سوزان تميم خارج الذاكرة اللبنانية حاضرة في المحاكم المصرية
آخر تحديث GMT02:31:59
 العرب اليوم -

روحها تنتظر من يقرأ عليها "الفاتحة" داخل مقبرة مهجورة

سوزان تميم خارج الذاكرة اللبنانية حاضرة في المحاكم المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوزان تميم خارج الذاكرة اللبنانية حاضرة في المحاكم المصرية

قبر سوزان تميم
بيروت - سليمان اصفهاني

بدت ذكرى الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، مهجورة في بلدها بعد سنوات على قتلها داخل منزلها في إمارة دبي على يد المدعو محسن السكري، وبتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المرشح للخروج من السجن بعد سنوات من إدانته وتوقيفه والحكم عليه.

ولم تبدِ عائلة الراحلة أي علامة للاستنكار على القرار المنتظر للإفراج عن طلعت مصطفى نظرًا إلى حالته الصحية الصعبة، فيما لاحت في الأفق معلومات عن الفدية التي حصل عليها أولياء الدم، والتي بلغت أكثر من خمسة ملايين دولار أميركي، فيما أشارت مصادر أخرى إلى عشرين مليون دولار وهو الرقم المبالغ فيه.

وكشفت مصادر خاصة، أنَّ والد سوزان عبد الستار تميم، تنازل عن دعوى الحق الشخصي ضد هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري قبل سنوات، كما أقفل ملف العائلة على ذلك، فيما لم يصدر أي تعليق عن والدة الضحية وهي التي انفصلت عن زوجها منذ أعوام طويلة، ولف الغموض موقف الأسرة التي من المفترض أن تكون مفجوعة مع اقتراب خروج من حرض على قتل ابنتهم من السجن.

كما أفاد حارس مقبرة "الحرش" في بيروت، بعدم زيارة أحد لقبر سوزان تميم، مشيرا إلى أن أحدًا لم يأتِ لقراءة الفاتحة للراحلة منذ فترة طويلة، وأضاف أن امرأة ابنتها مدفونة في المكان نفسه تعطيه المال من حين إلى آخر للاهتمام الخارجي بالمدفن.
وانتهت ذكرى سوزان تميم في لبنان، أما في مصر فالعدالة تسعى إلى إنصافها حتى لو تخلى أهلها عن ذكراها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان تميم خارج الذاكرة اللبنانية حاضرة في المحاكم المصرية سوزان تميم خارج الذاكرة اللبنانية حاضرة في المحاكم المصرية



GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab