الفنان محمد محيي يؤكد إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً
آخر تحديث GMT09:08:49
 العرب اليوم -

الفنان محمد محيي يؤكد إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان محمد محيي يؤكد إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً

الفنان المصري محمد محيي
القاهرة - العرب اليوم

قال الفنان المصري محمد محيي إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً، وإن تغيرات سوق الغناء خلال الأعوام العشرة الماضية كانت وراء تغيبه عن الساحة الفنية، وكشف في حواره له أنه يمتلك عدداً كبيراً من الأغنيات سيطرحها خلال الفترة المقبلة قبل طرح ألبومه الغنائي الجديد «بتاع زمان».

في البداية قال محيي: «أرفض اتهامي بالتسبب في ظلم نفسي فنياً، ولكن سوق الغناء في مصر والوطن العربي شهد تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية، ففي بداية ظهوري بتسعينات القرن الماضي كان يوجد العشرات من شركات الإنتاج، أمام عدد قليل من المطربين، لذلك كان المطرب قادراً على الإبداع وتقديم أعمال فنية كل عام، وبدأت هذه الظاهرة في التراجع مع مرور السنين، ورغم ذلك كنت حريصاً على تقديم ألبوم غنائي كل عام أو عامين، إلى أن حدثت تغيرات جذرية بالصناعة مع بداية ثورات الربيع العربي، حيث تدهورت الأوضاع واختفت معظم شركات الإنتاج، ولم يتبقَّ منهم سوى شركتي (مزيكا) و(روتانا)، وجاء ذلك بالتزامن مع تضاعف عدد المطربين، وأصبح النجاح يقاس بمدى الانتشار عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب».

وكشف محيي عن خطته الغنائية للشهور المقبلة من العام الجاري، قائلاً: «خطة العودة للغناء بدأت منذ نهاية العام الماضي بإطلاق 6 أغنيات بطريقة السينغل مع شركة (مزيكا)، من بينها أغنيات حققت نجاحاً لافتاً على غرار (سهرانين) و(فوضت أمري) و(قضية)، وقبل شهر رمضان الكريم أيضاً طرحت أغنية (مبقتش شبهي) بالتعاون مع شركة إنتاج أخرى تدعى (أتش أر برودكشن)».

وأكد أنه «يمتلك 12 أغنية لم يطرحها بعد، ستكون نواة ألبومه الغنائي الجديد الذي سوف يحمل عنوان (بتاع زمان)».

وأشار محيي إلى أن «أغنيتي (سهرانين) و(أنت في دمي) هما أقرب أغنيتين لشخصيته الحقيقية، كل الأغنيات التي أطرحها تعبر عن حالة خاصة بي، وكل تلك الأغنيات الجديدة لمست جزءاً في شخصيتي».

وعن كواليس أغنية «مبقتش شبهي»، يقول الفنان المصري إن «المخرج نبيل مكاوي وضع تصوراً مبدعاً للأغنية، لذلك تحمّست للعودة إلى الكليبات من جديد، وتم التصوير في يومين تقريباً، وهذه الأغنية ترصد حالة شخص يتعرض لأزمات نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها، تؤثر فيه بشدة، وهي ربما انعكاس حقيقي لما عايشته خلال السنوات الماضية».

أما أغنية «أنت في دمي» فكان الفنان المصري عمرو دياب قد غنى جزءاً من مطلعها عام 2003 خلال حفل غنائي كبير أحياه في العاصمة السورية دمشق، ولكنه لم يطرحها بشكل رسمي وبعد 14 عاماً، قام محيي بطرحها بصوته بعد أن قام الشاعر أيمن بهجت قمر بتغيير كلمات مطلعها، بحسب محيي، الذي يضيف: «أحببت ألحان الأغنية التي وضعها الموسيقار وليد سعد، كما أن الموزع فهد بذل فيها مجهوداً رائعاً، لذلك أشكرهما جداً على تلك الهدية».

وعن تعاونه مع الفنان المصري محمد منير، قال محيي إنه «عقد جلسات عمل مطولة معه لتقديم ديو غنائي بعنوان (جوابي الأخير)»، لافتاً إلى أن «الأغنية أعجبته للغاية، لكن حتى الآن لم نستقر بعد على شكل التعاون بيننا، وأتمنى أن يتحقق هذا التعاون لأنه سيكون شرفاً كبيراً لي الغناء مع ملك الأغنية المصرية والعربية».

وكشف المطرب المصري أن «هناك أغنيتين يعمل حالياً على الانتهاء منهما لطرحهما قبل عيد الأضحى المبارك؛ الأولى بعنوان (واحدة) من كلمات أشرف أمين، وألحان مصطفى عوض، أما الأغنية الثانية بعنوان (ورقة وقلم) وهي من كلمات إيهاب عبده، وألحان مصطفى عوض».

يذكر أن الفنان محمد محيي قد طرح آخر ألبوماته الغنائية عام 2008 بعنوان «مظلوم» بالتعاون مع شركة «ميلودي»، واقتصر ظهوره الفني خلال السنوات الماضية على طرح عدد بسيط من الأغنيات السينغل، حتى عاد مجدداً في نهاية العام الماضي عبر أغنية «سهرانين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مطربون يتنافسون على خطف القلوب في عيد العشاق أبرزهم تامر عاشور و وائل جسار و محمد محيي

محمد محيي يؤكد أن الغناء طريقة للتخلص من العقد النفسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان محمد محيي يؤكد إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً الفنان محمد محيي يؤكد إنه لم يتسبب يوماً في ظلم نفسه غنائياً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab