشهود لايوجد اي مبرر او سبب لأي شخص ان يتجاوز هذه القوانين ".

وكتب آخر " ايه القرف ده المواضيع خلصت... معندكش عندك غير الجنس... انت فاكر الناس حيوانات... افلاس فكري لك لانك لا تفكر الا في النصف الاسفل من الانسان "، وعلقت أحدهم قائلة : " انت شنو وضعك كل مواضعك عباره عن جنس الهل درجه متفهم انو لكل شعب عاداتو   مدري منين اجيب نماذج و تسويه ممثله عن الاغلبيه الصامته  روح اتحداك تنتقد الدين المسيحي و اليهودي  و تعرف كلش زين شنو مكانه المرئه بهاي الديانتين  ثاني يوم تنطرد  بس تتقرب منهم".
تصريحات شمس الكويتية الجريئة

ولم تتوقف التصريحات عند هذا الحد بل أكدت شمس الكويتية خلال اللقاء على تأييد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، حيث قالت " أن العالم العربي يعاني من كبت جنسي، وأن أغلب الشتائم في العالم العربي تستهدف الشرف والعضو الجنسي عند الرجل والمرأة، فهذا يعتبر كبت عند الإنسان وأنها تستخدم السب من أجل الهزار وليس في الجد".

أما عن رأيها من إلغاء مادة الدين في المدارس، قالت " أنها مع إلغاء دين التطرف والإرهاب ومع تدريس الدين الذي تحبه هي وهو الرحمة" حيث قسمت الدين الإسلامي إلى شقين على حسب رأيها الشخصي، واستكمل المذيع حديثه عن سبب عدم استقرارها في الزواج وتكوين أسرة قالت : " أنها كانت تشعر بالقيود والخنقة النفسية، وأنها تريد زواج خارج العالم العربي، وإذا سأتزوج ساتزوج في أوروبا، لأن القوانين في العالم العربي بشكل عام مجحفة في حق المرأة، وهذا الشيء قلته وأنا في الكويت".
شمس الكويتية وتصريحاتها حول المثلية الجنسية

قالت شمس الكويتية حول رأيها عن المثلية الجنسية، عندما سألها المذيع " هل أنت مع إلغاء القوانين التي تجرم المثلية والعبور الجنسي "، حيث تسبب هذا السؤال في ارتباك شمس بشكل كبير، حيث استكمل حديثه بنص مادة كويتية تحرم المثلية، وكان رد شمس عليه قائلة : " هل يمكن أن يكون هناك مواضيع أكون فيها لا مع ولا ضد ".

حيث استغرب الجمهور تجاهل شمس بالرد على هذه السؤال، حيث من المعروف أن المثلية الجنسية مرفوضة محرمة في مجتمعتنا العربية، روبط الكثير منهم بلقاء سابق لشمس مع الإعلامية سمر يسرى والتي أكدت شمس خلاله أن لديها صديقات شواذ وهذا أمر شخصي يخصهم هم، حيث قالت "عندى صديقات مثليات جنسيا، وهذا شىء يخصهم هم، الشخص المثلى له رب يحاسبه فى كيفية تصرفه فى جسده".

قد يهمك ايضاً:

ردّ جريء وقاسٍ من الفنانة شمس الكويتية على تعليق وصفها بالعجوز

 

شمس الكويتية تعيش حالة من التوتر بسبب تقدم 3 أشخاص لخطبتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab