زيدان يُؤكِّد أهميَّة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات
آخر تحديث GMT04:45:21
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" دور القاهرة الفعّال في استضافة الفعاليات

زيدان يُؤكِّد أهميَّة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيدان يُؤكِّد أهميَّة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات

حمد الله زيدان
القاهرة - إسلام محمد

كشف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر التنوع البيولوجي، حمد الله زيدان، عن نظرة المشاركين من الوفود الأفريقية لقضايا استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، وعن تحديد الأولويات الخاصة بالقارة الأفريقية بجانب خطة عمل حتى عام2030 لموجهة هذه التحديات، بجانب دعم هذه الوفود الأفريقية لمصر كرئيسة للمؤتمر الأممي لمدة عامين، مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية في مجال البيئة وما سوف تقوم بها لحماية قطاعات البيئة ودمج التنوع البيولوجي مع كل القطاعات التنموية الأخرى مثل الطاقة المتجددة، والصحة والإسكان والصحة والتعدين، والبنية التحتية، والصناعات التجهيزية والاستثمار في الموارد البيئية.

وقال حمد الله زيدان، خلال حديث خاصّ له إلى "العرب اليوم"، إن ممثلي الـ196 دولة في مهمة لحماية الكوكب والتنوع البيولوجي الموجود به، إذ سيناقشون طوال فترة المؤتمر مواضيع مهمة بشأن السياسات في ما يتعلق بمجموعة متنوعة من القضايا الموضعية والشاملة التي ستحدد توجهات عالمية ووطنية بشأن السياسات من أجل حماية التنوع البيولوجي، وستشمل هذه القضايا معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، والمعارف والابتكارات والممارسات التقليدية، والإدارة المستدامة للأحياء البرية، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وحفظ الملقّحات واستخدامها المستدام، والتخطيط المكاني، والمناطق المحمية وتدابير الحفظ الفعالة الأخرى القائمة على المنطقة، والتنوع البيولوجي البحري والساحلي، والأنواع الغريبة الغازية، والبيولوجيا التركيبية، وحشد الموارد والآلية المالية للاتفاقية.

وأوضح زيدان أن المبادرة المصرية التي قامت بها الجهات المصرية من خلال مؤتمر البيئة الأفارقة تضمن دمج العمل بثلاث اتفاقيات بيئية وهي "التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ"، منوها إلى ضرورة دمج التنوع البيولوجي في قطاعات "الزراعة، السياحة، المصائد، الغابات، الطاقة، والتعدين، البنية التحتية، التصنيعً والصناعة".

وشدّد حمد الله زيدان، على أهمية مؤتمر التنوع البيولوجي الذي سيناقش دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة مثل "الطاقة والتعدين والبنية التحتية والصناعة والصحة"، موكدا أن التنوع البيولوجي أساس تطور هذه القطاعات لما له من أهمية بالغة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك الرؤية الاستراتيجية الأفريقية 2063، ورؤية اتفاقية التنوع البيولوجي 2050، كما أكد أن مصر كانت سباقة في مجالات صون الطبيعة، والتنوع البيولوجي، حيث تم إعلان أول محمية طبيعية في مصر منذ أكثر من ربع قرن.

وتابع أن قضايا التنوع البيولوجي لا تقل أهمية عن قضايا تغيّر المناخ، وأن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يعد أحد أساليب مواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق تنمية المستدامة، كما أن هناك مجهودات كبيرة تقوم بها وزارة البيئة المصرية، لرفع الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدا على أن المؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية (CBD COP 14) يُعد دفعة كبيرة لعجلة التنمية وتأكيدًا على مكانة مصر ودورها الفاعل في استضافة فعالياته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيدان يُؤكِّد أهميَّة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات زيدان يُؤكِّد أهميَّة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab