إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

الفنان إياد نصار
القاهرة - العرب اليوم

كشف الفنان إياد نصار عن عدم قبوله العمل في "مسلسل تاريخي" إلا بشروطٍ خاصة، مبيناً أنَّ العمل التاريخي من أخطر الأعمال التي يتم تقديمها كوجبة فنية للجمهور؛ إذ يحتاج إلى الكثير من الأمور الخاصة التي تجعله عملاً ناجحاً. وأضاف إياد نصار، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ العمل التاريخي يحتاج، بجانب الأموال الضخمة لإنتاجه، إلى وعي معين في تقديمها للمشاهد، فضلاً عن أنَّ من يقدم العمل التاريخي لابد أن يعلم أنه لا يدخل متحف يستعرض حقبة تاريخية، لكنه يدخل بوجهة نظر.
وبيَّن إياد نصار أنَّ من شروطه لقبول تقديم عمل تاريخي هو أن يفهم ما وراء تقديم هذا الموضوع، وهل وراء تقديمه "سم في العسل"، وما يتسق مع المشروع عامة وما ورائه من أهداف؛ لأن العمل التاريخي بالنسبة له "حساس". وبشأن ما قيل عن عدم تأييده تقديم مسلسل "الملك" الذي توقف تصويره بعد أن بدأ الفنان المصري عمرو يوسف في تصوير، قال: "بخصوص عدم تأييدي ده مش صح ومش غلط.. الصح إني كنت حابب أشوف بيتقدم عن الفراعنة وحابب المشروع واللي هيقدموه وعمرو ممثل مهم متطور ومجتهد". وتابع إياد نصار أنه لا ينكر جهله بتفاصيل التاريخ الفرعوني وأنه ليس مطلعاً على الأمر وليست لديه معرفة، معقباً أنه يرى أن هناك أخطاء فبدأ يتابع الأمر، ورأى أن الأمر لابد ألا يكون "عناد"، مستطرداً أنه كتب أنه أيَّد الأمر، ثم أبدى اعتراضه بعدها؛ لأنه يتمنى أن يرى عملاً مكتملاً. وتطرق إياد نصار للحديث عن حياته الخاصة مع أبنائه، إذ قال إن لديه ثلاثة أبناء، هم: "آدم، إيثار، نوح"، متابعاً أنَّ كل واحد منهم له مكانة خاصة بطريقة معينة، فالابنة إيثار هي الوحيدة ويعتبرها "الدلوعة" بالنسبة له، معقباً أنها أقرب إليه وتبلغ من العمر 17 عاماً، وهو عمر يجعل التعامل صعباً. وبيَّن إياد نصار أنه لازال يتعلم معهم ومنهم في الوقت نفسه، معقباً أنَّ ابنه "آدم" مقرب له أيضاً، إلا أن "نوح" لازال صغيراً. وأوضح أنه يختلف مع أصدقائه في فكرة أن يكون الابن صاحب لوالده، لأنه لا يؤمن بهذه الفكرة؛ كون الحقيقة والواقع سيكشفان دائماً أن هناك أباً وابناً، متابعاً أن الصراحة مع الأولاد من الأمور التي لابد أن يتم بناؤها معهم، لكن فكرة الصداقة الحقيقية صعبة ولا يعتقد أن هناك أباً وصل لذلك.

قد يهمك ايضا 

إياد نصار يتنكر في شخصية طبيب ليساعد درة على الهروب في "الكاهن"

إنجي المقدم تهنئ إياد نصار بعيد ميلاده

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab