المُصمِّمةِ السعودية عمرة قمصاني تسعى لإنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات بالمملكة
آخر تحديث GMT04:53:45
 العرب اليوم -

أتقنت عملها فتفرَّدت بوضع اسمها ضمن قائمة الماركات العالميَّة

المُصمِّمةِ السعودية عمرة قمصاني تسعى لإنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات بالمملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المُصمِّمةِ السعودية عمرة قمصاني تسعى لإنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات بالمملكة

الأثاث المودرن
القاهرة ـ العرب اليوم

أبحرتْ في عالم التصميم فتميَّزت، أتقنت عملها فتفرَّدت بوضع اسمها ضمن قائمة الماركات العالميَّة ببصمة سعوديَّة، ولأنَّها من أشهر رائدات الأعمال عُرفت بتشجيعها للشباب ووقوفها معهم؛ حيث شاركتْ في كثير من المؤتمرات العالميَّة، وحصلتْ على عدَّة جوائز لنجاحاتها الدكتورة عمرة قمصاني؛ سيِّدة أعمال وناشطة اجتماعيَّة، حازت على بكالوريوس إدارة واقتصاد “تخصص إدارة أعمال” من جامعة الملك عبد العزيز، وحصلت على دورات عديدة في عالم المال، فكان معها هذا الحوار: ــ

كيف اتجهتِ إلى مجال التصميم والديكور؟

منذ صغري لدي شغف بكل ما يتعلق بالمنازل والفراغات والابتكار والإبداع والاهتمام بالتفاصيل البسيطة والدقيقة، ودخلت مجال التصميم كهواية وليس دراسة؛ لما رزقني الله من موهبة فيه.

كيف انتقل مشروع “عمرة ديزاين” إلى واقع ملموس؟

بالعزيمة والإصرار؛ حيث تقدمت للاتحاد الأوربي عام 2009 م الذي كان يبحث عن نشاطاتي وتصاميمي أكثر من أربع سنوات، وتتبع منتجاتي الخاصة عن طريق السفارات الأوربية، إلى أن تم اعتمادي عام 2013؛ وبهذا أكون أول سيدة عربية تسجل ماركتها في الديكور بالاتحاد الأوربي.

ما سبب اهتمامك بالشابات وحرصكِ على التواصل معهن؟

عندما بدأت في مجال الديكور منذ أكثر من عشر سنوات واجهتني مصاعب كثيرة، لكن إيماني بما أفعله جعلني أواصل وكلي ثقة؛ لذلك دائمًا ما أدعم الشابات في أيٍ من مجالات العمل وتحفيزهن؛ لأن الإنسان الناجح يتمتع بالقدرة على الإصرار، والناجحون عادة ما يواجهون عقبات، وضربات قوية، لكنهم بالمثابرة والمداومة والإصرار يحققون الانتصار، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية.

نادي الإنجازات السعوديَّة

ما هي أهم المحطَّات في مسيرتكِ العمليَّة؟

أولها: تأسيس فريق “إحنا نقدر” لذوي الاحتياجات الخاصَّة، وتم تأسيسه عام 2014م؛ لإلقاء الضوء على إنجازات ذوي القدرات الخاصة إعلاميًا، وإبراز إنجازات أصحاب الهمم في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤتمرات والفعاليات والمهرجانات.

وتعد ثاني المحطات، هي اختيار الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة لي رئيسًا لنادي الإنجازات السعوديَّوتم اختياري لما حصدته خلال مشواري في مجال التصميم من الجوائز تقديرًا للإنجازات والنجاحات التي حققتها، وكذلك لدوري الفعال كناشطة اجتماعية ومشاركتي في فعاليات وأنشطه عديدة وخدمة المجتمع السعودي وخاصة أصحاب القدرات ومن أهم محطات مسيرتي العملية، مشاركتي في الإذاعة البلجيكيَّة، وتدشين أوَّل اتحاد دولي لتوثيق الإنجازات العربيَّة الإفريقيَّة بمدينة بروكسل- بلجيكا،

وكذلك حصولي على الدكتوراه الفخريَّة من جامعة كامبردج في بريطانيا، وسفيرة للنوايا الحسنة عام 2018.

المزج بين الطابع الخليجي والأوربي

ما الذي يميِّز تصاميم “عمرة ديزاين” عن غيرها؟

جميع تصاميمي تحمل طابعي الخاص، وتأتي في قطع فريدة من نوعها، وما أسعى لعمله في تصاميمي هو التوفيق والمزج بين الطابع الخليجي والأوربي؛ لذلك تتمتع تصاميمي بالألوان الزاهية والجرأة ودمج الألوان واستغلال المساحات.

كيف أثر اختياركِ للألوان في نجاح تصميماتك؟

لكل لون مشاعر مصاحبة يوصلها وكأنه يحمل رسالة مبطنة للعقل؛ فالاهتمام بالألوان من أهمّ خطوات العمل، ويجب اختيار الألوان التي تتناسب مع لون الأرضيات، والحوائط وقطعة الأثاث. ليس هناك لون يفضل الابتعاد عنه في التصميم؛ لأن لكل لون مكانه الخاص في المنزل وتأثيره في نجاح التصميم.

ما مدى قرب تصميماتكِ إلى قلبك؟

كل تصميماتي قريبة إلى قلبي، ومنها غرفة النوم “ليلة عمر”؛ حيث تعبر عن رؤية الفرح في المدن الساحرة حين تمتزج ألوان الغرفة مع التصميم والمساحات والكتل الموجودة، وألوان الغرفة جاءت من بياض زهرة الياسمين الفواحة مع ألوان الطيف الممتزجة بتلك الزخرفة العربية التراثية التي تحكي قصة حب “قيس وليلى”، وأيضًا قطعة الأسطورة النادرة لمائدة الطعام المستوحاة من التراث والفن الإسلامي.

هل هناك طراز يميز ماركة “عمرة ديزاين”؟

بالطبع، فجميع التصاميم لدينا تحمل عبق الديكور الخليجي والعربي بطراز أوروبي حديث، ويجمع بين الشرق والغرب.

ماذا يعني لكِ الديكور؟

يعني لي الكثير وله أهميته، سواء كان الديكور للمنزل أو في معرضك أو عملك أيًا كان؛ فهو يضفي جمالاً على المكان ويعطي الإحساس بالراحة.

صفي لنا أهمية كل مرحة للتصميم؟

الألوان:

لها قدرةٌ كبيرةٌ على إيصال الهدف والرسالة المطلوبة من التصميم، والاختيار الخاطئ قد يؤدّي إلى الإضرار بهذا الهدف والرسالة؛ ولكلّ لون تأثير سلبي وإيجابي، فالاختيار الصحيح للون والذي يعكس المعنى الإيجابي له سيؤدّي إلى نجاح التصميم، والاختيار السيئ الذي يعكس المعنى السلبيّ للون سيؤدّي إلى فشل التصميم.

اختيار الطراز:

هو عبارة عن دراسة الفراغات ووضع الحلول المناسبة للعناصر المكونة لها وتهيئتها؛ لتأدية وظيفتها بكفاءة باستخدام مواد مختلفة، وعند اختيار الطراز أو النمط يجب اختياره على أُسس ومعايير معدة مسبقًا ومفهومة.

اختيار الأرضيَّات:

عند اختيار أرضيات المنزل بطريقة صحيحة، فذلك يساعد على إبراز جمال الديكورات والأثاث أيضاً، ومن الضروري اختيار نوع الأرضية المناسب لنمط المنزل، لأن إهمال ذلك سوف يؤثر في الشكل النهائي للتصميم وسيكون غير لائق على الإطلاق؛ ولهذا يكون اختيار نمط التصميم وشكله في البداية ثم يتم اختيار الأرضيات المناسبة له.

تحديد الإضاءة:

الإضاءة بكل أنواعها وأساليبها تخلق تأثيرًا بصريًا ووهمًا خاصًا بالمساحة، سواء بالسلب أو بالإيجاب، وتعتبر من أهم أساسيات التصميم.

توزيع الأثاث:

التفكير بشكلٍ معمّق في وظيفة قطعة الأثاث قبل شرائها، وهل ستناسب المنزل أم لا، فمن الخطأ الفادح شراء القطعة لمجرد الرغبة في شرائها.

انتقاء الإكسسوارات والسجاد:

الإكسسوار والسجاد عنصر لا يقل أهمية عن قطع ومفردات الأثاث، فهو عبارة عن قطع جمالية فريدة تنبض بالدفء والأناقة والحيوية، ولو تم انتقاؤه وفق أسس ومنهج صحيح، تكتمل معه الصورة النهائية للموقع الذي سيكون جزءًا منه.

ما أساسيَّات التصميم الناجح؟

المصمم الناجح هو من يبتكر أفكارًا جديدة في تصميمه ويعبر عن أفكاره، عن طريق استخدام عناصر معينة في قالب جديد يعبر عن روحية التصميم.

كيف ترينَ الجيل الجديد من المصمِّمات السعوديات؟

مُبدعات ومتميزات، ولا تتوقف المصممات السعوديات عن التألق، فالجيل الشاب منهن لا يتوقف عن مفاجأتنا بمدى ما يختزنه من إبداع وفخامة وأناقة وخيال وترسيخ مكانتهن بين الكبار، وهناك المئات من الخريجات يملكن كفاءة عالية في هذا المجال.

حدثينا عن نظرتكِ لعالم الأعمال في 2030؟

ستكون المملكة العربية السعودية نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، مزدهـرة قويـة تقـوم عـلى سـواعد أبنائهـا وبناتهـا.

ما نصيحتكِ لكلِّ موهوب وطموح؟

الإيمان بالفكرة والجدية بالعمل وتحمل المسؤولية، ووجود الرغبة هي الأساس للنجاح.

أخيرًا.. ما الذي تسعين للوصول إليه في المستقبل؟

إنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات في المملكة تهتم بصناعة الأثاث والمفروشات، والعمل من أجل أن تُدار هذه المدينة من قِبل كوادر سعودية من الفتيات والشابات المؤهلات تأهيلاً عاليًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأثاث عنوان شخصيتكِ.. كيف تحافظين عليه

تعرفي على أحدث ديكورات "الإضاءة الرومانسية" وجددي علاقتك بزوجك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُصمِّمةِ السعودية عمرة قمصاني تسعى لإنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات بالمملكة المُصمِّمةِ السعودية عمرة قمصاني تسعى لإنشاء أول مدينة صناعية للمفروشات بالمملكة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 20:06 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد
 العرب اليوم - حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة
 العرب اليوم - آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"

GMT 18:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يقصف قاعدة عسكرية شرقي صفد في شمال إسرائيل

GMT 01:53 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع

GMT 05:09 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5,8 درجات في شرق اندونيسيا

GMT 16:49 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل فجرت بلدات بأكملها في جنوب لبنان

GMT 08:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين توضح وضع فيلمها بعد حريق ديكوراته

GMT 05:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

4 قتلى في حادث تحطم مروحية خاصة في تكساس

GMT 09:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

SpaceX تطلق 20 قمرا صناعيا للإنترنت من فلوريدا

GMT 01:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار ناجية إسرائيلية من هجوم حماس

GMT 22:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab