لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها
آخر تحديث GMT02:59:45
 العرب اليوم -

لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها

الفنان والملحن التونسي لطفي بوشناق
تونس - العرب اليوم

في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الفنان والملحن التونسي لطفي بوشناق حول الأغنية الملتزمة ونظرته للمستقبل في تونس وأهمية التمسك بالتراث والثقافة العربية.  أشار الفنان لطفي بوشناق إلى أن نظرته إلى تونس كانت دائما نظرة ثقة بشعب وتاريخ تونس، لكن الفنان هو الشاهد على عصره والناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها وعليه أن يكون صادقا بمواقفه. ورأى أن الوضع الذي يعشيه العالم العربي يتحمل جزءاً منه الفنان لأن الأغاني لم تتخطى مواضيع الحب. فكبار المغنين العالميين غنوا للحب لكنهم غنوا أيضا لقضايا أخرى ملتزمة وتهمّ شعوبهم.

الثورات تحتاج إلى الوقت والتضحيات

أوضح الفنان والملحن التونسي بوشناق أن الثورات تحتاج وقتا لتكتمل وعلى الشعب الصمود لإيصال الأشخاص الذين يستحقون إلى مكانهم المناسب، فالثورة التي حصلت في فرنسا تطلبت الكثير من الوقت وبُذلت خلالها الكثير من التضحيات. لكن القادم أفضل رغم الثمن الذي يتم دفعه ويجب التمسك بنظرة تفاؤلية للمستقبل.

حرب كبيرة ضد ثقافتنا العربية

شدّد بوشناق على ضرورة التمسك بالثقافة العربية " بهذه الثقافة ندعم اقتصادنا ونوصل رسالتنا ونلمع صورتنا ونثبت هويتنا. واليوم تشن علينا حربا كبيرة للتخلي عن ثقافتنا، وإذا فقدناها خسرنا كل شيء". وأضاف: " أدافع عن هويتي العربية انطلاقاً من إيقاعاتي ونغماتي العربية وأنا امتداد لهذا الماضي والتاريخ".

قد يهمك ايضا

رحيل مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية نجيب عيّاد عن عمر ناهز 66 عامًا

أفلام تعرض للمساجين خلال "قرطاج" في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab