المسعود يؤكّد أن السياحة بإمكانها أن تكون قاطرة تدفع التعليم والصحة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

كشف عن روشتة سريعة لاستعادة بريقها مجددًا

المسعود يؤكّد أن السياحة بإمكانها أن تكون قاطرة تدفع التعليم والصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسعود يؤكّد أن السياحة بإمكانها أن تكون قاطرة تدفع التعليم والصحة

النائب البرلماني محمد المسعود
القاهرة - أحمد عبدالله

 أكّد النائب البرلماني البارز محمد المسعود عضو لجنة الصحة والطيران في مجلس النواب المصري أهمية السياحة، وما يمكن أن تقدّمه للتعليم والصحة وأحوال المواطنين، مقدمًا خلال مقابلة مع "العرب اليوم" روشتة سريعة بإمكانها أن تعيد بريق النشاط السياحي للبلاد مرة أخرى.

وقال إن الأوضاع السياحية في البلاد، شهدت قفزات إيجابية ولكن لايزال ينقص القطاع كثيرًا، وأن مزيد من الخطط مطلوبة من أجل تحقيق انتعاشة في مجال كان يدر يومًا ما للبلاد مئات الملايين، وكان يحدث دفعة اقتصادية هائلة في حياة المصريين في مختلف المدن المصرية، مشيرًا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر الخطط الحكومية الجديدة بشأن إنعاش السياحة.

وأوضح بشأن الوعود الحكومية لإنقاذ السياحة في البلاد، أنه بشكل شخصي ولجنة السياحة عامة في البرلمان على تواصل دائم مع وزيرة السياحة رانيا المشاط والتي تبدي تجاوبًا هائلًا مع النواب، بخاصة فيما يخص فكرة الترويج لكل محافظة مصرية على حده وإبراز مقوماتها، ولكنها حتى الآن لم تقدّم وزارتها خطط كاملة وشاملة لما يمكن تنفيذه، مع وعد بتحقق ذلك وشيكًا.

وأضاف" نواب البرلمان على أتم استعداد لمشاركة الحكومة في أية استراتيجيات للنهوض بالقطاع السياحي، وأن لديهم "كنز هائل" من الأفكار المتجددة التي حال تمكنت الأجهزة الحكومية والتنفيذية من إنزالها إلى أرض الواقع، لأحدث ذلك تطور ملموس على مستوى جذب الوافدين أو الإنعكاس إيجابا على العاملين بالقطاع.

وعن رؤيته الشخصية لما يجب الاستعانة به من أجل أن تستعيد مصر مكانتها كوجهة سياحية رائدة، أجاب المسعود بتوضيح في البداية، أن السياحة ليست شأن خاص أو بمعزل عن أحوال المواطنين، فهذا المجال يعد أحد أبرز أركان الاقتصاد في العديد من الدول، يعد قاطرة بإمكانها إنتشال التعليم والصحة والبنى التحتية من أية عثرات، بفضل تدفق الأموال من وراءه.

وتابع: ولذلك يجب ألا ننظر إليه كشئ هامشي، وأن نبذل مجهود حقيقي شعبي ورسمي من أجل إعادة بريق السياحة في مصر، ومن وجهة نظري فإنني أرى أن توطيد العلاقة مع بلدان معينة في العالم على الصعيد السياحي، بمثابة روشتة علاج سريعة، دول كالصين وإنجلترا وروسيا وبلدان بإفريقيا: أي رغبة في تبادل السياح واستقدامهم من تلك الدول سيحمل خير كبير لمصر.

واستطرد: يجب أن نسعى فورًا لبرامج محددة من تنظيم زيارات تعريفية لوفود إعلامية وترويجية بالبلدان سابقة الذكر لعدد من المقاصد المصرية، بالإضافة إلى وضع خطة تدريب مشتركة تشمل تدريب المرشدين السياحيين المصريين في الخارج والعكس لثقل مهاراتهم، مع مراعاة أحوالهم المعيشية، كما أننا في احتياج إلى تدريب حديث القائمين على التدريس في كليات السياحة والفنادق، لتخريج دفعات قادرة على إنجاح المنظومة السياحية في البلاد.

وقال بشأن ماذكره عن السياحة مع أفريقيا، ومدى توفر الفرص لذلك،  أفريقيا قارة كبرى، وعواصمها باتت مميزة، وسائحيها بإمكانهم أن يشكلوا "رقمًا صعبًا"، وأنه ببساطة ربط خطوط الطيران المصري مع جميع الدول الأفريقية سيشكل دفعة هائلة في التعاون الاستثماري والتجاري بين القاهرة وجميع دول القارة السمراء، مايترتب عليه تدفق هائل للسياح الأفارقة إلى مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يؤكّد أن السياحة بإمكانها أن تكون قاطرة تدفع التعليم والصحة المسعود يؤكّد أن السياحة بإمكانها أن تكون قاطرة تدفع التعليم والصحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab