أحمد زاهر يروي أسراره ومغامراته مع السفر
آخر تحديث GMT10:40:01
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن أسوأ رحلة في حياته

أحمد زاهر يروي أسراره ومغامراته مع السفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد زاهر يروي أسراره ومغامراته مع السفر

الفنان أحمد زاهر
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الفنان أحمد زاهر أن السفر بالنسبة له متعة واستمتاع واسترخاء، وعلى الرغم من أنه سافر إلي العديد من البلدان إلا أنه لا يمكن أن ينسى رحلته إلي نيجيريا، ويؤكد على عشقه السفر إلي لبنان، واستمتاعه في المغرب.

ويقول زاهر في حديث خاص إلى موقع "العرب اليوم"، "السفر بالنسبة لي هو متعة لن تنتهي، فأنا عاشق للسفر، من أجل الشعور بالراحة والاسترخاء، والتأمل في جمال الطبيعة، والتعرف على عادات وتقاليد شعوب جديدة، فكل ما في السفر يمثل متعة خاصة، وعندما اسافر لا يكون هروبًا من العمل، ولكن من أجل الحصول على قدر من الاستمتاع والراحة".

وأوضح زاهر أن السفر عنده يحتاج إلى شروط خاصة، ومنها أن يكون وسط عائلته مع زوجته وبناته، وإلا وقتها لم يشعر بالسعادة والمتعة، وقال "فسعادتي عندما أشاهدهم هم أيضا سعداء ومستمتعين".

وكشف زاهر عن أول مكان سافر له عبر الطائرة، وقال "توجهت وقتها إلى نيجيريا، وعلى الرغم من أنني وقتها كنت صغيرًا، إلا انني لا يمكن أن أنسى هذه الرحلة تماما، فوقتها أمي كان لديها شغل في نيجيريا، وأنا سافرت معها ورافقتها في هذه الرحلة، وكنت مستمتع كثيرا بكل ما حولي من جمال، وركوب الطائرة في حد ذاته كان بالنسبة لي متعة كبيرة".

وتطرق أحمد خلال حديثه إلى أكثر البلدان التي زارها، حيث يقول "لبنان من أكثر الدول التي سافرت إليها، وأحب السفر إليها كثيرا وتكرار زيارتها، لأنني عشت بها فترة طويلة، فأحب كل مكان بها، وأحب أهلها كثيرا، فبعد مصر أنا عاشق لتلك البلد وبكل تفاصيلها، ففي لبنان "جبيل لبنان" وهي تقع بها أجمل الأماكن الأثرية في لبنان، وكذلك "بيروت" والتي تضم أجمل المناطق السياحية مثل خليج زيتونة حيث روعة جمال الطبيعة الخلابة، ومدينة بعلبك التي تضم عددًا من المناطق الأثرية الأشهر في لبنان مثل الآثار الرومانية والفينيقية والإسلامية".

وأضاف أحمد أن المغرب من البلدان التي سافر إليها مؤخرًا، وقال "استمعت هناك كثيرا، فقد تم تكريمي هناك مرتين، البلد جميلة وأهلها مضيافة وكرماء جدا ويحبون أهل مصر كثيرا، وانبهرت بجمال وروعة البلد، فأثناء رحلتي إلي المعرب زرت طنجة وكازابلانكا وسأكرر زيارتي لها مرة أخرى بالتأكيد".

وأجاب زاهر على سؤاله بشأن الأماكن المُفضلَّة لديه داخل مصر، بالتأكيد على أنه يحب السفر إلي الأماكن الساحلية، وقال "أفضلها الساحل الشمالي ومارينا وغيرها من البلاد المطلة على البحر فأنا عاشق للبحر كثيرا".

وكشف الفنان زاهر عن عاداته في السفر، موضحًا أن "عاداتي في السفر مختلفة تماما عن مصر، فعندما اسافر أستيقظ مبكرا، من الساعة الثامنة صباحا، لأن معظم البلدان المحلات والكافيهات وأماكن التسوق والسياحة تغلق في الثامنة مساءًا أو التاسعة، لذا لابد من الاستيقاظ مبكرا حتى استمتع باليوم بشكل كامل.

وأوضح زاهر أهم الأشياء التي لا يمكن أن يستغنى عنها أثناء سفره، فقال "إن ماكينة قهوة "إسبريسو" من الأشياء الهامة التي يحرص أن تكون معه في السفر دائما في حقيبة السفر، فلا يمكن أن يستغنى عنها، ويصطحبها معه أينما ذهب، هذا بالإضافة بالطبع لمتعلقاته الشخصية، وكتاب القرآن الذي يسبق كل هذا".

وأوضح أن التسوق بالنسبة له في السفر مهم للغاية وقال "لأن معظم الماركات العالمية في الملابس توجد خارج مصر، فعلى الرغم من وجود ماركات عالمية في مصر إلا أن من تلك العلامات التجارية ذاتها يمكن شراء ملابس أو أشياء لم يتم طرحها في السوق المصري، لذا فالتسوق في السفر مهم جدًا بخاصة لمحبي الأناقة والموضة والأزياء.

وقال أحمد بشأن الطعام الذي يفضله اثناء السفر "أفضل تناول الطعام المشهور به البلد الذي أسافر إليها، ومن المطابخ التي اعشقها المطبخ اللبناني والمصري، فاللبناني اعشقه في جميع انواع المقبلات المختلفة، وجميع انواع السلطات، أما المطبخ المصري اعشق جميع اكلاته".

واختتم زاهر حديثه بالكشف عن أسوأ رحلة بالنسبة له وقال "أسوأ رحلة كانت عندما سافرت إلي "السودان" لحضور مباراة مصر والجزائر، التي حدثت به مجزرة، فلا يمكن أن أنسى تلك الرحلة من ذاكرتي مهما مر عليا من زمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زاهر يروي أسراره ومغامراته مع السفر أحمد زاهر يروي أسراره ومغامراته مع السفر



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab