الكويت - العرب اليوم
لا تزال تصريحات الفنانة شمس الكويتية حول دور المرأة في المجتمع تثير الجدل، حيث أكدت أن هناك مبالغة في فكرة النسوية والاستقلالية، مشيرةً الى أنها "ضدّ التطرف في كل شيء، في الدين، في الأخلاق وفي الفكر وفي كل شيء".
وأوضحت شمس خلال استضافتها في برنامج "مع رابعة" أن هناك "أوفرة في مفهوم النسوية، وكل شي ينتشر على السوشيال ميديا وفي كورسات كوني مستقلة، وكيف تكوني رجال البيت باقي الشنب فقط. المرأة المستقلة لا تحتاج الى ذكر خلّيها تقعد وتعنس وتقابلني".
وأضافت: "في الحياة مشاركة، الاستقلالية يعني انت العرش واللي معك طرطور، الرجل لوما عنده ياكل، المسألة مش المال انا لا أقدره عشان فلوسه، بل عشان رجولته ومشاعره. ما في شي اسمه مساواة بل هناك مشاركة بين الطرفين".
وتابعت: "المساواة، هي قصة سياسية استغلت ضد بلدان معينة، وانا لاحظتها في مصر، وأنا اهدمها من المرأة وأقدم لها مغريات على السوشيال ميديا"، مشيرة الى أن "المجتمعات الغربية عملت طوال السنوات الماضية، على إقصاء دور الرجل الاجتماعي من المنزل من خلال تحجيم الرجل، وهو ما خلق مجتمعاً مليئاً بالأولاد الذين لا يعرفون آباءهم، مع آلاف الأمهات العازبات، وهي خدعة أصبحت المجتمعات العربية متأثرة بها بشكل أو بآخر خلال الفترة الماضية".
وأوضحت أن عدداً كبيراً من النساء العربيات، خُدعن باسم الحرية والمساواة، إذ بدأن يتجهن نحو سوق العمل، مع تهميش كبير لدور الرجل في الحياة، وهو ما خلق جيلاً من الفتيات اللواتي يخشين أن يصرحن بأنهن بارعات في الطبخ أو إدارة شؤون المنزل، خوفاً من وصمهن بكلمة "عبيدات الذكور". إذ قالت: "البنات صارت تخاف تقول أنا بارعة في الطهي أحسن يلاحقها العار، بأنها عبدة ذكور ولو قالت مثلا إني أحب أو أغسل رجلي زوجي بالمي والملح هذه راح يصير عليها حملة هاشتاج، وأنا مع غسل رجلين الرجل إذا كان رجل كامل، أمال أنا راح أكون أنثى كاملة على منو؟ على أنثى مثلي؟ طبعا على رجل كامل".
وأضافت: "أنا وعيت لقيت أمي تغسل رجول أبوي لما يدخل البيت، وهو يقدرها بطريقة أرقى من كده، يقدرها إنها ما تقف على رجلها تشتغل مثل الكلبة تنتظر راتباً شهرياً، وتعيش بطريقة كريمة"، موضحةً أن هناك فرقاً من وجهة نظرها بين المرأة التي تعمل لتوفير حياة كريمة، والمرأة التي تعمل رغبة منها في الاستقلال التام عن الرجل، أي "أن المرأة التي تشعر بأنها يجب عليها العمل لأن تواجدها في البيت غلط".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك