خبير مياه مصري يؤكد أن الفيضان هاجم جسم سد النهضة والمياه بلغت قمة الخرسانة
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

خبير مياه مصري يؤكد أن الفيضان هاجم جسم "سد النهضة" والمياه بلغت قمة الخرسانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مياه مصري يؤكد أن الفيضان هاجم جسم "سد النهضة" والمياه بلغت قمة الخرسانة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

 أكد خبير المياه المصري الدكتور عباس شراقي أن "الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي لم يكتمل"، واصفا ذلك بأنه "من حسن حظ مصر والسودان".وفي تصريح لقناة "الحدث اليوم"، قال شراقي إن "إثيوبيا لم تستكمل المنشآت الهندسية للسد، فيما مر الوقت سريعا حتى هطلت الأمطار بغزارة وصولا إلى هجوم الفيضان على جسم السد، وهو ما أدى إلى ارتفاع المياه ووصلت إلى قمة موضع الخرسانة، وهو ما أجبر إثيوبيا على سحب جميع المعدات المستخدمة في وضع الخرسانة، وكان ذلك في 18 يوليو الماضي".

وتابع أن "مياه الفيضان عبرت من أعلى جسم السد فتوقفت إثيوبيا عن جميع الإنشاءات"، لافتا إلى أن "هذه المرحلة شهدت تخزين ثلاثة مليارات متر مكعب بدلا من 13.5 مليار".

وأوضح أن "عدم اكتمال التخزين جعل الموقف أكثر هدوءا، لدرجة أنه أصبح كأن التخزين لم يتم من الأساس، وهو ما قاد مصر إلى عدم التصعيد من الموقف، بعدما تخيل البعض أن التخزين يمثل خطا أحمر، وانتظروا رد فعل شديدا من مصر، لكنها تحركت دبلوماسيا".ولفت إلى أن "الجهود الجزائرية لحل الأزمة توقفت بسبب الحرائق الشديدة التي تعرضت لها في الأيام الماضية، كما أن الملء الثاني للسد كان ضعيفا، إلى جانب أن إثيوبيا نفسها تعيش حربا أهلية في الداخل".

قد يهمك ايضا 

ارتفاع منسوب مياه نهر النيل عند الحدود السودانية الإثيوبية

جنوب السودان يعلن عن خطط لبناء سد كبير على نهر النيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مياه مصري يؤكد أن الفيضان هاجم جسم سد النهضة والمياه بلغت قمة الخرسانة خبير مياه مصري يؤكد أن الفيضان هاجم جسم سد النهضة والمياه بلغت قمة الخرسانة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab