القاهرة ـ العرب اليوم
"جزيرة غمام" المسلسل المصري يعتبر من بين الأعمال الدرامية التي تصدرت قائمة مشاهدة قطاع كبير من الجمهور في رمضان 2022، حيث نجح في لفت أنظار الجمهور في الثلث الأول من الشهر الكريم، بسبب عوامل كثيرة من بينها أداء أبطاله والصورة الخاطفة التي عكست ملامح الحياة قبل حوالي 100 عام، والديكور اللافت كذلك.
أحمد أمين يتألق في دور "عرفات"
وبالرغم من أبطال العمل جميعهم في أفضل حالاتهم التمثيلية، لكن الجمهور اعتبر أن هناك حوالي 5 نجوم من أبطال العمل هم أكثر المستفيدين بنجاح المسلسل حتى الآن، وهم أكثر من تلقوا الإشادة، وفي مقدمة هؤلاء النجم أحمد أمين الذي يعتبر بمثابة إعادة اكتشاف من خلال دور "عرفات" بالمسلسل.
حيث ظهر أحمد أمين في شخصية الشاب الفقير المتصوف الزاهد الذي يحرص على قول الحقيقة باستمرار حتى وإن كانت ستتسبب له في ورطة، ونجح أمين من خلال تلك الشخصية في الابتعاد تمامًا عن الأدوار الكوميدية التي اشتهر بها سواء في برنامجه "أمين وشركاه" أو مسلسل "الوصية"، وتنبأ الجمهور أن هذا الدور سيكون بمثابة باب لدخول الفنان المصري إلى منطقة تمثيلية جديدة يلعب من خلالها أدوارا لافتة.
إعادة اكتشاف مي عز الدين وميار الغيطي
مي عز الدين أيضًا من النجمات اللواتي خطفن الأنظار في رمضان 2022 بسبب تقديم شخصية "العايقة" ضمن أحداث "جزيرة غمام"، حيث قررت هذا العام أن تبتعد عن أدوار البطولة المطلقة وتنضم لكتيبة مميزة من النجوم الآخرين، لتظهر في مشاهد معدودة وتترك بصمة مع المتابعين بسبب أدائها اللافت البعيد عن الكوميديا التي اشتهرت بها في السابق.
ويعتبر المسلسل بمثابة محاولة ناجحة في إعادة اكتشاف مي عز الدين مجددا وتقديمها بشكل مختلف، أنجح مما قدمته من قبل، الأمر نفسه ينطبق على الفنانة الشابة ميار الغيطي التي ظهرت في أدوار كثيرة قبل ذلك، لكنها لم تترك بصمة لافتة من خلال تلك الأعمال، على عكس دور "درة" في هذا المسلسل، الذي نال إشادات واسعة من المتابعين الذين يعتقدوا كذلك أنها سيكون لها دور بارز في تصاعد الأحداث بسبب حبها لشخصية عرفات بالمسلسل.
طارق لطفي يواصل إبداعاته
النجم طارق لطفي بالرغم من أن ظهوره كل عام في الدراما التلفزيونية يكون بمثابة مفاجأة تنال إعجاب المشاهدين، بسبب تمكنه من أداء دوره باحترافية، إلا أن دور "خلدون" في "جزيرة غمام" هذا العام يعتبر من بين الأدوار التي ستظل لفترة طويلة محل اهتمام جمهور العمل، فاعتمد طارق على إظهار الجانب الشرير في الشخصية بكل هدوء من خلال نظراته المخيفة وأدائه الهادئ البعيد كل البعد عن المبالغة، الذي يخيف البعض حتى بدون أن يتفوه بكلمة واحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مي عز الدين تكشف سر إجادتها للهجة الصعيدية في "جزيرة غمام"
مي عز الدين تستأنف تصوير مسلسلها جزيرة غمام
أرسل تعليقك