إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

الفنان إياد نصار
القاهرة - العرب اليوم

كشف الفنان إياد نصار عن عدم قبوله العمل في "مسلسل تاريخي" إلا بشروطٍ خاصة، مبيناً أنَّ العمل التاريخي من أخطر الأعمال التي يتم تقديمها كوجبة فنية للجمهور؛ إذ يحتاج إلى الكثير من الأمور الخاصة التي تجعله عملاً ناجحاً. وأضاف إياد نصار، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ العمل التاريخي يحتاج، بجانب الأموال الضخمة لإنتاجه، إلى وعي معين في تقديمها للمشاهد، فضلاً عن أنَّ من يقدم العمل التاريخي لابد أن يعلم أنه لا يدخل متحف يستعرض حقبة تاريخية، لكنه يدخل بوجهة نظر.
وبيَّن إياد نصار أنَّ من شروطه لقبول تقديم عمل تاريخي هو أن يفهم ما وراء تقديم هذا الموضوع، وهل وراء تقديمه "سم في العسل"، وما يتسق مع المشروع عامة وما ورائه من أهداف؛ لأن العمل التاريخي بالنسبة له "حساس". وبشأن ما قيل عن عدم تأييده تقديم مسلسل "الملك" الذي توقف تصويره بعد أن بدأ الفنان المصري عمرو يوسف في تصوير، قال: "بخصوص عدم تأييدي ده مش صح ومش غلط.. الصح إني كنت حابب أشوف بيتقدم عن الفراعنة وحابب المشروع واللي هيقدموه وعمرو ممثل مهم متطور ومجتهد". وتابع إياد نصار أنه لا ينكر جهله بتفاصيل التاريخ الفرعوني وأنه ليس مطلعاً على الأمر وليست لديه معرفة، معقباً أنه يرى أن هناك أخطاء فبدأ يتابع الأمر، ورأى أن الأمر لابد ألا يكون "عناد"، مستطرداً أنه كتب أنه أيَّد الأمر، ثم أبدى اعتراضه بعدها؛ لأنه يتمنى أن يرى عملاً مكتملاً. وتطرق إياد نصار للحديث عن حياته الخاصة مع أبنائه، إذ قال إن لديه ثلاثة أبناء، هم: "آدم، إيثار، نوح"، متابعاً أنَّ كل واحد منهم له مكانة خاصة بطريقة معينة، فالابنة إيثار هي الوحيدة ويعتبرها "الدلوعة" بالنسبة له، معقباً أنها أقرب إليه وتبلغ من العمر 17 عاماً، وهو عمر يجعل التعامل صعباً. وبيَّن إياد نصار أنه لازال يتعلم معهم ومنهم في الوقت نفسه، معقباً أنَّ ابنه "آدم" مقرب له أيضاً، إلا أن "نوح" لازال صغيراً. وأوضح أنه يختلف مع أصدقائه في فكرة أن يكون الابن صاحب لوالده، لأنه لا يؤمن بهذه الفكرة؛ كون الحقيقة والواقع سيكشفان دائماً أن هناك أباً وابناً، متابعاً أن الصراحة مع الأولاد من الأمور التي لابد أن يتم بناؤها معهم، لكن فكرة الصداقة الحقيقية صعبة ولا يعتقد أن هناك أباً وصل لذلك.

قد يهمك ايضا 

إياد نصار يتنكر في شخصية طبيب ليساعد درة على الهروب في "الكاهن"

إنجي المقدم تهنئ إياد نصار بعيد ميلاده

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab