منال سلامة تؤكّد أنها لا تملّ من السفر إلى بلدان مختلفة للتعرف على الشعوب
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

أوضحت أنّها تتناول البصل الذي تزرعه كل دولة لأنه يمنح الجسم مناعة

منال سلامة تؤكّد أنها لا تملّ من السفر إلى بلدان مختلفة للتعرف على الشعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منال سلامة تؤكّد أنها لا تملّ من السفر إلى بلدان مختلفة للتعرف على الشعوب

الممثلة المصرية منال سلامة
القاهرة - العرب اليوم

أكّدت الممثلة المصرية منال سلامة، إأن زيارتها لأي بلد لا تكتمل من دون زيارة كل معالمه وأسواقه الشعبية، والأهم من هذا مسارحه وحضور عروضها. بحكم عملها تسافر منال كثيرًا، ومع ذلك لا تتعب أو تمل، بل تحرص أن تقتنص لنفسها أوقاتًا تسافر فيها برفقة زوجها المخرج عادل أديب، إلى كل من الولايات المتحدة الأميركية، حيث تدرس ابنتها، وكندا حيث يعيش ابنها حاليًا. فالسفر أصبح بالنسبة إليها “أسلوب حياة”، كما قالت:

* إذا كنت قد زرت نصف الكرة الأرضية فأنا أتمنى زيارة نصفها الآخر، فالسفر في غاية الأهمية للتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة واكتسابات معارف ومهارات جديدة. وأنا شخصيًا أدين له بتحسن لغتي الإنجليزية.

* عمومًا، أفضل السفر مع زوجي وأولادي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأوروبا. ولا أخفي أنني لا أحب السفر بمفردي، فمتعتي الحقيقية حين تجتمع عائلتي الصغيرة في مغامرة ما.

أول رحلة قمت بها خارج مصر كانت للإمارات لتصوير مسلسل “شارع المواردي” عام 1991، وبعد سنوات عدت إلها لأكتشف تغييرًا كبيرًا ونهضة معمارية وثقافية وفنية لا مثيل لها. كذلك سافرت إلى الأردن لتصوير بعض الأعمال الفنية وحرصت على زيارة الأماكن التاريخية في جرش والبحر الميت. ومن البلاد العربية الأخرى التي أعشقها سوريا، التي زرتها لحضور مهرجان دمشق السينمائي واكتشفتها من خلال زيارة أسواقها ومسارحها مثل سوق الحميدية والمسرح الروماني. أتمنى أن تعود سوريا كما كانت عليه، بمعالمها التي ألفناها. سافرت بمفردي إلى المغرب، وطفت في كثير من أحيائه ومدنه وعشقت مطبخه المتميز. ومنه توجهت إلى إسبانيا نظرًا لقُربها الجغرافي منه. كان لا بد لي من هذه الخطوة لأستمتع بمعالم برشلونة الأثرية والفنية على حد سواء.

* رغم استمتاعي بالسفر في كل بلد أكون فيه، فإنني ومنذ أن أديت العمرة وقلبي متعلق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى حد أني قمت بأدائها مرات عدة إلى جانب فريضة الحج لي ولأبي. لا يمكن أن أصف كمّ الراحة التي أشعر بها كلما زرت هذه البقعة من الأرض.

* حضرت مهرجان كان السينمائي مرات عدة برفقة زوجي. وكانت التجربة في غاية المتعة، ليس لجمال المدينة وشواطئها ومطاعمها وطقسها فحسب، بل للفرصة التي أتاحتها لي لمتابعة أفلام رائعة من مختلف دول العالم. لكني ما زلت أقول إن السياحة الداخلية لا تقل أهمية عن السفر إلى الخارج؛ لذا أحرص على زيارة محافظات مصر من الإسكندرية شمالًا، التي تحمل ذكريات الطفولة، إلى أسوان جنوبًا بمعالمها السياحية وآثارها الخالدة. وللأقصر مكانة خاصة في نفسي، حيث تحوي كنوزًا من المواقع الأثرية المهمة، عدا عن أسوان والنوبة اللتين أحبهما والواحات وغيرها. في كل هذه المحافظات لمست جمالها الطبيعي والإنساني المتمثل في طيبة أهلها. هناك بلدان تقع في حبها من أول زيارة وأخرى لا تشعر فيها بالألفة. فأنا مثلًا أتردد على الولايات المتحدة كثيرًا بحكم وجود ابنتي بها، لكني أتعجل انتهاء دراستها حتى تعود إلينا، فإيقاع الحياة الأميركي لا يستهويني أبدًا.

* أسوأ ما أتعرض له في السفر هو المرض، فعادة ما أعاني من “احتقان الحلق والإنفلونزا”، كان هذا يحدث معي باستمرار وظللت أعاني منه حتى علمت أنه يجب أن أتناول البصل الذي تزرعه كل دولة؛ لأنه يمنح الجسم مناعة. وهكذا صرت أفعل ذلك في كل بلد أحط فيه. اليوم يمكنني أن أؤكد صدق المعلومة.

قد يهمك ايضا

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال سلامة تؤكّد أنها لا تملّ من السفر إلى بلدان مختلفة للتعرف على الشعوب منال سلامة تؤكّد أنها لا تملّ من السفر إلى بلدان مختلفة للتعرف على الشعوب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab