عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

​بيَّن لـ"العرب اليوم" حقيقة الخلافات بين موسكو وإيران

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

السفير عزت سعد
القاهرة - فادي أمين

أكد السفير عزت سعد، سفير مصر الأسبق لدى موسكو، أن عودة الطيران الروسي إلى مصر في هذا التوقيت تُعد خطوة مهمة وترجمة لنجاح زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر.

وقال عزت سعد، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، إن الزيارة مهمة على عدة أصعدة، أهمها الناحية الاقتصادية والتوجه لفتح باب الاستثمار في مصر وكذلك نشاط الرئيس في مجال التسويق لمشاريع التنمية، وهناك تطور في العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين، وتخصيص منطقة للصناعات الروسية في مصر، وأيضا تعاون كبير في مجال الطاقة، يتضمن إنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة.

وتابع سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "توقيت الزيارة مهم للغاية من الناحية السياسية، خاصة أن هناك تحركا ملحوظا في ملف سورية، ومصر تدعم وحدة أراضيها، ولديها تحفظات شديدة على الموقف الغربي مما يجري في ليبيا، وازدواجية التعامل مع الإرهاب في هذين البلدين، والعملية السياسية التي ترعاها الأمم".

وبشأن الخلافات بين روسيا وإيران قال سعد إن "الخلافات موجودة لكنها غير مؤثرة، فروسيا لديها مصالح كبرى مع إيران، وأيضا مع السعودية، وحينما شاركت القاهرة مع الرياض في التحالف الذي يواجه الحوثيين فإن روسيا اتخذت موقفا متوازنا في ما يخص الملف اليمني، ولا يحب أن نتجاهل أن روسيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ولم تستخدم حق الاعتراض".

وواصل سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "السعودية وباقي دول الخليج كانت دائما من المناطق ذات الأولوية بالنسبة إلى روسيا، وامتناع موسكو عن التصويت على قرار مجلس الأمن كان رسالة منها بأنها تتبع سياسة متوازنة مع الرياض، والخلافات لا تمنع الحوار، خاصة أن الولايات المتحدة فشلت بصورة كبيرة حينما تدخلت في شؤون الشرق الأوسط، والملف العراقي على وجه التحديد".

واستطرد السفير عزت سعد قائلا: "الولايات المتحدة ستظل حليفا وطرفا مهما بالنسبة إلى الخليجيين، والعلاقات راسخة بين الطرفين، ويمكن القول إن الروس يعلمون تماما أنهم لا يمكن أن يكونوا بديلا عن أميركا، هم يبحثون عن شركاء وليس حلفاء في ظل وجود أعباء على روسيا تجعلها تبحث عن المصالح الاقتصادية".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab