لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" كيفية الاستفادة من هذه المخلوقات

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد
القاهرة - العرب اليوم

كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد عن أهمية طاقة الملائكة في مساعدتنا في الحياة.

وقالت لبنى أحمد لـ" العرب اليوم" إن كل إنسان يحتاج إلي قوة خارجية قوية تساعده في تحقيق أهدافه وهي قوة الله سبحانه وتعالى ؛ ثم قوة كلام الله المتمثل في كتاب الله "القران الكريم" و قوة أنبياء الله .

وأضافت:" يحتاج الإنسان أن يستمد القوة من كل شيء حوله من الطعام الذي يأكله والشراب الذي يشربه والأحجار الكريمة التي يستخدمها وتقوم بتنظيف طاقته وكذلك يحتاج إلي قوة الألوان التي يرتديها ويستخدمها؛ ولكن هناك قوة لا يعرف الإنسان كيفية استخدامها وهي قوة الملائكة".

وتابعت:" فقد جعل الله سبحانه وتعالى الملائكة تدور من حولنا وفي كل مكان نتواجد به؛ فهناك ملاك على يمين الإنسان وملاك على يسار الإنسان يقومون بتسجيل أعماله من حسنات وسيئات، فالملائكة ربنا فوضها حتى تساعد الإنسان وتيسر له كافة الأمور الصعبة بأمر من الله عز وجل؛ فكل شيء في هذا الكون يحدث بأمر الله، ولكن هناك شروط للاستعانة بالملائكة لعل أهمها الطهارة وذكر الله والصلاة على النبي وكذلك مساعدة الآخرين وان يكون الإنسان بداخله طاقة قوية للتقرب من الله ؛ كما انه لا يمكن أن نستعين بالملائكة في عمل شر لان الملائكة لا تفعل إلا الخير فقط.

وأكدت أن الملائكة ليس لها قيود مكانية أو زمانية فهم يعيشون في عالم آخر يختلف تماما عن عالم الإنسان والبشر، وأن هناك بعض الملائكة من الضروري الاستعانة بهم في حياتنا مثل الملاك ميكائيل فهو يعتبر من الملائكة المساعدة والتي تحمي الإنسان فهو مدافع عن النور والعدل والصلاح فعندما يشعر الإنسان بالخوف والهلع فهو يحسسه بالطمأنينة والهدوء وعدم الخوف فإذا كنت تخشى التحدث مع شخص ما يمكننا أن نطلب مساعدته ولكن قبل كل هذا نطلب ذلك من الله أولا ونصلي على النبي.

اقرأ أيضا:

أحمد شعبان يكشف أن الشخص الذي يضر غيره يعود له الضرر

وأشارت إلى أن الملاك جبريل فهو من أقوى الملائكة المعروفة في جميع الأديان السماوية وهو لديه القدرة على بث الروح في العلاقات المفقودة سواء بين الزوج والزوجة أو بين موظف ومديره أو لكل من يريد أن يبتكر في عمله ويبدع به، كما يوجد أيضا الملاك لوريال وهو من أهم الملائكة فهو يعتبر ملاك الروح الذي يشفي الذكريات المؤلمة ويعالج الإمراض النفسية والندم والأخطاء يحولها إلي محبة وعطاء فهو يأخذ من الطاقات السلبية الموجودة بداخلك ويمدك بالايجابي فهو يساعد أكثر في تأسيس حياة هادئة مستقرة وسعادة دائمة.

وقالت إن الملاك رافايل من أكثر الملائكة المسئولة عن الشفاء من الأمراض العضوية؛ فمن المهم جدا لكل طبيب أو معالج أن يطلبون مساعدته لأنه سيساعدهم على اكتشاف طرق علاج جديدة وإيجاد علاج للأمراض المستعصية ؛  ويعتبر ذرع حماية للمسافرين والذين يتنقلون كثيرا من مكان لمكان.

وتابعت: هناك كثيرون يتساءلون هل يمكننا سماع الملائكة؟  والإجابة تكون نعم ولكن بشروط منها أن تكون إنسان على درجة من النقاء فلا تغتاب الآخرين أو تشك في الغير ولديك الكثير من الطاقات الايجابية من مساعدة الآخرين وحب الغير قبل حب النفس مع المداومة على النظافة الشخصية ونظافة المكان الذي نعيش به وان تتبرع بكل ما هو قديم ويكون بداخلنا عطاء ؛ مع المحافظة على الوضوء  المستمر والصلاة في ميعادها والصوم فإذا فعلت ذلك فسيسخر الله الملائكة لمساعدتك.

وهناك أيضا من يستفسر عن دلائل وجود الملائكة في المنزل وهي كثيرة مثل وجود ريش أو فراشات أو أن نجد تمامنا كتاب مفتوح على عبارة ترد على تساؤل في ذهننا أو حلم ورؤية نشاهدها أثناء النوم وأشياء كثيرة أخرى وقبل كل هذا أن يكون الإنسان لديه ثقة كبيرة في الله في انه يقول للشيء كن فيكون وان الله وحده لديه القدرة على تسخير الكون من اجل خدمتك ومن ضمنهم الملائكة.

وأخيرًا من الضروري قطع الروابط الأثيرية مع الأشخاص السيئين حتى نرتقي ونتعامل مع المخلوقات السماوية.

قد يهمك أيضا:

لبنى أحمد وأحمد شعبان يقدمان"دورة العلاج بطاقة الحياة " في الدار البيضاء

لبنى أحمد تؤكد أن حجر "عين النمر" مطهر ومعقم ويزيد من التركيز

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية



GMT 19:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج القوس لشهر أغسطس 2024

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أغسطس 2024

GMT 23:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العذراء لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:50 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج السرطان لشهر أكتوبر 2024

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab