سلاف فواخرجي تكشف كيف تجاوزت الحزن على فراق والديها ومحاولات اغتيالها
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

سلاف فواخرجي تكشف كيف تجاوزت الحزن على فراق والديها ومحاولات اغتيالها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تكشف كيف تجاوزت الحزن على فراق والديها ومحاولات اغتيالها

سلاف فواخرجي
القاهرة - العرب اليوم

خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ONE، اعترفت النجمة السورية سلاف فواخرجي بأنها تعرضت لصدمة نفسية قوية بعد وفاة والدتها ثم والدها، وتوقّع الجميع لها الانهيار، لكن الحرب في سوريا كانت سبباً في منحها القوة لتجاوز حزنها عليهما.

وقالت سلاف فواخرجي: "بابا وماما الاثنين كسروني، ودايماً أقول سلاف قبل ماما وبابا شيء وبعدهم شيء، لأن علاقتي بهما كانت قوية جداً، وخاصة ماما وكنت ملاصقة لها طول الوقت في السفر والتصوير".

وأضافت: "وقت وفاة أمي كل الناس توقعوا انهياري وأنا فعلاً انهرت، وسبحان الله أعطاني القوة لرعاية والدي، ولم أعش حزني كما يجب ولا بكيت... في أول الحرب توفيت جدّتي، ورأيت أمي قوية جداً في تلك اللحظات، وكانت تقول أخجل من البكاء وفي شهداء في البلد، ولما توفيت أمي بقيت جملتها في أذني وخجلت من إعلان حزني عليها، لكن بعد ثلاث سنوات وقت وفاة والدي كان الشعور أصعب لأن المسؤولية اختفت، وكان الوضع كأني فقدت اليدين والرجلين".

وعن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرّضت لها في السودان، يوم تكريمها في أحد المهرجانات السينمائية، قالت سلاف: "أكثر من مرة كان في محاولات لخطف أولادي، وأكثر من مرة كان في محاولة لاغتيالي بسبب اختلاف في الآراء الوطنية ولا أسمّيها السياسية، فأنا لا دخل لي بالسياسة ولم أنضم إلى أي حزب سياسي".

وأضافت: "كان في محاولة اغتيال في سوريا، وفي السودان أثناء تكريمي في حديقة عامة ضمن مهرجان سينمائي، وفي آخر لحظة قبل صعودي للتكريم لاحظت حركة غير طبيعية وزيادة عدد رجال الأمن، وعرفت بوجود محاولة لقتلي بواسطة مجموعة من الشباب".

وأردفت بالقول: "المفارقة إن الشباب اللي حاولوا اغتيالي سوريون على خلاف معي في الرأي فقط، وأنا فنانة ومواطنة سورية لا حول لي ولا قوة، ورأيي لن يغير أي شيء في تاريخ الأمم، والرجل اللي كشف الموضوع وحماني هو أيضاً سوري ويخالفني في الرأي، لكنه لم يقبل باغتيالي".

وعن علاقتها بالفنانين المعارضين لها في الآراء، قالت سلاف فواخرجي: "لست على خلاف مع أحد حتى مع الاختلاف في الرأي، ولا توجد مشكلة وألتقي بهم دائماً".

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلاف فواخرجي في ضيافة لميس الحديدي الليلة

سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تكشف كيف تجاوزت الحزن على فراق والديها ومحاولات اغتيالها سلاف فواخرجي تكشف كيف تجاوزت الحزن على فراق والديها ومحاولات اغتيالها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab