وزير السياحة البحريني يؤكد جاهِزية بِلادة  لاستقبال السعوديين
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

وزير السياحة البحريني يؤكد جاهِزية بِلادة لاستقبال السعوديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير السياحة البحريني يؤكد جاهِزية بِلادة  لاستقبال السعوديين

زايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة
المنامة - العرب اليوم

قال زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، إن أهل البحرين على موعد مع حملة «ولهنا عليكم» لاستقبال السعوديين بعد غياب استثنائي عن التواصل الفعلي فيما بين أبناء الأسرة الواحدة بين البلدين بسبب جائحة «كورونا».وقال الوزير البحريني، الذي تستعد بلاده لاستقبال الزوار والسياح من السعودية عبر جسر الملك فهد، إن هيئة البحرين للسياحة والمعارض دشنت قبل أشهر حملة رقمية عنوانها «ولهنا عليكم» لتعزيز التواصل لاختيار المنامة وجهة سياحيَّة مفضَّلة والترويج للأنشطة السياحية المختلفة التي تشهدها وسط إجراءات وقائية، للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وأشار في حديث له أن هذه الحملة تجد تفاعلاً كبيراً وبخاصة من السعوديين، الذين يشكّلون النسبة الأكبر من عدد الزوار للبحرين، لا سيما عبر جسر الملك فهد «الذي أُغلق أمام حركة المسافرين الاعتيادية في 7 مارس (آذار) 2020. وسيُعاد فتحه للحركة الروتينية مع حزمة من التطويرات والتحسينات الشاملة والصيانة الكاملة للبنية التحتية لمناطق الإجراءات بين الجانبين السعودي والبحريني، تحقيقاً لأعلى معايير الخدمة ورفع الطاقة الاستيعابية».

وأشار الزياني، إلى أن مشروع جسر الملك فهد أروع صور التلاحم بين القيادتين والشعبين السعودي والبحريني، إذ يبلغ طوله 25 كليومتراً، ويشقّ طريقه من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي للبحرين، لافتاً: «منذ افتتاح الجسر في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1986. فإنه شكَّل جزءاً من الوجدان السعودي والبحريني، لأنه ليس مجرّد منفذ بري للعبور بين الدولتين، وإنَّما نقطة اتصال اجتماعية واقتصادية يجني الشعبين فوائدها منذ تدشينه الرسمي»، وشهد حركة عبور تجاوزت 382 مليون مسافر بمعدَّل 74 ألف مسافر يومياً منذ افتتاحه وحتى يناير (كانون الثاني) 2019.

وأشاد وزير التجارة والسياحة في البحرين، بالتطور في القطاع السياحي السعودي وفق «رؤية 2030»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على تنفيذ رؤية وطنية طموحة تستهدف العام نفسه، مضيفاً: «أعتقد أن الرؤيتين ستجعلان المنطقة مركزاً سياحياً عالمياً خلال سنوات قليلة بفضل ما تتمتع به من مقومات بارزة. خاصة مع توافق قيادة البلدين الشقيقين لإنشاء جسر الملك حمد الذي سيكون الشريان الثاني بين الرياض والمنامة، مما يساهم في تعظيم المكاسب السياحية والاقتصادية، لذلك نؤمن بأن ارتباط البلدين ارتباط استراتيجي يساهم في رخاء الشعبين الشقيقين».

وختم الزياني، أن البحرين ماضية في خططها لتنشيط القطاع السياحي، مُعتمدة في ذلك على موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية وشبكة المواصلات والاتصالات المتقدّمة، فضلاً عن مواقعها التاريخية الشاهدة على حقب من الحضارة القديمة، مشيداً باختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية للمرة الثانية في غضون 7 سنوات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملك البحرين يستقبل ولي عهد أبوظبي وممثل حاكم الظفرة وممثل حاكم العين

فيديو لولي عهد البحرين وهو يقود سيارته دون حراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة البحريني يؤكد جاهِزية بِلادة  لاستقبال السعوديين وزير السياحة البحريني يؤكد جاهِزية بِلادة  لاستقبال السعوديين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab