ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

كشفت أنها تلتقط أنفاسها وتعيش بعيدا عن الأضواء والقيود

ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة

الممثلة اللبنانية ورد الخال
بيروت - العرب اليوم
تعتبر الممثلة اللبنانية ورد الخال السفر عنصرا أساسيا في الحياة؛ فهو يزودها بالطاقة والحرية معا، بحسب قولها "إنه الحرية التي أفتقدها في أيامي العادية لكوني وجها معروفا على الشاشة الصغيرة. في أماكن بعيدة لا يعرفني فيها أحد، ألتقط أنفاسي وأعيش بعيدا عن الأضواء وعن كل القيود".   وتحدَّثت ورد عن أحساسها من السفر وأهميته في حياتها قائلة، "السفر يؤثر عليّ من نواح كثيرة، فمن ناحية يزودني براحة نفسية تُشعرني كما لو أني طائر حر أحلق في السماء، ومن ناحية أخرى تتجدد نظرتي إلى الحياة كلما اكتشفت بلدا جديدا وتعرفت ثقافته وعاداته".   وأضافت، "من أقرب الأماكن إلى قلبي إيطاليا التي عشت فيها لسنوات، وأغرمت بمدنها الكبيرة مثل روما، وكذلك مناطقها الريفية. فإيطاليا في نظري عبارة عن لوحات فنية تطالعك أينما توجهت بنظرك، من ساحاتها ومطاعمها إلى حوانيتها القديمة. ولن أبالغ إن قلت إنني عشت فيها أجمل أيامي رغم ظروف دراستي التي كانت صعبة. فقد كنت صغيرة السن وبعيدة عن عائلتي في وقت كانت فيه وسائل الاتصال غير متطورة كما هي عليه اليوم. نعم كنت أشعر بالإحباط من وقت لآخر ولكنني ما إن أخرج إلى شوارعها وأرى ناسها وواجهات محلاتها حتى يغمرني الارتياح والسعادة".   وأكدت "عموما أجد راحتي في البلدان الأوروبية، ومن كل بلد أزوره أعود بمخزون ذكريات تُدخل السعادة على نفسي كلما تذكرتها"، لافتة، "فقد أمضيت عطلة الصيف في ماريا إحدى الجزر المعروفة بإسبانيا، وكنت أجلس لساعات طويلة على شاطئ البحر أتأمل غروب الشمس دون ملل. وأمضيت هناك 10 أيام من العمر لا يمكنني أن أنساها بتاتا.   وأوضحت "أفضل الرحلات التي ترتكز على المغامرة والاكتشاف والطبيعة، فلست من الأشخاص الذين يحبون الفخامة والرفاهية والاسترخاء طول الوقت في فنادق خمس نجوم أو المنتجعات؛ أتذكر مثلا زيارتي لجبال الألب الفرنسية؛ حيث أمضيت لحظات رائعة مارست فيها رياضة ركوب الدراجتين الهوائية والنارية، استعدت خلالها شعور ورد الخال الطفلة المنطلقة والعفوية في تصرفاتها من دون قيود وشروط يفرضها عليها الزمن أو المجتمع. ولا بد أن أشير إلى أن لدي ضعفا كبيرا تجاه الطبيعة. فرغم أنني أحب اكتشاف المدن الكبرى ومعالمها الفنية والهندسية، فإن ما يريحني أكثر الطبيعة الأوروبية تحديدا، حيث أستمتع بالسير في ريفها".   وقالت، "بينما لو خيرت بين باريس والمكسيك فإنني أختار من دون تردد الثانية، لأنني لم أزرها من قبل كما أني سمعت عنها كثيرا. فهي تتمتع بحضارة وثقافة ومعالم مختلفة تماما عن تلك التي نعرفها في أوروبا، فضلا عن أن مجرد التفكير في التجربة يحفزني ويعزز روح المغامرة بداخلي. سمعت أيضا أنها تتمتع بمتاحف كثيرة وهذا يروق لي، لأنني أحب أن أطلع على تاريخ حضارات بعيدة. فأنا أتذكر أنني قضيت أكثر من يوم في «اللوفر» الفرنسي، من دون أن أطلع على كل كنوزه. انبهرت أيضا بمتحفي «الأقصر» و«أسوان» في مصر، إذ انبهرت بمعروضات لم أتخيل يوما أنها لا تزال موجودة في هذه الدنيا".   وأكدت، "التسوق في السفر آخر شيء يمكنني أن أفكر فيه. ثم إنني من الأشخاص الذين يحملون خزانتهم معهم أينما ذهبوا، وهو أمر مضحك لكوني أمضي معظم أوقاتي بالبنطلون الجينز والـ«تي شيرت»، وعندما أعود إلى لبنان، ألوم دائما نفسي لأني حملت كثيرا ولم أستخدم سوى القليل. ما زلت لم أتعلم كيف أحزم حقيبتي بعد وأحمل ما قل ودل فقط".   وتابعت، "عشقي لمعالم إيطاليا وروحها الدافئة يمتد إلى مطبخها. فكل ما أبحث عنه في السفر هو المطاعم الإيطالية، ثم المطبخ المكسيكي والياباني. لكن هذا لا يعني أنني لست مغامرة في الأكل، فأنا أحرص على أن أتذوق الأطباق الشعبية المعروفة في كل بلد، لأنها جزء من التعرف على ثقافته".   قد يهمك أيضًا ورد الخال سعيدة بنجاح مسلسل "خاتون 2" أروى تعود إلى الشاشة الصغيرة من خلال برنامج"تحت السيطرة"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab