الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية

الفنانة الراحلة وردة الجزائرية
القاهرة - العرب اليوم

كشف الناقد المصري طارق الشناوي، عن تفاصيل متعلقة بشأن حقيقة منع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية من الغناء في مصر، وحالة الجدل حول طردها من مصر بأوامر من الرئيس جمال عبدالناصر.وأكد الشناوي أن الفنانة الكبيرة أخبرته أنها لم تمنع من دخول مصر كما أشيع لسنوات طويلة، وأن ما أشيع حول علاقتها بالمشير عبدالحكيم عامر، ما هي إلا محض افتراءات، حيث إنها لم تر المشير في حياتها سوى مرة واحدة، وكانت مصادفة، وقد تكون هذه المرة هي التي عززت إطلاق هذه الشائعة، وجعلت البعض يضيف للشائعة أشياء وهمية، كما أنها كانت لا تعرف شكله سوى من خلال الجرائد- بحسب قولها.

وقالت الفنانة الراحلة للشناوي إنه لم تكن هناك مشكلة بينها وبين الرئيس جمال عبدالناصر، وما حدث أنها توقفت لفترة عن التمثيل والغناء في منتصف الستينيات، بناء على رغبة زوجها، وتفرغت لتربية أبنائها "وداد ورياض"، وبعد بضعة أعوام من التوقف، طلب منها الرئيس الجزائري هواري بو مدين الغناء في عيد الاستقلال، وعندها عادت للغناء، ومن ثم انفصلت عن زوجها فعادت لمصر.

وأشار "الشناوي" أنها لو كانت "خطرًا على الأمن القومي"، كما أُشيع فلن تستطيع العودة مرة أخرى لمصر، ولا يسقط هذا القرار برحيل رئيس الجمهورية، ولا تستطيع دخول البلاد سواء في عصر السادات أو غيره؛ لأنها لو كانت خطرًا على الأمن القومي، فإنها ستظل كذلك في عهد أي رئيس.

ويضيف الناقد الكبير أن المشكلة الكبرى التي واجهت وردة، ليست في عهد ناصر أو السادات، بل كانت في عهد "مبارك"، في إحدى الحفلات الوطنية، حينما "تبسطت" مع الرئيس الأسبق، وقالت له مازحة "تعالى غني معايا"، وهذا الأمر لم يضايق مبارك بقدر ما ضايق زوجته "سوزان"، حيث لاحظ الجميع بعد ذلك أن الإعلام المصري يعامل وردة بقدر كبير من البرود، ولم تتلق بعد هذا الموقف أي دعوة للمشاركة في المناسبات الوطنية والحفلات الرسمية.

واختتم "الشناوي" كلامه قائلا في عام 2010، وبعد مباراة مصر والجزائر الشهيرة، منعت وزارة الإعلام تداول أغاني وردة لفترة كبيرة، كما كانت نقابة الموسيقيين متحفزة لإسقاط عضوية وردة، لكن لم يحدث ذلك، وفي النهاية ينتصر صوت وردة، بعدما تراجع الإعلام عن "القرار الخايب"، بمنع أغانيها، بحسب قوله.

قد يهمك أيضا:

أسرار في حياة وردة في الذّكرى السّابعة لرحيلها
محطات مؤثرة في حياة وردة الغناء العربي في الذّكرى السّابعة لرحيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية الناقد المصري طارق الشناوي يكشف تفاصيل حول حياة الفنانة وردة الجزائرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab