حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن رؤيتها لنتائج "كوب 22"

حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة

المؤتمر الدولي الثاني للبيئة
الدار البيضاء-فاطمة زهراء ضورات

أكدت رئيس المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة حسنية كجية، أن دراسة موضوع البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان يعدّ من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بين مختلف الفاعلين، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والنقاشات الجامعية، لضمان قيامها ولكفالة تمتع الأفراد، مشيرة إلى أن الجهود يجب أن تتضافر لكفالتها، ويأتي ذلك على هامش أعمال المؤتمر التي انطلقت، الجمعة، في الدار البيضاء، تحت شعار" البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، والذي تنظمه "جامعة الحسن الثاني"، و"الجمعية المغربية للعلوم السياسية"، بدعم من مؤسسة "هادس زايدل" وبالشراكة مع المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان.

وأوضحت حسنية كجية في حوار مع "العرب اليوم"، أن قضية التنمية المستدامة شكلت غاية الكثير، من المفكرين في كل التخصصات العلمية، وذلك بفعل السلبيات الناتجة عن الأساليب المنتهجة في كل المجالات، فترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب، باعتبارها حق من حقوق الإنسان أمر مستبعد، بالرغم من الفصل 19 من دستور 2011، وبالتالي تبقى المشكلة، هو من سيتكلف بتنزيل هذا الحق، على أرض الواقع. وأشارت إلى أن العلاقة بين التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، غيرمتوازنة مشيدة بالمجودات التي بذلها المغرب، في المجال البيئي و التي تكللت بتنظيمه لمؤتمر الأطراف كوب 22.

حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة

وسجلت الباحثة في البيئة أن حكومة سعد الدين العثماني، أقصت مفهوم البيئة مقارنة مع حكومة عبد الإله بن كيران، معتبرة أنها إجحاف للمجهوذات الكبيرة التي بذلها المغرب منذ سنين، في مختلف المحافل البيئية على المستوى الدولية، وقالت حسنية كجية أستاذة القانون العام ومنسقة ماستر القانون والسياسات البيئية، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، في جامعة الحسن الثاني، إن هناك ترسانة قانونية مهمة لكنها قوانين قطاعية يلزمها تحيينها و تجمعيها، مشيرة إلى أن المغرب خطى خطوات مهمة منذ 1975، حيث سن مجموعة من القوانين كقانون 03-11 المتعلق بإصلاح البيئة، و03-12 المتعلق بدراسة الثأثير و03-11المتعلق بثلوت الهواء، و 28-00 المتعلق بنفايات هذه القوانين، رسخت البيئة كحق من حقوق الإنسان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة حسنية كجية تؤكد على ترسيخ ثقافة احترام البيئة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab