المنطاد الطائر إحساس بالإثارة ومتعة التحليق في أحضان الحضارة الفرعونية
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

"المنطاد الطائر" إحساس بالإثارة ومتعة التحليق في أحضان الحضارة الفرعونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المنطاد الطائر" إحساس بالإثارة ومتعة التحليق في أحضان الحضارة الفرعونية

المنطاد الطائر
القاهرة ـ العرب اليوم

تُعد منطقة الأقصر من بين أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، حيث يكاد ينطق كل أثر فيها بتاريخ قدماء المصريي شققن الذين عاشوا قبل آلاف السنين. ومن معبد الأقصر إلى معابد الكرنك ومقابر وادي الملوك والملكات، تضم المدينة أكثر من 800 منطقة ومزار أثري. ويمكن مشاهدة جميع هذه الآثار في آن واحد، على متن "المنطاد الطائر"، إذ يسيطر الإحساس بالإثارة على الزوار خلال التحليق فوق المعابد الفرعونية المتواجدة على ضفتي نهر النيل منذ آلاف السنين وقرّر مدون رحلات السفر والمصور الكندي كيفن واغار خوض هذه التجربة الفريدة مع عائلته عام 2020.

وأوضح واغار في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أنه يبحث باستمرار، خلال رحلاته مع عائلته، عن تجارب جديدة تقدم منظورًا خلابًا للأماكن التي يزورونها.

ورأى واغار، أن الأقصر تشتهر بمعابدها الرائعة والمقابر الموجودة في وادي الملوك. وبصفته مدون رحلات ومصور، كان من الواضح أن هذا النوع من التجارب لن يكون مدهشًا فحسب، بل سيشكل أيضًا قصة رائعة لإلهام العائلات الأخرى، وسينتج عنه أيضًا بعض الصور التذكارية الخالدة.

وعندما بدأت عائلة واغار بالتخطيط لزيارة إلى الأقصر، علمت أن التحليق بالمنطاد الطائر يُعد تجربة لا يمكن تفويتها خلال زيارة المنطقة. ولم يسبق للعائلة تجربة هذا النوع من السفر الجوي من قبل، وبعد مشاهدة بعض الصور والتحقق لضمان سجل سلامة لائق لمشغلي هذه التجربة، أدركت عائلة واغار أن خوض تجربة منطاد الهواء لأول مرة في الأقصر سيجعل منها تجربة مذهلة ولا يمكن نسيانها.

وقال واغار: "تجربة منطاد الهواء الساخن في الأقصر تُعد واحدة من أروع الطرق، إن لم تكن الوحيدة، للحصول على منظور جوي لوادي الملوك، ومعبد حتشبسوت، ومعبد الأقصر".

وأضاف أن مشاهدة هذه الآثار لبعض أهم فترات التاريخ من الأعلى، يوفر فرصة نادرة لتجربة كيفية ربط هذه المجمعات المهيبة بين نهر النيل التاريخي والأراضي الزراعية الخضراء المترامية الأطراف ومرتفعات جبال طيبة.

ورغم أن الاستمتاع بركوب منطاد الهواء الساخن عند شروق الشمس في الأقصر يمكن أن يعني سحب نفسك من الفراش في وقت مبكر بتمام الساعة 3:00 صباحًا من أجل شق طريقك عبر المدينة إلى الضفة الغربية للنيل، إلا أن التجربة تستحق الأمر، حسبما ذكره واغار.

وكانت مشاهدة العائلة للمناطيد العملاقة تتضخم بفعل حرارة ألسنة اللهب الساطعة بشكل مذهل في مواجهة ظُلمة السماء أمرًا مثيرًا للإعجاب. لكن السحر الحقيقي للتجربة بدأ عند انطلاق المنطاد.

وقال واغار إنها كانت تجربة سلسة، متابعًا: "لم يكن هناك أي اضطراب، ولا اهتزاز، بل تمايل يشعرك بالهدوء مع بداية شروق الشمس على النيل".

وأوضح واغار أن التوهج الأرجواني والبرتقالي لشروق الشمس خلال ارتداده من جبال طيبة، الاسم القديم للأقصر، بينما كانت الظلال ملقاة من المعابد عبر الوديان، كان بمثابة مشهد يثير الذهول، مضيفا: "بالكاد أخذنا وقتًا للتحدث مع بعضنا البعض. وبدلاً من ذلك، أمضينا وقتنا في التحديق، بما نشاهده من حولنا".

وتوقف تباين الألوان في مياه نهر النيل فجأة عندما بدأت الأراضي الزراعية الخضراء في الظهور، والتي انتهت مع بداية المشهد الصحراوي الذي استمر حتى نشأ مزيج من الألوان عند سفوح الجبال.

ويتذكر واغار أنه عندما قام قائد المنطاد بإنزال المنطاد وسط حقل لقصب السكر، كان الجزء السفلي من سلة المنطاد يلامس أطراف القصب، وكان المنطاد قريبًا بما يكفي بحيث يمكنهم لمس أوراق القصب. وأوضح: "كانت مجرد لحظة عابرة، لاسكتشاف الأرض قبل أن نرتفع بالمنطاد مرة أخرى إلى السماء".

وكان وادي الملوك أول المناطق الأثرية التي شاهدتها عائلة واغار من الأعلى، حيث أقلع المنطاد بالقرب منها، ويمكن مشاهدة جبال طيبة الشاهقة المحيطة. وكان أول معبد معروف شاهدته العائلة هو معبد الملكة حتشبسوت، والذي كانوا قد مشوا فيه قبل أقل من 12 ساعة من رحلة المنطاد، وفقًا لما ذكره واغار. ويصف واغار مناظر الأقصر من الأعلى بالمذهلة، إذ تقدم منظورًا فريدًا للمواقع الأثرية التي شاهدها من قبل.

أما التحدي الوحيد الذي واجهته العائلة في ذلك اليوم، فيتمثل بمحاولة الاستيقاظ بعد بضع ساعات فقط من النوم من أجل ركوب القارب عبر نهر النيل إلى الحافلة التي أقلّتهم إلى وادي الملوك.

وفيما يلي بعض نصائح واغار حول تجربة "المنطاد الطائر" في الأقصر عبر مدونته Wandering Wagars
تأكد من البحث عن الشركة التي تتعامل معها.كانت هناك حوادث في الماضي، ومع أي تجربة يكون السفر فيها خارج نطاق سيطرتك، من المهم أن تعرف أنك تتعامل مع مؤسسة مهنية ذات سجل حافل بالسلامة. إذا كنت تستمتع بالتجربة مع الأطفال، فتأكد من أن تقدم تجربة مناسبة لأعمارهم

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشمس تتعامد على "قدس الأقداس" بمعابد الكرنك في ظاهرة فريدة تتكرر كل عام

مصر تُطلق مشروعاً لترميم أعمدة معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة في مدينة الأقصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنطاد الطائر إحساس بالإثارة ومتعة التحليق في أحضان الحضارة الفرعونية المنطاد الطائر إحساس بالإثارة ومتعة التحليق في أحضان الحضارة الفرعونية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab