الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس
آخر تحديث GMT18:05:30
 العرب اليوم -

الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس

الفنانة شمس الكويتية
الكويت - العرب اليوم

أثارت الفنانة شمس الكويتية الكثير من الجدل حول تصريحاتها الأخيرة برنامج "جعفر توك"، والذي يتم إذاعته على قناة دويتشه فيله الالمانية، حول قالت أنها مع تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، مؤكدة على أن ممارسة العلاقة الحميمة خارج الزواج هي حرية شخصية.

أعلنت الفنانة شمس الكويتية خلال لقاء لها مع القناة الألمانية “دويتشه فيله” بالعربي، أنها مع حرية الشخص في ممارسة العلاقة الحميمة خارج الزواج سواء للولد أو البنت، حيث قالت : " مين في العالم ما عاش العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هذي حرية شخصية ليش متخبي وراء الخيام "، وهذا ما جعل المذيع يقوم بسؤالها حول ما إذا كانت أقامت علاقة خارج الزواج أم لا لترد شمس بالنفي، وأنها لم تقوم بأي علاقات خارج الزواج، وهنا حدثت حالة من السخرية بين الجمهور العربي الذي قال إذا كان ما في أحد لم يمارس العلاقة الحميمة خارج الزواج، كيف هي تنفي أنها لم تقم بذلك هي قالت ذلك فقط لتحسين صورتها.

وخلال اللقاء أكدت شمس أن أحد أهم أسباب عدم استقرارها في الزواج هو أنها دائمًا ما كانت تشعر بالقيود والخنقة النفسية، حيث قالت : " "للأسف لأ.. لأن اللي أمامي يريد الزواج سريعا قبل أن أصرف النظر عنه"، مشيرة إلى أن سبب عدم استقرارها في الزواج هو "شعورها بالقيود والخنقة النفسية"
هجوم على شمس الكويتية بسبب تصريحاتها الأخيرة

اعتبر الجمهور تصريحات شمس هي تمثلها شخصها فقط وليس جميع نساء العرب، وكانت معظم التعليقات والانتقادات لها بسبب أنها تدعو إلى حرية ممارسة الزنا خارج الزواج، تحت مسمى الحرية الشخصية، حيث علقت أحدهم قائلة : " في فرق بين الكبت والتنظيم لدينا شريعه وقوانين تحكمنا وتنظمنا كمسلمين ومن ضمن هذه القوانين ان تتم ممارسة الجنس بطريقة شرعيه بعقد نكاح شرعي وتوافق اسري ومشهود لايوجد اي مبرر او سبب لأي شخص ان يتجاوز هذه القوانين ".

وكتب آخر " ايه القرف ده المواضيع خلصت... معندكش عندك غير الجنس... انت فاكر الناس حيوانات... افلاس فكري لك لانك لا تفكر الا في النصف الاسفل من الانسان "، وعلقت أحدهم قائلة : " انت شنو وضعك كل مواضعك عباره عن جنس الهل درجه متفهم انو لكل شعب عاداتو   مدري منين اجيب نماذج و تسويه ممثله عن الاغلبيه الصامته  روح اتحداك تنتقد الدين المسيحي و اليهودي  و تعرف كلش زين شنو مكانه المرئه بهاي الديانتين  ثاني يوم تنطرد  بس تتقرب منهم".
تصريحات شمس الكويتية الجريئة

ولم تتوقف التصريحات عند هذا الحد بل أكدت شمس الكويتية خلال اللقاء على تأييد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، حيث قالت " أن العالم العربي يعاني من كبت جنسي، وأن أغلب الشتائم في العالم العربي تستهدف الشرف والعضو الجنسي عند الرجل والمرأة، فهذا يعتبر كبت عند الإنسان وأنها تستخدم السب من أجل الهزار وليس في الجد".

أما عن رأيها من إلغاء مادة الدين في المدارس، قالت " أنها مع إلغاء دين التطرف والإرهاب ومع تدريس الدين الذي تحبه هي وهو الرحمة" حيث قسمت الدين الإسلامي إلى شقين على حسب رأيها الشخصي، واستكمل المذيع حديثه عن سبب عدم استقرارها في الزواج وتكوين أسرة قالت : " أنها كانت تشعر بالقيود والخنقة النفسية، وأنها تريد زواج خارج العالم العربي، وإذا سأتزوج ساتزوج في أوروبا، لأن القوانين في العالم العربي بشكل عام مجحفة في حق المرأة، وهذا الشيء قلته وأنا في الكويت".
شمس الكويتية وتصريحاتها حول المثلية الجنسية

قالت شمس الكويتية حول رأيها عن المثلية الجنسية، عندما سألها المذيع " هل أنت مع إلغاء القوانين التي تجرم المثلية والعبور الجنسي "، حيث تسبب هذا السؤال في ارتباك شمس بشكل كبير، حيث استكمل حديثه بنص مادة كويتية تحرم المثلية، وكان رد شمس عليه قائلة : " هل يمكن أن يكون هناك مواضيع أكون فيها لا مع ولا ضد ".

حيث استغرب الجمهور تجاهل شمس بالرد على هذه السؤال، حيث من المعروف أن المثلية الجنسية مرفوضة محرمة في مجتمعتنا العربية، روبط الكثير منهم بلقاء سابق لشمس مع الإعلامية سمر يسرى والتي أكدت شمس خلاله أن لديها صديقات شواذ وهذا أمر شخصي يخصهم هم، حيث قالت "عندى صديقات مثليات جنسيا، وهذا شىء يخصهم هم، الشخص المثلى له رب يحاسبه فى كيفية تصرفه فى جسده".

قد يهمك ايضاً:

ردّ جريء وقاسٍ من الفنانة شمس الكويتية على تعليق وصفها بالعجوز

 

شمس الكويتية تعيش حالة من التوتر بسبب تقدم 3 أشخاص لخطبتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس الفنانة شمس الكويتية تؤيد تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab