خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنه غير مساره بإرادة الله عز وجل فقط

خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا

خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

نفت خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة، لبنى أحمد، ما تداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع لها من برنامجها " كارما " الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، والذي كان مقتطفًا من حلقة سابقة، تبرز من خلالها كيفية تأثير الطاقة الحيوية على الكوارث الطبيعة التي قد تحدث في المناخ، حيث كان المقطع مقصوصًا منه كثيرًا وظهر مبهمًا تقول به في عبارة واحدة: "استطعت أنا ومستر أحمد شعبان تغيير مسار إعصار فلوريدا"، فمن شاهد المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي سخر من هذا الحديث كثيرًا وتم تداوله على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.
 
وردًا على تلك الاتهامات والادعاءات، أكدت أحمد، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن هذا المقطع لا يمت للحقيقة بصلة، وإنه من المفترض لمن يريد أن يفهم حقيقة الأمر أن يشاهد الحلقة كاملة قبل أن يحكم حكمًا خاطئًا على حديثها، موضحة أن ما حدث من تعديل مسار إعصار فلوريدا كان بإرادة الله عز وجل أولًا وأخيرًا، وأن إرادة الله تفوق بكثير إرادة البشر، وكل ما في الأمر إنها كمتخصصة في الطاقة هي وزوجها أحمد شعبان، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أرادوا أن يجربوا مدى تأثير الطاقة الحيوية على الطقس والمناخ.
 
وأردفت أحمد: " لأن الإعصار كان قويًا جدًا فأردنا أن نجرب هل الطاقة من الممكن أن تؤثر على المناخ بشكل فعلي، فمن المعروف أن صلاة الاستسقاء من أكثر الصلوات تأثيرًا على المناخ، خاصة في أرض شديدة الجفاف، وفي مكان مستحيل ينزل به مطر ولكن نزول المطر يحدث بتجميع الناس في صلاة واحدة وبإرادة واحدة وبدعاء واحد للمولى سبحانه وتعالى، وبعد ذلك ينزل المطر بأمر من الله، والذي يحدث هو تجميع للسحب في مكان واحد ثم نزول الأمطار".
 
وتابعت أحمد: "نحن استندنا على ذلك، فالطاقة التي تصدر من الإنسان الذي يصلي لله هي طاقات كونية عالية جدًا، برغبة  من البشر وبقانون الجذب لفكرة محددة وهي نزول المطر وتوجيهها وطلبها في منتهى القوة، فضلًا عن اليقين القوي بالله سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب لدعائهم بنزول المطر".

وأضافت أحمد: "نحن كدارسين لعلم الطاقة الحيوية نعرف كيفية توجيه الطاقات في المكان الذي نريده مثل شعاع الليزر، حيث يتم توجيه الطاقة تجاه مرض أو تجاه الأمراض النفسية أو الجروح أو لضبط طاقة المكان ونستخدم الألوان والأشكال الهندسية بالبندولات".
 
وواصلت أحمد: "وقمنا بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى نطلب منه تغيير مسار الإعصار وطلبت من الناس المتواجدين في المدينة أن يبتهلوا بقوة ويدعون الله بيقين ويصلوا لله صلاة الجماعة وأن يكون لديهم قوة داخلية وينهوا ما بداخلهم من خوف، واستخدمنا من علوم الطاقة البندول وشحن الألوان والخرائط، وتغيير المسار عن طريق التفتيت بالألوان، وقمنا بالتجربة فعلًا، وربنا استجاب منا ووقتها كنا في غاية السعادة أن الله استجاب لدعائنا وأنقذ مدينة كاملة من الهلاك".
 
وأكدت أحمد: "قد يكون ربنا وضعنا سببًا في ذلك ولكن إرادة الله قبل أي شئ هي التي غيرت مسار الإعصار وليس نحن، وقد كنا نتوقع إن الإعصار شدته ستهدأ ولكن لم نكن نتوقع أن يتم تغيير مساره لخليج المكسيك، فقد قمنا بالتجربة وقمنا بتفتيت الإعصار وحدفه تجاه خليج المكسيك ولن نتوقع نجاحها بهذا الشكل وبهذه السرعة وبهذه الكفاءة وفي نفس التوقيت، وهذا يعني استجابة الله لنا جاءت سريعة وقوية كما دعوناه، وكأنه توجيه من الله أن ما حدث صواب وصحيح، وهذا يعتبر بداية لنا لتجربة العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمناخ والكوارث الكونية التي قد تحدث على الأقل تكون رسالة للأشخاص الذين يعيشون هناك ليأخذوا من هذا نموذج للتعلم على السيطرة على الكوارث الطبيعية".
 
واختتمت أحمد: "كل ما في الأمر أننا قمنا بتجربة ونجحت من وجهة نظرنا وقمنا بعرضها في البرنامج بالإثبات عن طريق عرض فيديو للصديقة التي تعيش هناك وتواصلت معي وقالت في الفيديو إنه قد تم تغيير مسار الإعصار بعد التواصل معي، ولكني فوجئت بكم من السخرية والاستهزاء بهذا الأمر وفوجئت بأن الناس نسيت أن اليقين بالله أهم من أي شئ والدعاء لله يرفع البلاء عن البشر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " أدعوني أستجب لكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab