تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

رغم رحيلها منذ ربع قرن تنشدّ الأنظار نحو العرابة البلغارية

تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء

تنبؤات فانغيليا
موسكو - العرب اليوم

رغم رحيلها منذ ربع قرن، تنشدّ الأنظار في عدد من دول العالم، لا سيما في روسيا، مجدداً نحو العرابة البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، المعروفة باسم «بابا فانغا»، التي ولدت عام 1911 في ستروميتسا المقدونية، وكانت حينها مقاطعة تابعة للدولة العثمانية. وطيلة السنوات الماضية لم يغب اسمها عملياً عن التقارير الصحافية والبرامج التلفزيونية، وحتى عن أحاديث الناس «في المطابخ» حول التنبؤات، وما الذي تنتظره البشرية. وتجدد الاهتمام بقوة بتنبؤات تلك العرابة خلال الفترة الماضية، بعد أن كشفت وسائل إعلام عن تنبؤات جديدة، لم يُكشف عنها من قبل، تحذر فيها فانغا من كارثة في اليوم الذي يتكرر فيه الرقم 2 خمس مرات، أي يوم 22 فبراير (شباط) الحالي (22.02.2020). وفي البداية لم تشر وسائل الإعلام إلى المصدر الذي حصلت منه على تلك المعلومات حول النبوءة الجديدة، ولا أسباب عدم الكشف عنها سابقاً، وتأجيلها حتى الآن.


وفي مطلع الشهر، خصصت قناة التلفزيون الروسية الفيدرالية (الأولى)، حلقة من برنامج «نا ساموم ديلي»، أي «في واقع الأمر» للحديث عن فانغا وتنبؤاتها. وأشار مقدم البرنامج في البداية إلى تنبؤات جديدة، كُشف عنها أول مرة في حلقة بُثت نهاية ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام الماضي، وقال المشاركون فيها إن فانغا حذرت من تجدد «مرض قديم، لا يوجد لقاح فعال ضده، في الأشهر الأولى من العام الجديد»، ورجح مقدم البرنامج أنّها كانت تقصد بكلامها هذا «فيروس كورونا الجديد»، الذي ظهر نوع قديم منه عام 1995.


وقال الصحافي الروسي سيرغي كوستورنوي، صديق فانغا، إنه تحدث معها عام 1995، وأكد أنها قالت له إن العالم سيشهد مرحلة خطيرة للإنسانية بأسرها في عام «تكرار 2 خمس مرات»، أو «الخمس اثنينات»، أي 22.02.2020، أو 22 ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام الحالي (22.12.2020)، وقالت له إن «البشرية ستصاب فيه بوباء خطير جداً يؤدي إلى موت مئات الملايين»، وعبر عن قناعته بأن «تنبؤاتها تحققت عندما علم العالم بانتشار (كورونا)». كما تحدث خلال البرنامج ذاته تودور تودوروف، مترجم فانغا، وقال إنه سمع منها أيضاً تحذيرها من وباء في عام 2020، لافتاً إلى أنها وصفته بـ«عام المرآة»، حيث تبدو «20» الأولى مثل انعكاس في المرآة لـ«20» الثانية، وأضاف أنها قالت إن «الخراب سيأتي من الأصفر»، لذلك ظن في البداية أن الحديث يدور حول اليرقان، لكن الأمر اتضح بعد ظهور «كورونا» في الصين، التي تنتمي إلى «العرق الأصفر».


وأكد المتحدثون، بينهم ستويان بيتروف، وكيل ومترجم فانغا، أنّها جزمت لهم بأنّ الحديث يدور حصراً حول عام 2020، حين قالت لهم «أنتم سترون هذا كله عندما يحدث»، أي أنهم سيكونون حينها على قيد الحياة، وبهذا استبعدت السنوات الأخرى التي يمكن تكرار 2 فيها خمس مرات. وقالوا ثلاثتهم، كل بأسلوبه، إنه لم يُكشف سابقاً عن هذه التنبؤات، نزولاً عن رغبة فانغا نفسها، التي طلبت من كل واحد منهم التكتم حينها على ما سمعه. لذلك لا تتوفر أي مصادر أخرى، ولا وثائق مكتوبة أو مدونة، تؤكد ما يُنقل عنها.


وبالنسبة ليوم 22 فبراير، تقول نبوءة فانغا، وفق ما نُقل عنها، إنّ «البشرية تنتظر في هذا اليوم كارثة عالمية». إلا أنها لم تحدد طبيعة وشكل تلك الكارثة. وتحظى تنبؤات هذه العجوز باهتمام، حتى بعد رحيلها، نظراً لتحقق عدد من نبوءاتها. إذ يُقال إنها تنبأت بتفكك الاتحاد السوفياتي، وبانفجار مفاعل تشيرنوبل، وكذلك بتفجيرات البرجين في الولايات المتحدة حين قالت «إن شقيقين أميركيين سوف يتعرضان لهجوم طيور فولاذية». وكانت توقعت وهي على قيد الحياة «دخول رجل أسود إلى البيت الأبيض بعد بوش الأب»، إلا أن كلينتون دخل حينها البيت الأبيض، وبعد 12 عاماً على تلك النبوءة، وصل أوباما إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. اللافت أن التركيز يجري بصورة خاصة على تنبؤاتها التي تحققت، بينما يهمل العالم عدد وطبيعة تنبؤاتها الكثيرة جداً التي لم تتحقق.

قد يهمك أيضاً:

تعرف على حظك اليوم وتوقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي والصحي

4 أبراج مدمنة "سوشيال ميديا" منها العقرب يتصف بالغموض ويراقب في صمت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء



GMT 19:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج القوس لشهر أغسطس 2024

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أغسطس 2024

GMT 23:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العذراء لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:50 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج السرطان لشهر أكتوبر 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab