لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها
آخر تحديث GMT05:04:15
 العرب اليوم -

لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها

الفنان والملحن التونسي لطفي بوشناق
تونس - العرب اليوم

في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الفنان والملحن التونسي لطفي بوشناق حول الأغنية الملتزمة ونظرته للمستقبل في تونس وأهمية التمسك بالتراث والثقافة العربية.  أشار الفنان لطفي بوشناق إلى أن نظرته إلى تونس كانت دائما نظرة ثقة بشعب وتاريخ تونس، لكن الفنان هو الشاهد على عصره والناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها وعليه أن يكون صادقا بمواقفه. ورأى أن الوضع الذي يعشيه العالم العربي يتحمل جزءاً منه الفنان لأن الأغاني لم تتخطى مواضيع الحب. فكبار المغنين العالميين غنوا للحب لكنهم غنوا أيضا لقضايا أخرى ملتزمة وتهمّ شعوبهم.

الثورات تحتاج إلى الوقت والتضحيات

أوضح الفنان والملحن التونسي بوشناق أن الثورات تحتاج وقتا لتكتمل وعلى الشعب الصمود لإيصال الأشخاص الذين يستحقون إلى مكانهم المناسب، فالثورة التي حصلت في فرنسا تطلبت الكثير من الوقت وبُذلت خلالها الكثير من التضحيات. لكن القادم أفضل رغم الثمن الذي يتم دفعه ويجب التمسك بنظرة تفاؤلية للمستقبل.

حرب كبيرة ضد ثقافتنا العربية

شدّد بوشناق على ضرورة التمسك بالثقافة العربية " بهذه الثقافة ندعم اقتصادنا ونوصل رسالتنا ونلمع صورتنا ونثبت هويتنا. واليوم تشن علينا حربا كبيرة للتخلي عن ثقافتنا، وإذا فقدناها خسرنا كل شيء". وأضاف: " أدافع عن هويتي العربية انطلاقاً من إيقاعاتي ونغماتي العربية وأنا امتداد لهذا الماضي والتاريخ".

قد يهمك ايضا

رحيل مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية نجيب عيّاد عن عمر ناهز 66 عامًا

أفلام تعرض للمساجين خلال "قرطاج" في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها لطفي بوشناق يؤكد أن الفنان هو الناطق باسم شعبه ومرآة الفترة التي يعيشها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab