أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

أوضح أنهم كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

الباحث الأثري أحمد عامر
القاهرة - العرب اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن المصريين القدماء كانوا يعتمدون بشكل كبير في بناء حضارتهم على الزراعة، وكان الفيضان يلعب دورا كبيرا في حياتهم، بل وكان فيضان النيل بوابتهم للعالم الآخر، كما اعتقد المصريون القدماء، أيضا أن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع "إيزيس" "ربة القمر والأمومة".

وكان المصريين القدماء يحتفلون بقدوم الفيضان كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءًا من 15 أغسطس، فيما يعرف بعيد "وفاء النيل"، وبرع المصريين القدماء في استغلال هذه المياه في الزراعة، ومع تجميع الأمطار بالسدود والحواجز التي أقاموها، اتجهوا إلى استغلالها في الزراعة وري الأراضي، أو حتى في الشرب، كما إبتكروا أيضًا "المزاريب" وكان الغرض منها هو تصريف مياه الأمطار، وهي عبارة عن قناة أو ماسورة عمودية يجري فيها الماء لتصريفه بعيدًا عن الجدران وهو يكون أعلى المعابد وأسقف المباني المزخرفة بالنقوش، وقد تفنن المصريين القدماء في بنائها وتشكيلها.

وتابع "عامر" في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن المصري القديم ابتكر مقياسًا لمياه النيل كان يسمي بـ"النيلومتر" منذ أكثر من 7 آلاف سنة، وهو ما ساعد الكهنة في مصر القديمة من التنبؤ بموسم الأمطار، وتحديد المزارعين لمواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة، كما تفنن المصري القديم في بناء ممرات وأخاديد كوسيلة للتخلص من مياه الأمطار، إيمانًا منه بأهمية مياه المطر للزراعة وزيادة الخير في مدينة طيبة، ويعتبر بناء سد "الكفرة" أول سد في التاريخ حيث كان يوجد في وادي "جراوي" بالقرب من مدينة حلوان، وتم اختيار الوادي العميق بعد جفاف المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل، كما يوجد "السد الحجري" والذي يعتبر بمثابة "حائط صد للفيضان" كونه أكبر السدود المشيدة في التاريخ القديم، حيث تم اكتشاف 400 متر منه فقط حتى الآن، نظرًا لموقعه الملاصق لمعبد الكرنك.

وأشار "عامر" إلى أن هناك بعض المقولات التي إرتبطت بنزول الأمطار وهي ترجع إلى أصول مصرية قديمة منها ومن أشهر هذه الكلمات التي نستخدمها يوميًا في حديثنا وهي "يا مطرة رخي رخي"، حيث اعتاد الكبير والصغير على قولها عند نزول المطر، ويرجع أصل كلمة "رخي" إلى "رخ"، وهي كلمة ترجع إلى العصر الفرعوني واللغة الهيروغليفية، ومعناها "نزل"، أي "المطر نزل من السماء".

قد يهمك أيضا:

ماجدة عبد الله تؤكد أن الفراعنة أول من صنعوا "المكياج" وأدوات التجميل

مجلة عمانية تُؤكّد أن "المتحف الكبير" أحد أفضل الوجهات السياحية لعام 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab