3 مشاهد صادمة
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

3 مشاهد صادمة!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 مشاهد صادمة!

محمد سلماوي

ثلاثة مشاهد صادمة لها دلالاتها الخطيرة: أولها من الجامعة، حيث قام طلبة الإخوان بحرق علم دولة الإمارات التى وقفت إلى جانب مصر ودعمت اقتصادها فى وقت نحن أشد ما نكون احتياجاً لذلك، والثانى من مدرسة كريم الابتدائية بالطالبية، حيث عثر على 6 قنابل يدوية متطورة معدة للانفجار فى طلبة المدرسة الأبرياء الذين لم يبرحوا سن الطفولة بعد، أما المشهد الثالث فهو على شبكة التواصل الاجتماعى، حيث نشر أحد نشطاء الإخوان المعروفين، والمختفى منذ فض اعتصام رابعة المسلح، يهنئ نفسه بنجاح زملائه فى اغتيال شهداء عملية مسطرد الستة أثناء أدائهم واجبهم الوطنى فى حماية البلاد. هى ثلاثة مشاهد تبدو غير مصرية لأنها تتحدى الشعور الوطنى العام، فقد تعودنا على مسألة حرق العلم هذه، لكنها كانت دائماً من نصيب الدولة الصهيونية التى تناصبنا العداء، وفى بعض الأحيان كان يتم حرق العلم الأمريكى أيضاً، لكن أن يتم حرق علم دولة عربية شقيقة كانت سباقة إلى دعمنا بالمليارات دون تردد، بل ساهمت فى تمويل صفقة السلاح الروسى التى يحتاجها نظامنا الدفاعى، فهذا شذوذ وطنى إن دل على شىء فعلى أن الإخوان أصبحوا يقفون الآن فى نفس موقف الدولة التى كنا نحرق علمها فى الجامعات كلما أغارت على أشقائنا الفلسطينيين، والتى بالتأكيد لا يسعدها تعافى وضعنا الاقتصادى، ولا حصولنا على السلاح. أما استهداف فلذات أكبادنا من طلبة المرحلة الابتدائية بوضع القنابل خفية بجوار مدارسهم، فهو عمل خسيس لا أتصور أن دولة الصهيونية التى كنا نحرق علمها تقدم عليه، ولست أعرف الفائدة التى يمكن أن يعود بها على تنظيم الإخوان مهما وصل فى كراهيته لهذا الشعب. ثم يأتى هذا الناشط الذى تعودنا ظهور جسده السميك فى تظاهرات الإخوان ليعرب بكل صفاقة عن فرحته بسفك دماء ستة من مجندينا الشباب المنوط بهم حمايتنا، وذلك قبيل تأهبهم لصلاة الفجر، وهو العمل الإجرامى الذى أدمى قلوب المواطنين جميعاً طوال اليومين الماضيين. إن هدف أى حركة سياسية هو دائماً الحصول على أكبر تأييد شعبى يمكنها من الوصول إلى الحكم، ويبدو أن عقل الإخوان المريض، أو ما تبقى منه، أوصلهم إلى عكس ذلك، حيث أصبحوا يبحثون عن أفضل الطرق للحصول على كراهية المواطنين ورفضهم أساليبهم الإجرامية التى تستهدف الأبرياء من أبناء هذا الوطن، بل وتمتد أيضاً للتشهير والتنكيل بمن يقدم لنا يد العون من الأشقاء العرب، فهل هذا تنظيم يمكن أن نأتمنه على مصير هذه الأمة؟ هل هى جماعة يمكن أن تحصل على أى من أصوات المواطنين فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مشاهد صادمة 3 مشاهد صادمة



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab