الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية

الفنانة الراحلة وردة الجزائرية
القاهرة - العرب اليوم

كشف الناقد المصري طارق الشناوي، عن تفاصيل متعلقة بشأن حقيقة منع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية من الغناء في مصر، وحالة الجدل حول طردها من مصر بأوامر من الرئيس جمال عبدالناصر.وأكد الشناوي أن الفنانة الكبيرة أخبرته أنها لم تمنع من دخول مصر كما أشيع لسنوات طويلة، وأن ما أشيع حول علاقتها بالمشير عبدالحكيم عامر، ما هي إلا محض افتراءات، حيث إنها لم تر المشير في حياتها سوى مرة واحدة، وكانت مصادفة، وقد تكون هذه المرة هي التي عززت إطلاق هذه الشائعة، وجعلت البعض يضيف للشائعة أشياء وهمية، كما أنها كانت لا تعرف شكله سوى من خلال الجرائد- بحسب قولها.

وقالت الفنانة الراحلة للشناوي إنه لم تكن هناك مشكلة بينها وبين الرئيس جمال عبدالناصر، وما حدث أنها توقفت لفترة عن التمثيل والغناء في منتصف الستينيات، بناء على رغبة زوجها، وتفرغت لتربية أبنائها "وداد ورياض"، وبعد بضعة أعوام من التوقف، طلب منها الرئيس الجزائري هواري بو مدين الغناء في عيد الاستقلال، وعندها عادت للغناء، ومن ثم انفصلت عن زوجها فعادت لمصر.

وأشار "الشناوي" أنها لو كانت "خطرًا على الأمن القومي"، كما أُشيع فلن تستطيع العودة مرة أخرى لمصر، ولا يسقط هذا القرار برحيل رئيس الجمهورية، ولا تستطيع دخول البلاد سواء في عصر السادات أو غيره؛ لأنها لو كانت خطرًا على الأمن القومي، فإنها ستظل كذلك في عهد أي رئيس.

ويضيف الناقد الكبير أن المشكلة الكبرى التي واجهت وردة، ليست في عهد ناصر أو السادات، بل كانت في عهد "مبارك"، في إحدى الحفلات الوطنية، حينما "تبسطت" مع الرئيس الأسبق، وقالت له مازحة "تعالى غني معايا"، وهذا الأمر لم يضايق مبارك بقدر ما ضايق زوجته "سوزان"، حيث لاحظ الجميع بعد ذلك أن الإعلام المصري يعامل وردة بقدر كبير من البرود، ولم تتلق بعد هذا الموقف أي دعوة للمشاركة في المناسبات الوطنية والحفلات الرسمية.

واختتم "الشناوي" كلامه قائلا في عام 2010، وبعد مباراة مصر والجزائر الشهيرة، منعت وزارة الإعلام تداول أغاني وردة لفترة كبيرة، كما كانت نقابة الموسيقيين متحفزة لإسقاط عضوية وردة، لكن لم يحدث ذلك، وفي النهاية ينتصر صوت وردة، بعدما تراجع الإعلام عن "القرار الخايب"، بمنع أغانيها، بحسب قوله.

قد يهمك أيضا:

أسرار في حياة وردة في الذّكرى السّابعة لرحيلها
محطات مؤثرة في حياة وردة الغناء العربي في الذّكرى السّابعة لرحيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab