إلهام شاهين ترد على منتقدي التبرع بالأعضاء
آخر تحديث GMT02:03:09
 العرب اليوم -

إلهام شاهين ترد على منتقدي التبرع بالأعضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين ترد على منتقدي التبرع بالأعضاء

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

ردت الفنانة إلهام شاهين على الانتقادات التي وجهت لها بعد أن أعلنت عن تبرعها بالأعضاء بعد وفاتها وأطلقت مباردة انضم إليها عدد من الفنانين أيضاً من بينهم بسمة وهبة ورانيا يوسف.ورفضت إلهام شاهين إصرار البعض على العودة لرأي الدين في مسألة التبرع بالأعضاء مؤكدة أن الأمر إنساني.وعلقت إلهام شاهين في مداخلة هاتفية على برنامج "القاهرة اليوم"، قائلة: "أنا شايفة إنه موضوع مهم جداً جداً، موضوع إنساني قبل أي شيء، وكفاية بقى يفضلوا يقولوا طب نسمع رأي الدين".ولفتت إلهام شاهين إلى رأي الشيوخ الذين أجازوا التبرع بالأعضاء بعد الوفاة واعتبارها صدقة جارية، موضحة أن الأمر مفيد للجميع وكذلك للمتوفي.

وتابعت: "كل الشيوخ المحترمين قالوا لنا رأي الدين وإن ده هيبقى صدقة جارية على روح المتوفى، بعد ما أموت أجزاء مني إذا كان فيه أجزاء صالحة وتقدر تشفي أي مريض ودي صدقة جارية على روحي ومش بس أنا بفيد المريض أنا بفيد نفسي".وأكدت إلهام شاهين إلى أنها سألت بالفعل عدداً من الشيوخ حول الأمر، رافضة الهجوم عليها.

وقالت: "أنا سمعت آراء من الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الهلالي، وده رأي الدين والناس بقى تبطل تجادل في هذه الأمور واللي عايز يعمل خير يعمل خير واللي مش عايز هو حر وإحنا مش هنحاول نقنعه يعمل خير لكن ميهجمناش ويمنعنا إحنا من عمل الخير"، ومستنكرةً: "ناس بتهاجم بتقول حرام، حرام إيه يابني متروح تسأل الشيوخ".

وردت إلهام شاهين على الهجوم عليها قائلة: "ده مش ملكك وده ملك الله وانتي مش من حقك تتبرعي بيه وانتي كده تبقي ضد الدين" وتابعت متسائلة: "فيه واحد مات غرقان والسمك أكل جسمه وواحد اتحرق وواحد مات في حادثة واتفرم وده هيعمل إيه وهيتحاسب إزاي؟".

وانتقدت الهجوم عليها قائلة: "أن هذا الكلام مفيهوش منطق ولا علم ولا دين وأن هؤلاء معارضون للخير عموماً".وأكدت إلهام شاهين أنها لم تقر رسمياً بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها في الشهر العقاري، مضيفةً: "أنا عاملة فيديو صوت وصورة وأنا بقول إني متبرعة بأعضائي بعد الوفاة".وكانت الفنانة إلهام شاهين، هي من أطلقت مبادرة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مشددة على أنها ستكتب ذلك في وصيتها.

وقالت إلهام شاهين إنها وافقت وتشجعت على هذا الأمر لأن الجسم لن تكون له فائدة بعد الوفاة، وبالتالي إن كان بإمكانها أن تفيد أي شخص آخر بعضو من أعضائها فلم لا تقدم على الأمر وتساهم في شفائه.إلى ذلك أوضحت أنها لا تمانع في أن يستخدم طلبة كلية الطب جثتها لأغراض علمية بحتة، معربة عن تشجيعها للأمر بشكل كامل.واعتبرت أن على العائلات أن تحترم رغبة أي فرد يوصي بالتبرع بأعضائه، مطالبة بأن يكون هناك تقنين للأمر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إلهام شاهين تكشف عن رأيها في موضوع "التبرع بالأعضاء"

الفنانة إلهام شاهين تكشف سبب التحاقها بجامعة الأزهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين ترد على منتقدي التبرع بالأعضاء إلهام شاهين ترد على منتقدي التبرع بالأعضاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab