العريض تُؤكِّد أنَّها تبعث الحياة في الطين لتُنتِج قطعًا فنّيّة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

كشفت صعوبات العمل اليدوي وبيّنت أنّه يحتاج إلى صبر وتأنٍّ ودقّة

العريض تُؤكِّد أنَّها تبعث الحياة في الطين لتُنتِج قطعًا فنّيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العريض تُؤكِّد أنَّها تبعث الحياة في الطين لتُنتِج قطعًا فنّيّة

أسماء العريض
القاهرة - العرب اليوم

تملك أسماء العريض حسّاً فنّيّا عاليا وموهبة استثائية تكمن في بثّ الروح في الطين الجامد وهذا ما دفعها قبل أكثر من 3 سنوات إلى إطلاق علامة Baya Ceramic في دبي. هي القادمة من دول المغرب العربي ووجدت في الخليج فرصتها وتسعى لتحقيق المزيد من الانتشار من خلال ابتكار خزفيات وأدوات منزليّة لا تشبه غيرها.وعن اختيارها اسم ابنتها للعلامة قالت: "اسم Baya قديم جداً ويعني الأميرة أو الشيخة في تراثنا التونسي ولا نجده اليوم متداولاً بكثرة في الجيل الجديد، لكنّني أحبّه ولذلك أطلقته على طفلتي وعلى علامتي التي أسسّتها. والجميل أنّ طفلتي تحبّ عملي ربّما هي تدرك كم تأثّرت بها عند تأسيسه أو ربّما ورثت هذا الشغف مني فهي تملك حسّاً فنياً وتحبّ العمل بالخزفيات فتساعدني وتعطيني رأيها بينما تبلغ ستّ سنوات فحسب.

وقالت: "يجب أن أكون في المشغل الخاصّ بي وأن تكون الفكرة واضحة في رأسي قبل البدء بالتنفيذ بغض النظر عن نوع المواد التي أعمل بها فأنا قبل العمل بالخزف كنت أنفّذ قطعاً باستخدام الحديد والمعادن. أحاول دائماً أن أبتكر قطعاً ذات لمسة فنية مجنونة وغريبة إنّما عمليّة في الوقت نفسه. لذلك أحتاج أن أكون هادئة وغير متوترة وأضع أمامي كلّ المواد التي أحتاج إليها كي لا أخرج من المكان فيذهب بالتالي تركيزي. فالعمل في الخزف يحتاج إلى بال طويل وجوّ مريح وهذا ما أوجده لنفسي في مشغلي".

وأكدت "أعشق البورسولان وأشبّهه بالمرأة فالعمل به ليس سهلاً ويحتاج إلى معرفة جيّدة بالطينة... مادّة حسّاسة ويجب مراعاتها وإلّا لن تعطي نتيجة جميلة. لكن في حال امتلكت مفاتيحها ستبهرك بالعطاء، وكلّ قطعة أصمّمها فريدة ولا تشبه غيرها. أحبّ الألوان في الخزف، وعلى قدر ما تبدو هذه الفكرة غريبة إلّا أن تطبيقها أعطى نتيجة جميلة فهذا هو الفنّ الحديث وهذا ما يجب أن يتبنّاه الفنّانون الجدد... أدخل القطعة إلى فرن التصنيع وأنتظر بفارغ الصبر النتيجة التي سأحصل عليها.. أسعى أن يحصل الناس الذين يعجبهم عملي على قطعة من إنتاجاتي ليتعرفوا من خلالها على فكري لأنّهم في النهاية سيعتادون على رؤية منظر جميل ويرونه فنّاً حقيقيّاً. أمّا عن مصادر الإلهام فنباع من كلّ شيء يتحرّك حولي سواء لعبة من ألعاب أولادي أو قطعة ملابس في بوتيك أو شكل غريب أعجبني أو صورة في كتاب".

وعن صعوبات العمل اليدوي وما حسناته في المقابل، قالت: "العجن متعب ويتطلّب وقتاً ومجهوداً كبيرين ويحتاج إلى صبر وتأنٍّ ودقّة وقوّة بدنية لا فكريّة فحسب. وأحياناً آخذ استراحة 10 أيّام لأريح ظهري ويديّ ورقبتي وهذا الموضوع لا يعرفه الناس لأنّ الخزفيّين لا يتكلمون عنه. لكن هذا التعب يهون لأنني أحبّ عملي وأعتبره شغفي فهو مهنتي من ناحية وهوايتي التي أعشقها. أمّا جمال الخلق والابتكار فهو ما يسعدني أيضاً فأنا أنفصل عن كل ما حولي لأتماهى مع قطعة الطين بين يديّ فأذهب إلى عالم خيالي لأبتكر قطعة مميّزة لا تشبه شيئاً سبقها.
وعن مشاريعها المستقبليّة قالت: "أرغب بالخروج قليلاً من الإمارات وأخطّط لمشروع في ميلانو. فأنا أطمح بالمشاركة في معارض عالميّة".

قد يهمك ايضا

 ريهام فرّان تكشف عن تصاميم فخمة لديكورات جبس غرف أطفال

 مُصمِّم أعراس لبنانيّ يُؤكِّد أنّ "ذوق العروس" هو موضة عام 2021

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريض تُؤكِّد أنَّها تبعث الحياة في الطين لتُنتِج قطعًا فنّيّة العريض تُؤكِّد أنَّها تبعث الحياة في الطين لتُنتِج قطعًا فنّيّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab