أسس تصميم مساحة خاصة بفتاة جامعية بعيدًا عن الرتابة
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

الإضاءة الطبيعيّة تُريح نفسيّة شاغلة الغرفة

أسس تصميم مساحة خاصة بفتاة جامعية بعيدًا عن الرتابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسس تصميم مساحة خاصة بفتاة جامعية بعيدًا عن الرتابة

غرفة النوم
القاهرة - العرب اليوم

غرفة النوم، مساحة منزليّة مُتعدّدة الاستخدامات، من نوم واسترخاء ومذاكرة... وعند تصميم غرفة نوم خاصّة بفتاة جامعيّة، يجب أن تنعكس شخصيّتها في الديكور المُعتمد، حتّى تتحوّل المساحة إلى خاصّة، بعيدًا عن الرتابة، ومريحة.

تقدم مُهندسة الديكور نغم غسّان بركات، في الآتي، على أسس تصميم ديكور غرفة نوم لفتاة جامعيّة، مزوّدة بركن للدراسة.

• لتلبية الغرفة وظائفها، من نوم واسترخاء ومذاكرة، يُستحسن أن تكون فسيحة، مع إيلاء أمر التخزين أهمّيّة.

• يفضّل أن يتسلّل نور الشمس إلى الغرفة، فالإضاءة الطبيعيّة تُريح نفسيّة شاغلة الغرفة.

• يُوزّع الأثاث، بطريقة ذكيّة، مع الحرص على أن يكون عدد القطع محدودًا (4 قطع)، لأن تكدّس المفروشات في الغرفة، مهما كانت فسيحة، يُصعّب طريقة التنظيف، ويُشعر بالضيق.

• يبدو السرير قطعة أثاث رئيسة في الغرفة، مع انتقاء التصميم الناعم، على أن يكون الأخير مزوّدًا في أسفله بمساحة للتخزين، مع الإشارة إلى كثرة أغراض الفتاة الجامعيّة.

• يجب أن يكون حجم المكتب متوسّطًا، وليس ضخمًا أو صغيرًا، ومزوّدًا بمكان للتخزين، ومطليًّا بألوان هادئة. وفي هذا الإطار، تنصح مهندسة الديكور نغم غسّان بركات باختيار المكتب الخشب، لأنّ الخامة الأخيرة تُعمّر طويلًا، وتُغني الديكور الداخلي، ومُلوّنةً بالأبيض أو بأحد الألوان الهادئة كالأزرق أو الزهري الفاتح أو البيج.

• يُفضّل أن يكون كرسيّ المكتب، مريحًا وعمليًّا وجذّاب الشكل، ومُنسجمًا مع المكتب والسرير. ويُفضّل اختياره منجّدًا بقماش المخمل أو الكتّان، بعيدًا من الجلد الذي يتسبّب بالانزلاق، ويُصدر الأصوات عند الاحتكاك به. وللـ"شيزلونج" حضور محبّب، وهو يستخدم للاسترخاء أو القراءة.

• يُستحسن أن تتعدّ الرفوف في الغرفة، لأنّها ستستوعب الكتب، وفي هذا الإطار يحلو اختيار طلاء الرفوف من نفس لون الجدار، بحسب بركات، مع تخصيص جدار كامل للكتب.

• تتعدّد خيارات الإكسسوارات، بخاصّة تلك المُحمّلة بألوان هادئة، من شموع ووسائد، بدون الإغفال عن تثبيت لوحة على الجدار تحفّز على الدراسة.

• في شأن ألوان طلاء الجدار، فإنّ الخيار ذاتي، لو أنّ الألوان الهادئة مُفضّلة، علمًا أن الأبيض هو خيار لا يزعج العين أو تأفل موضته.

مصادر منوّعة للإضاءة

يجب إيلاء الإضاءة أهميّة بالغة، بحسب المهندسة نغم بركات، على أن تؤمّنها:

• النافذة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي.

• وحدة الإضاءة التي ترتكز إلى المكتب، لتسهّل عمليّة الدرس في الليل.

• الإضاءة الصفراء جذّابة، وتُحقّق جوًّا من الدفء، بيد أنّها ليست مريحة في المذاكرة والقراءة، لذا لا مانع من اعتماد الإضاءة باللونين، في الغرفة، بخاصّة للقطعة الرئيسة.

 قد يهمك أيضاّ : 

تعرّفي على طريقة استغلال النباتات بمُختلف أشكالها وأحجامها في غرفة النوم

3 تصاميم لزاوية المذاكرة في غرفة النوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسس تصميم مساحة خاصة بفتاة جامعية بعيدًا عن الرتابة أسس تصميم مساحة خاصة بفتاة جامعية بعيدًا عن الرتابة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab