محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب
آخر تحديث GMT04:19:29
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن خطر الإرهاب أضر بالمجال

محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب

رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي
تونس ـ حياة الغانمي

كشف رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي، أن وضع السياحة صعب للغاية، باعتبار أن المهنيين وأصحاب الوحدات السياحية وكل العاملين في القطاع، صمدوا بما فيه الكفاية منذ الثورة إلى درجة لم يعد لهم طول نفس للصمود أكثر.

وأضاف التومي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه وبعد 4 أعوام، من التضحية والعمل على تفادي الصعوبات ومحاولة الصمود، أصبحوا منهكين وغير قادرين على العطاء. واستدرك أن الحكومة وحدها القادرة على بعث إشارات إيجابية على المستوى الأمني، لمنح الثقة والطمأنينة لكل الجهات في العالم وخاصة السوق الأوروبية، التي تمثل السوق التقليدية لتونس.

وتابع التومي أن وكالات الأسفار تعاني الأمرين خاصة في الجنوب التونسي، الذي تم إعلانه كمنطقة حمراء في السفارات الأجنبية، حيث اضطر العديد من أصحاب وكالات الأسفار هناك إلى تسريح العمال، بسبب عدم قدرتهم على خلاصهم. وحجزت شركات الإيجار المالي سياراتهم، إضافة إلى عدة مشاكل مع صناديق الضمان الاجتماعي وغيرها. وتعتبر وكالات الأسفار في الجنوب، مفلسة وغير قادرة على الصمود.

واعتبر أن غول الإرهاب لم يؤثر على الاستثمار والأمن والاقتصاد فحسب، بل أثر على قطاع السياحة، وأن المخاوف في المناطق الحدودية والعثور على مخازن أسلحة في الجنوب التونسي وغيرها من الأمور التي حصلت هناك، والتي أدت إلى تصنيف جنوبنا على أنه منطقة حمراء في السفارات الأجنبية، جعلت السياح يعزفون عن المجيء إلى تونس، وحتى أن أتوا فإنهم لا يغادرون النزل في اتجاه الصحراء والواحات والغابات، بل يكتفون بالإقامة في النزل فقط، وبالتالي لن ينفق السائح ولن يعود مستقبلًا، ولا يقتصر الأمر على الجنوب التونسي فحسب، بل أن طبرقة وعين دراهم في الشمال الغربي هي الأخرى تعاني، فالنزل مغلقة والموسم السياحي مرابيضًا مثله مثل الجنوب التونسي، وكل ذلك بسبب الإرهاب والمخاوف من العمليات المتطرفة.

وتابع التومي، "من بين الأشياء التي أرقت وكالات الأسفار وعمقت أزمتهم، هي انتشار مؤسسات الخدمات، وإن من يسمون أنفسهم شركات خدمات، يقومون بأعمال وكالات الأسفار فينظمون الرحلات ويغالطون الحرفاء ويتحيلون عليهم في كثير من الأحيان. وأكد التومي أنهم راسلوا في العديد من المناسبات الإدارة، وطالبوا بإيجاد حل لمئات الشركات التي تستولي على مهامهم والتي تعتبر 80 في المائة منها متحيلة. وقال إن أغلبهم يعملون من المقاهي وعن طريق هاتف جوال لا غير. وأضاف أن جامعة وكالات الأسفار تقدمت بالعديد من القضايا ضد شركات الخدمات هذه التي تنتحل صفاتهم وتقوم بأعمالهم وتحرمهم من فرصة تحسين أوضاعهم.

واختتم حديثه قائلًا "إنه لولا وجود هذه الشركات لما أغلقت بعض وكالات الأسفار أبوابها، وحرمت عائلات من أرزاقها". وشدد على أنه على الدولة أن تتحرك وتقوم بواجبها وتتخذ القرار الحازم الذي يضع حدًا للمتحيلين، خاصة وأن أغلب أصحاب شركات الخدمات هذه هم أما إطارات بشركات أو أساتذة أو غيره من الموظفين، وليسوا مؤهلين للقيام بتلك الأعمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab