إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

الفنان إياد نصار
القاهرة - العرب اليوم

كشف الفنان إياد نصار عن عدم قبوله العمل في "مسلسل تاريخي" إلا بشروطٍ خاصة، مبيناً أنَّ العمل التاريخي من أخطر الأعمال التي يتم تقديمها كوجبة فنية للجمهور؛ إذ يحتاج إلى الكثير من الأمور الخاصة التي تجعله عملاً ناجحاً. وأضاف إياد نصار، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ العمل التاريخي يحتاج، بجانب الأموال الضخمة لإنتاجه، إلى وعي معين في تقديمها للمشاهد، فضلاً عن أنَّ من يقدم العمل التاريخي لابد أن يعلم أنه لا يدخل متحف يستعرض حقبة تاريخية، لكنه يدخل بوجهة نظر.
وبيَّن إياد نصار أنَّ من شروطه لقبول تقديم عمل تاريخي هو أن يفهم ما وراء تقديم هذا الموضوع، وهل وراء تقديمه "سم في العسل"، وما يتسق مع المشروع عامة وما ورائه من أهداف؛ لأن العمل التاريخي بالنسبة له "حساس". وبشأن ما قيل عن عدم تأييده تقديم مسلسل "الملك" الذي توقف تصويره بعد أن بدأ الفنان المصري عمرو يوسف في تصوير، قال: "بخصوص عدم تأييدي ده مش صح ومش غلط.. الصح إني كنت حابب أشوف بيتقدم عن الفراعنة وحابب المشروع واللي هيقدموه وعمرو ممثل مهم متطور ومجتهد". وتابع إياد نصار أنه لا ينكر جهله بتفاصيل التاريخ الفرعوني وأنه ليس مطلعاً على الأمر وليست لديه معرفة، معقباً أنه يرى أن هناك أخطاء فبدأ يتابع الأمر، ورأى أن الأمر لابد ألا يكون "عناد"، مستطرداً أنه كتب أنه أيَّد الأمر، ثم أبدى اعتراضه بعدها؛ لأنه يتمنى أن يرى عملاً مكتملاً. وتطرق إياد نصار للحديث عن حياته الخاصة مع أبنائه، إذ قال إن لديه ثلاثة أبناء، هم: "آدم، إيثار، نوح"، متابعاً أنَّ كل واحد منهم له مكانة خاصة بطريقة معينة، فالابنة إيثار هي الوحيدة ويعتبرها "الدلوعة" بالنسبة له، معقباً أنها أقرب إليه وتبلغ من العمر 17 عاماً، وهو عمر يجعل التعامل صعباً. وبيَّن إياد نصار أنه لازال يتعلم معهم ومنهم في الوقت نفسه، معقباً أنَّ ابنه "آدم" مقرب له أيضاً، إلا أن "نوح" لازال صغيراً. وأوضح أنه يختلف مع أصدقائه في فكرة أن يكون الابن صاحب لوالده، لأنه لا يؤمن بهذه الفكرة؛ كون الحقيقة والواقع سيكشفان دائماً أن هناك أباً وابناً، متابعاً أن الصراحة مع الأولاد من الأمور التي لابد أن يتم بناؤها معهم، لكن فكرة الصداقة الحقيقية صعبة ولا يعتقد أن هناك أباً وصل لذلك.

قد يهمك ايضا 

إياد نصار يتنكر في شخصية طبيب ليساعد درة على الهروب في "الكاهن"

إنجي المقدم تهنئ إياد نصار بعيد ميلاده

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab