منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

منى واصف تؤكّد أنها "غير مدركة" لسبب حب الناس لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى واصف تؤكّد أنها "غير مدركة" لسبب حب الناس لها

منى واصف
دمشق ـ العرب اليوم

أوضحت الفنانة السورية القديرة منى واصف، أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها وانتظارهم لظهورها بكل هذا القدر الذي تراه أمامها.مشيرة  إلى أنها تسأل نفسها دومًا هذا السؤال، كما أنها تشعر بالخوف في بعض الأحيان حيال الأمر، رغم أنها طموحها منذ بداية مسيرتها الفنية كان الوصول إلى هذه المرحلة.وأضافت أنها إلى الآن، لم تقدم كل ما لديها على الصعيد الفني، لكنها تشعر بالخوف عندما تسمع أو تقرأ ما يخصها من الناس، أو ترى نظرات الحب والاحترام التي لطالما بحثت عنها منذ انطلاقتها في أعين الناس، وهذا ما جعلها تبتعد عن أداء بعض الأدوار، حتى تحافظ على احترامها بين الجمهور.

وحول اعتذارها عن الأعمال التي تطرح عليها في فصل الصيف، أشارت واصف إلى أنها تترك تلك الفترة من السنة لممارسة هواياتها من سباحة وقراءة، وذلك لأنها تقوم بتأمين ما أسمته بـ "المؤونة" خاصتها من الكتب لتتفرغ لهم في فصل الصيف، كونها تنشغل بالتصوير في الشتاء، ولا تملك الوقت الكافي للقراءة.وأضافت أنها تعطي لنفسها الفرصة للراحة والاستمتاع بنور الشمس والجو الصيفي، كونها تعاني من ضغط الدم منذ أن كانت بعمر صغير، وحين ذهبت لتتعالج في أمريكا قال لها الأطباء، إن مرضها متعلق بالمهنة كونها كانت ممثلة مسرحية ولصعوبة العمل المسرحي اليومي، مشيرة إلى أنها في السنوات الأخيرة منذ حوالي 20 عامًا، أصبح الصيف مهمًا بالنسبة لها. وبالحديث عن الدراما وتصريحاتها في هذا الصدد، لفتت واصف إلى أن ما نُسب إليها في تصريح سابق لها، بأن شركات الإنتاج عدو للمرأة عندما تتقدم في السن غير دقيق، كونها لم تحدد شركات الإنتاج إطلاقًا، مبينة أن المتعارف عليه في أي مكان بالعالم، أنه عندما تصل الفنانة لسن معينة يخفت ضوء الشهرة ويقل طلبها، وتبدأ أدوارها بالصغر، ليتم نسيانها فيما بعد، مضيفة أنه من الممكن أن يحدث هذا الأمر بالنسبة للفنانين الذكور أيضًا.

وعن رأيها بعدم وجود عمل من بطولة فردية للفنانة منى واصف، تمت كتابته خصيصًا لها، كما هو الحال في مصر، بيّنت واصف أنه لا يوجد في مصر ممثلة وصلت إلى سنها وعملت بقدرها، لافتة إلى أنها لا تنتظر من أحد أن يكتب لها، موضحة أنها ترفض أدوارًا أكثر من قبل، لذا فهي تجاوزت فكرة أن يكتب لها أو لا.وأضافت واصف، أنه في سورية لا توجد تلك الثقافة، إلا إذا قامت بعض الشركات بالطلب من بعض الكتّاب، لكنها ظاهرة غير منتشرة بشكل واسع وغير متعارف عليها، مبينة أن تلك الفكرة تقتل البهجة والمتعة في نفسها؛ لأنها تحب عندما تقرأ نص العمل، أن تفكر فيما لو كانت الشخصية تناسبها أو تشبهها أو باستطاعتها تأديتها أو لا.

وأكدت أنه فيما لو كُتب دور معين خصيصًا لها، من الممكن ألا تستطيع التماشي معه، كما أنها لا تتدخل في تعديل النص، بل تعمل على أنسنة الجمل والمواقف، وأن تعشق الشخصية التي تؤديها.وفي الحديث عن شخصيتها "أم جبل" في مسلسل "الهيبة" أشارت واصف، إلى أن كثيرًا من الناس باتوا ينادونها باسم شخصيتها، وحتى ولدها "عمار" يناديها بـ "أم جبل" أيضًا، مشيرة إلى أن الاسم غير مكرّس سابقًا في الدراما، كما أن الاسم صنع شيئًا مميزًا مع المحتوى الذي تم تقديمه، إضافة إلى الطريقة التي قُدمت فيها "أم جبل"، وهي الشخصية التي تتصف بالقوة والحنان في الوقت ذاته.وحول التحضيرات المقبلة لمسلسل "الهيبة" أوضحت واصف، أن نص الجزء الأخير من العمل ما زال في مرحلة الكتابة. لذا، لا تمتلك الفكرة حول تطورات العمل.

قد يهمك ايضا: منى واصف تكشف سر نجومية تيم حسن
  منى واصف تُؤكِّد أنّها لا تشعر بالملل في منزلها وتوضِّح أنّها أُصيبت بالغرور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab