إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ انتعاشة الشتاء السياحية في مصر بدأت مُبكّرًا
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

وصلت نِسب إشغالات الفنادق في الأقصر وأسوان إلى 95%

إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ انتعاشة الشتاء السياحية في مصر بدأت مُبكّرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ انتعاشة الشتاء السياحية في مصر بدأت مُبكّرًا

موسم الشتاء السياحي في مصر
القاهرة- العرب اليوم

أكّد الخبير السياحي إيهاب عبدالعال أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، أن موسم الشتاء السياحي بدأ في مصر مبكرا، وبالتحديد منذ أكتوبر الماضي، حيث وصلت نسب إشغالات الفنادق في الأقصر وأسوان إلى 95% وهي نسبة غير مسبوقة.

وأضاف عبدالعال أن انهيار شركة "توماس كوك" أثر بشكل مباشر على نسب الحجوزات بالسياحة في الصعيد، حيث تراجعت لأكثر من 20% لكنها ما زالت الأعلى، مقارنة بالسنوات الماضية.

وتابع: "حجوزات الكريسماس ورأس السنة أقوى بكثير عن الأعوام السابقة ووصلت إلى 90%، بزيادة 20% عن نفس الفترة من العام الماضي بالسياحة الثقافية فقط، خاصة في القاهرة والأقصر وأسوان".

وأكد عبدالعال أن العديد من الدول الغربية لديها رغبة كبيرة في زيارة مصر في ظل الاستقرار الأمني والسياحي الذي تشهده البلاد، مشيراً إلى وجود بعض المعوقات التي تحول تحقيق، ذلك على أرض الواقع، منها توفير وسائل النقل "الطيران"، حيث ما زالت مصر تعتمد على الطيران العارض الأجنبي والذي يتم تحفيزة من صندوق السياحة.
وأضاف عبدالعال أن المستفيدين من سياسة تحفيز الطيران هي الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى عدد قليل من الشركات المصرية، موضحا أن هذا البرنامج بدأ تنفيذه عام 1997 لتنشيط حركة السياحة بعد حادث الأقصر، وهي فكرة وزير السياحة الأسبق الراحل د.ممدوح البلتاجي، لاستعادة السياحة وتنشيطها في ذلك الوقت، ثم توقف هذا البرنامج بعد تحقيق الهدف المرجو منه، ثم عاد عام 2001 وما زال مستمرا حتى الآن.
واقترح عبدالعال، إنشاء شركة وطنية للطيران منخفض التكاليف لتكون بديلاً عن الشركات الأجنبية، على أن يتم تمويلها من خلال ضخ المبالغ المخصصة لتحفيز شركات الطيران من وزارة السياحة، مشيرا إلى أن هذه الشركة ستكون مسئولة عن نقل السياح فقط، ويمكن استغلال مطار سفنكس الجديد لاستقبال الطيران منخفض التكلفة.

وأضاف عبدالعال أن الشركة الجديدة سوف تحصل على طائراتها من خلال نظام إيجار تمويلي بغرض الشراء، وأن يكون هذا الطيران قصير المدى، أي أقل من 4 ساعات، مؤكدا أن الاعتماد على آخرين في عملية نقل السياح أضاع الكثير علي الدولة، وجعل هذه الشركات تتحكم في المقدرات السياحية والاقتصادية للدولة.

وطالب عبدالعال، البنك المركزي بإلزام البنوك التي تعمل في مصر بمنح تسهيلات بنكية لمستثمري قطاع السياحة لإعادة تأهيل وتطوير الفنادق القائمة والمغلقة، لتتواكب مع المعايير الجديدة التي اعتمدتها وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، على أن يكون البنك المركزي ضامنا للقطاع السياحي والمستثمرين أمام البنوك المختلفة، أسوة بالمبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء أمس لدعم قطاع الصناعة.

واختتم عبدالعال أن حجم إنفاق السياح القادمين بغرض السياحة الثقافية تخطى 3 أضعاف ما ينفقه السائح على السياحة الشاطئية والترفيهية، وطالب الدولة بالاهتمام بالمقاصد الأثرية والثقافية، خاصة أنها تميز مصر عن باقي دول العالم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مباحثات بين وزارتي خارجية روسيا وإسبانيا حول علاقة موسكو مع الناتو

ركاب سفينة سياحية "يقترعون" على تغيير مسار رحلتهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ انتعاشة الشتاء السياحية في مصر بدأت مُبكّرًا إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ انتعاشة الشتاء السياحية في مصر بدأت مُبكّرًا



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab