الخارجية وقطر
آخر تحديث GMT21:05:28
 العرب اليوم -

الخارجية وقطر!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية وقطر!

محمد سلماوي

قال نبيل فهمى، وزير الخارجية: لم يحدث من قبل أن قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع أى دولة عربية، والخلاف القائم الآن مع قطر يمكن مواجهته بوسائل أخرى كثيرة قد تكون أكثر تأثيراً على قطر من إغلاق سفارتها فى القاهرة. كان ذلك منذ ما يزيد على شهر مضى، حيث دعا الوزير عدداً قليلاً من الصحفيين أصحاب الرأى، إلى غداء عمل ليناقش معهم بعض جوانب السياسة الخارجية المصرية، وكيفية التصدى لتشويه صورة مصر فى الخارج وتصويرها على أنها دولة قمعية لا تحترم حرية الرأى ولا حقوق الإنسان، وكان إجماع رأى الحاضرين هو أن بعض أجهزة الدولة كثيراً ما تعطى للجهات التى تسعى لتشويه صورة مصر، المادة التى تستخدمها فى حملتها المغرضة هذه، وقدمنا جميعاً بعض الحلول فى هذا الصدد. وتطرق الحديث بالضرورة إلى موضوع قطر، وما تشارك به قناة الجزيرة فى تلك الحملة الشرسة التى لا تتورع عن اختلاق الأحداث التى لم تقع، وقلب حقائق تلك التى وقعت، وقد عجبت أن بعض الحضور المعروفين بانتماءاتهم القومية، طرحوا فكرة عدم قطع العلاقات مع دولة مهما كانت مارقة، فهى دولة شقيقة لا ينبغى أن تلقى نفس المعاملة التى يدعو البعض لتطبيقها على إسرائيل مثلاً، وكان الصديق نبيل فهمى هو الأكثر إدراكاً لهذا الاعتبار فى علاقة مصر بالدول العربية، وبانتماءات مصر العربية. ومع ذلك فقد وجدت الوزير أكثر رفضاً من الحضور لسياسة قطر، وأكثر إصراراً مما تصورنا على ضرورة مواجهة الموقف القطرى بوسائل أكثر تأثيراً (أو إيلاماً، حسب التعبير الذى استخدم) من إغلاق السفارة. تذكرت هذا الحديث بمجرد أن علمت بقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفى لقاء مع شخصية إماراتية رفيعة، قال لى الرجل بكثير من التحفظ، إن قرار سحب السفراء لم يكن مفاجئاً لمصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية وقطر الخارجية وقطر



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab