إسلام الطباخ يوضح سرّ فوز فريق السيارات بالمسابقة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" تلقيهم وعودًا لم تُنفذ

إسلام الطباخ يوضح سرّ فوز فريق السيارات بالمسابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام الطباخ يوضح سرّ فوز فريق السيارات بالمسابقة

فريق السيارات
القاهرة ـ توفيق جعفر
 

أكد قائد فريق السيارات الفائز بالمركز الرابع فى ماراثون شل البيئي لعام 2015 الذى أقيم بالعاصمة الفلبينية "مانيلا" الشهر الماضى، الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إسلام الطباخ، أن إصرار الفريق على تحقيق نجاح والفوز بالمركز الرابع وسط فرق من جامعات العالم هو عامل النجاح فى ظل ضعف الامكانيات ومواجهة الفريق للعديد من المشاكل.

وأوضح الطباخ، فى حواره لـ"العرب اليوم" أنهم حصلوا على المركز الرابع بالمسابقة بعد تحقيق سيارتهم 57.0 كيلومترًا بإستخدام لتر بنزين واحد، مؤكدًا أنه "في بداية عمل الجيل الثاني للفريق كان لدينا هدف واضح وهو أن تكون سيارة الفريق قادرة على المنافسة وسط كل هذه الفرق التي تمتلك عشرات السنين من الخبرة في هذه المسابقة، بل ولديها إمكانيات معرفية وتقنية ومادية غير متوافرة لهذا الفريق والمنافسة كانت بالنسبة لنا لا تعني التمثيل المشرف بل الحصول على مركز متقدم على هذه الجامعات الكبرى".

وأكد الطباخ، أن فريقه واجه مشاكل كثيرة كان أبرزها بعد إنتهاء الفريق من اختبارات السيارة وشحنها لمقر المسابقة قبل بدأها بنحو 20 يوماً، مشيرًا إلى أن "الجميع كانوا مستعدين ومتحمسين لاستلام السيارة لتجهيزها لدخول مضمار السباق، وفوجئنا بأن هناك مشكلة لدى المنظمين حالت دون إستلام السيارة فى موعدها مما أجل تجهيز السيارة لليوم التالي وتسبب ذلك فى ضغوط على الفريق لضيق وقت التجهيز، ما أدى إلى عدم وجود إمكانية لتجربة السيارة على حلبة السباق بعد تركيب وتجميع أجزاءها المفككة وتزويدها بالزيوت"، موضحًا أن الفريق تغلب على معظم المشكلات التى واجهته، ما عدا الموارد المادية فالفريق لن يصنع سيارة عالية التكلفة، لكن بعض القطع والخامات واﻷجزاء نضطر لاستيرادها من الخارج وأحيانا من أماكن محددة، كما أننا تكلفنا مبالغ المسابقة باهظة لشحن السيارة وانتقال أعضاء الفريق للعاصمة الفلبينية "مانيلا" والإقامة بمقر المسابقة".

وأضاف الطباخ أن البعض تطوع لمساعدة الفريق، مؤكدا أن ذلك أُعلن عقب الضجة اﻹعلامية الضخمة التي حدثت بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، لجامعة القاهرة، واختباره للسيارة، قائلا: "للأسف تلقينا العديد من الوعود التي لم تنفذ حتى اﻵن، ما دفع بالجامعة والكلية للصرف على الفريق لإستكمال المشوار"، بالرغم من أن هذه الميزانية غير مخصصة لنا، وهذا حدث مع بعض الفرق التى تشارك فى مسابقات عالمية بإبتكارات لا تقل أهمية عن فريقنا، وهم اﻵن في مهب الريح فقد لا يشارك الباقون لعدم توافر تكاليف سفر باقي الفريق".

وكشف الطباخ عن كواليس المسابقة، موضحًا أن فريقه حقق المركز الرابع عن جدارة إذ انطلقت سيارة الفريق مسافة تعادل 57.2 كيلومترًا، بلتر واحد من البنزين بفارق 0.9 كيلومتر عن الفريق الذي حصل على المركز الثالث وحقق 58.1 كيلومترًا، بلتر بنزين. كما كان على كل الفرق القيام بجزء فني إبتكاري، وذلك بتصميم وتصنيع سيارة قادرة على توفير أكبر قدر من الوقود، فأيضا يجب على كل فريق توصيل رسالة لمجتمعه بأهمية ذلك وعائده على الإقتصاد و البيئة. فتخصص المسابقة جائزة ﻷبرز الفرق التى حققت ذلك وهذه الجائزة كانت من نصيب فريق جامعة القاهرة أيضاً، بالرغم من صعوبة بل قساوة اﻹختبارات الفنية التي يقوم بها منظمو السباق ﻷي سيارة قبل دخولها السباق للتأكد من أن كل السيارات تحتوي على الحد اﻷدنى من شروط اﻷمان، باﻹضافة لبعض الشروط الفنية كأبعاد ومقاسات السيارة التي لا يسمح بتجاوزها"، وأكد: "اجتاز فريقنا كل هذه الشروط وحصل على ترخيص بالسير على التراك".

كما أضاف الطباخ، أن جامعة القاهرة بدأت المشاركة في هذا النوع من السباقات عندما شارك فريق من كلية الهندسة العام الماضى وحصل على المركز الثامن فى مسابقة نماذج السيارات الموفرة للوقود. وبالرغم من أن "وقتها كانت الموارد قليلة للغاية، أثبتنا أن اﻹصرار والعزيمة عامل سحري جداً يمكن إستخدامه للتغلب على اﻹمكانيات، وأكمل الفريق المشوار هذا العام و قرر عدم اﻹكتفاء بالمشاركة في سيارات النماذج بل وشاركنا في مسابقة سيارات الضاحية التي يعتبر التحدي بها أصعب وأعقد لأن الهدف منها ليس مجرد سيارة تسير بلتر واحد من البنزين أكتر مسافة ممكنة، لكن يجب أن تتحمل السيارة ظروف أصعب وتتحمل طريقة ركوب أكتر راحة، وكذلك يكون للسيارة هدف آخر هو أن تكون أقرب ما يمكن للسيارات العادية الموجودة على الطريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام الطباخ يوضح سرّ فوز فريق السيارات بالمسابقة إسلام الطباخ يوضح سرّ فوز فريق السيارات بالمسابقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab