آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية
آخر تحديث GMT21:00:08
 العرب اليوم -

دعا المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة الإثيوبية

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

الجراد الصحراوي
أديس أبابا – العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين، أن أسراب الجراد الصحراوي أثرت على أجزاء واسعة من البلاد وأضرت بـ420 ألف هكتار من الأراضي المزروعة في 240 محلية، موضحا أن الأراضي المزروعة بلغت مساحتها 4 مليارات هكتار، ونتوقع أن تكون الأضرار بنسة 5% من الناتج الزراعي الكلي لهذا العام.

وجاء ذلك خلال أول جلسة استثنائية لمجلس النواب الإثيوبي "البرلمان" في السنة السادسة، والتي رد فيها آبي أحمد على أسئلة النواب. وأوضح آبي أحمد، أن 5 أقاليم إثيوبية، بشرقي البلاد، تضررت من الجراد الصحراوي، وهي: أمهرة، وأوروميا، وتيجراي، وعفار، والصومال.

وقال، "إن الحكومة شكلت فريق عمل في وقت مبكر بقيادة وزارة الزراعة للتصدي ومنع الأضرار في الجولة الأولى، وإن الأضرار الأخيرة سببها وصول أسراب أخرى من الجراد الصحراوي". وأكد استمرار الجهود لجلب طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة للتصدي للجراد الصحراوي، موضحا أن الجهود كانت عبر القوات الجوية وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ودول الجوار.

ولفت إلى أن اللقاءات التي جمعته مع عدد من رؤساء الدول في الأسبوعين الماضيين كانت متركزة حول مكافحة الجراد الصحراوي. وأوضح أن الأنشطة جارية لمنع انتشار الجراد والتهديد بالمجاعة، ويمكن السيطرة على الكارثة لمنع أكثر من 5٪ من الأضرار على الإنتاجية.

ودعا آبي أحمد، المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة، لأن الجراد الصحراوي لا يمكن السيطرة عليه بالرش الكيميائي فقط، وإنما يحتاج وقفة المجتمع وجهوده للقضاء عليه. وأضاف: "تعمل الخطوط الجوية الإثيوبية لحل المشكلة بطريقة مستدامة عن طريق تعزيز قدرتها على استخدام الطائرات الصغيرة، وأوصى بتعزيز التراث الأخضر كحل لمنع الفيضانات والجراد".

وتعد هذه الهجمة الثانية من الجراد الصحراوي على المنطقة خلال العام الحالي، ففي أبريل/نيسان الماضي حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في إثيوبيا من خطورة الجراد الصحراوي، وكشف أن أسرابه تهدد مليون شخص في أديس أبابا بانعدام الأمن الغذائي، مشددا على الحاجة العاجلة لإنقاذهم.

من جانب آخر تطرق آبي أحمد، خلال حديثه أمام البرلمان، السبت، إلى الفيضانات التي ضربت مناطق بالبلاد جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها إثيوبيا، وقال إن الفيضانات أثرت على 600 ألف شخص وشردت 220 ألفًا من مساكنهم في أجزاء مختلفة من البلاد. وأضاف أن توقعات الحكومة من أضرار الفيضانات كانت مليون شخص، لكن الأضرار لم تتجاوز نحو 600 ألف شخص تضرروا، و220 ألف مواطن نزحوا، فيما لم تسجل أي وفاة.

وأشاد آبي أحمد، بدور القوات المسلحة ومشاركتها في التصدي للفيضانات ومساعدة المواطنين الذين حاصرتهم الفيضانات، وقال إن قوات الدفاع الوطني ساهمت كثيرًا في حماية المجتمع من كثير من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وشدد على أن الحل طويل الأمد لمنع الفيضانات يجب أن يكون بتوسيع الاستفادة من الموارد الطبيعة، وقال: "يجب استخدام ثروة المياه لأغراض التنمية واستغلالها في وسائل النقل وتربية الأسماك".

وشهدت إثيوبيا هذا العام أمطارا غزيرة في عدد من الأقاليم، أحدثت فيضانات تسببت في العديد من الخسائر بالممتلكات ونزوح كبير للمواطنين. ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أغرقت مياه فيضانات نهر أواش العديد من المناطق في إقليم أوروميا الإثيوبي، بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير، ما تسبب في تشريد مئات الأسر، إلى جانب غمر المياه لمئات المنازل.

وأظهرت الصور الواردة من المناطق التي غمرتها المياه أوضاعا مأساوية للمتضررين والنازحين من الفيضانات بنهر أواش، بعد خروج النهر عن مساره وغمر المياه لمناطق عدة في إقليم أوروميا. وفي أغسطس/آب الماضي، نزح نحو 49 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرقي إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد.

قد يهمك ايضا :

التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد

العلماء يؤكّدون أن "رائحة لا تقاوم" مسؤولة عن تشكل أسراب الجراد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab