عبد العاطي ينفي وجود سيارة كهربائية
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" سعيه لتوفير سيولة مرورية

عبد العاطي ينفي وجود سيارة كهربائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العاطي ينفي وجود سيارة كهربائية

اللواء عفت عبدالعاطي
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف رئيس شعبة السيارات في الغرف التجارية اللواء عفت عبدالعاطي، إن وجود سيارة كهربائية في مصر يحتاج 5 أعوام، لكونها تحتاج إلى محطات تغذية وبنيية تحتية وتجهيزات مسبقة وعلى رأسها توفير محطات، توفير لشحن تلك السيارات على مستوى الجمهورية وهي غير موجود، ومصيرها تواجدها كمصير تصنيع السيارة المصرية.

وأضاف عفت عبدالعاطي في حوار مع "العرب اليوم"، أن تواجدها يتطلب إجراء تعديلات على حركة المرور بهدف توفير سيولة مرورية بالطرق، وذلك لضمان عدم إهدار الطاقة بتلك السيارات في الطرق المزدحمة، وما يتعلق بأسعار السيارات الكهربائية مقارنة بالسيارات التقليدية، أشار إلى أنها باهظة الثمن وهناك دول عديدة مثل الصين وألمانيا لم تدخل فيها السيارة الكهربائية حتى الآن.

وأشار إلى أن عدد مبيعات السيارات فى ٢٠١٧، حسب آخر إحصائية، فإن القيمة الفعلية لعدد السيارات التي بيعت بالفعل نحو١٠٠ ألف سيارة في عام ٢٠١٧، وهي نسبة قليلة جدًا، ونسب المبيعات عادة تكون متضاربة بسبب وجود سيارات دون تراخيص، والسيارات التي تُرخص فقط من جانب الإدارة العامة للمرور هي التي تُعد ضمن مبيعات السيارات.

وعن تخفيض سعر الفائدة يقول عبد العاطي، قرار جيد جدًا وله دلالة جيدة تعكس استقرار حالة التضخم في السوق، وأوضح أن مشكلات السيارات بدأت تظهر فعليًا بعد قرار تعويم الجنيه فى نوفمبر ٢٠١٦، وكذلك ارتفاع سعر الدولار في البنوك عقب التعويم، بجانب قرار وزارة المالية تسعير الدولار الجمركي بشكل نصف شهري ثم شهري.

وإضافة أن هناك أيضًا مشاكل أخرى، بدأت بفرض ضريبة القيمة المضافة، بنسبة ١٤٪ وهى نسبة كبيرة جدًا، خاصة أنها تصل في بعض الحالات لـ٤٠٪ على السيارات الكبيرة، وأشار إلى أن امتناع البنوك المصرية عن تمويل قروض السيارات، ويؤثر فى السوق، لأن ٩٠٪ من العملاء يعتمدون على القروض، والبنوك تقول إن العملاء يهربون من سداد مستحقاتهم السابقة.

كما أن عدم تمويل البنوك للسيارات وغياب السيولة فى السوق المحلية تسببا فى تراجع الطلب على السيارات الكاش بنسبة ٥٠٪، ما أدى إلى تراجع كبير فى استيراد السيارات من الخارج لعدم وجود طلب عليها، لذا لا بديل عن دور البنوك في منظومة تجارة السيارات، وبمجرد تحرك السوق مجددًا سينتعش البيع الفوري الكاش.

وما يَسرى على السيارات في ارتفاع الأسعار يَسرى أيضا على قطع الغيار، حيث تعانى أيضًا زيادة فى الأسعار،وقد بدأ المستوردون يعزفون عن الاستيراد من الخارج، بعد ارتفاع الأسعار، وظل ١٧ مصنعًا فقط هي القادرة على الاستيراد، ووصل سعر السيارة التى كانت تباع بـ١٠٠ ألف جنيه إلى ٢٠٠ ألف.

ويقول أنه لا توجد سيارة مصرية الصنع، فجميع السيارات مستوردة أو مجمعة محليًا، ولصناعة سيارة مصرية نحتاج لصناعات مغذية، إضافة إلى فتح باب لتصدير السيارات للخارج حتى تغطى تكاليف الصناعة محليًا.

وأعتقد أن تصنيع السيارة محليًا، أصبح فكرة وشيكة الحدوث، فهناك بعض المصانع تعمل عليها بالفعل الآن، والحلم أصبح على الأبواب، وأرى أنه من الأفضل أن نبدأ بالصناعات المغذية، لأنها الأساس فى دعم صناعة السيارات فى مصر قبل صناعة السيارات.

وأضاف أن قانون استراتيجية صناعة السيارات الجديد وضعه وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، ووزارة الدفاع، دون تنسيق معنا، وكان يجب أن يتم التنسيق معنا بالتعاون مع اتحاد الصناعات والغرف التجارية، ومن المفترض أن تتركز الاستراتيجية على معرفة الأسواق المستهدفة، فمعظم مواد القانون غير متوافقة مع الواقع.

وأشار إلى أن قرار خفض الرسوم الجمركية على السيارات الأوربية سيؤثر في أسعار السوق المصرية بالارتفاع، خاصة أنه لا توجد صناعة حقيقية للسيارات في مصر ونعتمد على التجميع فقط، كما أن السيارات الواردة من الاتحاد الأوروبي والتي تطبق عليها اتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية استحوذت على ٥٤.٤٪ من إجمالى الواردات التي وصلت إلى ٢.٣ مليار دولار أي ما يعادل ٢٠ مليار جنيه، وبلغ مجمل الإعفاءات الجمركية عليها ٨٩٩ مليون جنيه.

وتابع :"أعتبر أن الخطوة بمثابة مناورة حكومية للاستفادة من حجم الجمارك التي يتم سدادها من قبل المستوردين على عملية الاستيراد، وأتوقع ارتفاع الأسعار بنسبة ١٠٠٪ خلال عام ٢٠١٨".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العاطي ينفي وجود سيارة كهربائية عبد العاطي ينفي وجود سيارة كهربائية



GMT 13:35 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرّف على أهم 3 أنظمة للتعليق في السيارات

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يؤكّد عمل مجسّم من الأسلاك

GMT 01:40 2015 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تافاريس يتوقع بيع مليون سيارة لـ" سيتروين"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab