ميريام فارس تطلق صرخة استغاثة إنسانية مؤثرة بالتعاون مع اليونيسيف
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

ميريام فارس تطلق صرخة استغاثة إنسانية مؤثرة بالتعاون مع اليونيسيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميريام فارس تطلق صرخة استغاثة إنسانية مؤثرة بالتعاون مع اليونيسيف

المطربة ميريام فارس
القاهرة - العرب اليوم

في ظل الظروف المأساوية التي يشهدها بلدها لبنان من حرب ودمار وتشرد وموت وتهجير للعديد من العائلات وتركهم منازلهم بسبب القصف العنيف ونزوحهم إلى مناطق أخرى حيث أصبحوا بدون مأوى، أطلت "ملكة المسرح" ميريام فارس من خلال فيديو أطلقت من خلاله صرخة استغاثة مؤثرة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف العالمية التي اختارتها سفيرة لها لتقديم التبرعات والمساعدات لعائلات وأطفال لبنان.

وتعتبر الفنانة ميريام فارس سفيرة منظمة اليونيسيف مؤثرة في العمل الإنساني لذلك اختارتها اليونيسيف لتوجيه رسالة يمكنها أن تنتشر على أوسع مدى لتحقيق هدف المساعدة للأطفال والعائلات النازحة.
وبالاضافة لكونها فنانة مؤثرة، فإن ميريام فارس هي أيضاً أم لطفلين وتستطيع بفضل أمومتها أن تشعر بمعاناة الأطفال والعائلات المحتاجة وأن توصل صوتها إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس للمساعدة، وأيضاً لديها مبادرات خيرية كثيرة مع العديد من الجمعيات الخيرية والأفراد. وقد أرفقت ميريام فارس الفيديو بتعليق مشترك مع اليونيسيف باللغتين الإنجليزية والعربية جاء فيه:" مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، يتحمل الأطفال العبء الأكبر من حالة عدم الاستقرار، ويعيشون في خوف، ويواجهون خطر فقدان حقوقهم الإنسانية الأساسية".
ووجهت ميريام فارس دعوة حثيثة للانضمام إلى حملة المساعدات مضيفة في تعليقها" انضم إلى ميريام فارس لدعم جهود اليونيسف لتقديم المساعدات الأساسية - المياه النظيفة، والبطانيات، والفرش، والمساعدات النقدية للأطفال النازحين وعائلاتهم".

وبصوت مؤثّر ونظرات يملأها الحزن على وضع بلدها، أطلت الفنانة ميريام فارس عبر حسابها على إنستغرام، من خلال فيديو مشترك مع منظمة اليونيسيف العالمية تحثّ فيه على المساعدة للعائلات والأطفال.
وظهرت ميريام فارس وهي جالسة على كنبة في منزلها بينما كانت تتوجه برسالة حثيثة إلى متابعيها لتقديم يد العون. وضمّ الفيديو بالاضافة لميريام لقطات من مآسي الحرب في المدن اللبنانية والناس الذين فقدوا منازلهم. وجاء في رسالتها:" مرحباً أنا ميريام فارس، وطني الحبيب لبنان الذي فيه ولدت وعشت كل حياتي، البلد الذي فيه ولد أطفالي ويترعرون، البلد الذي أتمنى أن أعيش فيه لبقية حياتي.. ينزف. آلاف العائلات فيه تبحث عن الأمان. الأمهات يبكين أطفالهن، وعائلات كثيرة اليوم تكافح لتأمين أبسط احتياجاتها. ومع تفاقم الأزمة، القصص والصور تمزق القلوب. وكأم وكإنسانة، سلامة كل طفل تعني لي الكثير. اليوم أطفال لبنان بحاجة إلى مساعدتنا جميعاً. أدعو كل شخص منا يستطيع المساعدة أن يتكاتف معنا ويتبرع لليونيسيف، التي تعمل في الميدان وتساعد العائلات النازحة، من خلال توفير المياه، والإمدادات الطبية، والكثير من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الأرواح. كل خطوة، مهما كانت صغيرة، يمكنها أن تغير حياة العديد من الأطفال والعائلات المحتاجة. في هذه الأوقات، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، معاً أقوى، أشكركم على حسن استماعكم.

قد يهمك أيضــــاً:

ميريام فارس تكشف عن أشياء لا يمكنها العيش بدونها

ميريام فارس ترفع شعار كامل العدد بحفلها في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميريام فارس تطلق صرخة استغاثة إنسانية مؤثرة بالتعاون مع اليونيسيف ميريام فارس تطلق صرخة استغاثة إنسانية مؤثرة بالتعاون مع اليونيسيف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab